منى الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى الفخرانى

روحانيات وتصوف اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السيد زياد الصيادي الرفاعي9

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 30/03/2013

السيد زياد الصيادي الرفاعي9 Empty
مُساهمةموضوع: السيد زياد الصيادي الرفاعي9   السيد زياد الصيادي الرفاعي9 Emptyالأحد أكتوبر 06, 2013 4:29 am

السيد زياد الصيادي الرفاعي
• بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين خير خلق الله أجمعين سيدنا وحبيبنا وشفيعنا وقائدنا وقدوتنا وجدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين

أما بعد إخوتي وأحبتي اقرءوا وتمعنوا وركزوا بهذه الكلمات البسيطة التي تبين حقائق علاقة آل البيت الكرام وصحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) العظام فأنها
علاقة شابها الحب والاحترام.
وإننا اليوم نركز على حب أهل البيت ( عليهم السلام ) للصحابة الكرام ( رضي الله عنهم أجمعين ) فكلاهما ينهلان من مصدر واحد وهو سيدنا وحبيبنا الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) ومن مبدأ عظيم من مبادئ الإسلام ألا وهو ( حب لأخيك ما تحب لنفسك ) حيث لم يكن بين أهل البيت (عليهم السلام) والصحابة الكرام (رضوان الله عليهم) ذلك الخلاف الذي استفاد منه أعداء أمتنا في أثارة التفرقة بين الصفوف السلامية . فبعد انتقال سيدنا الرسول ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) إلى الرفيق الأعلى وتولي سيدنا أبا بكر الصديق (رضي الله عنه) الخلافة كان يصرح دائماً ( لأن أصل قرابة رسول الله أحب إلي من أن أصل قرابتي ) فهذا الحديث إن دل على شيء فأنما يدل على عدم وجود خلاف جوهري بل إن سيدنا أبا بكر الصديق (رضي الله عنه) كان يعترف بعلمية سيدنا علي ابن أبي طالب (رضي الله عنه ) كلما سنحت الفرصة لذلك وكان حينما يسأل ويتعذر عليه الإجابة يقول : (معاذ الله أن أقول من كلام الله ما لا اعلم ذاك علي ابن أبي طالب فاسألوه ) وبالمقابل من ذلك فأن أهل البيت (عليهم السلام) والمتمثلين آنذاك بشخصية سيدنا وجدنا الإمام علي ابن أبي طالب (رضي الله عنه) كان خير سند لخليفة سيدنا وحبيبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) وهو سيدنا أبا بكر الصديق (رضي الله عنه) وكان بمثابة المستشار الخاص للخليفة يشاركه في ذلك سيدنا عمر ابن الخطاب ( رضي الله عنه ) فكان لا يبخل بالمشورة ويصدقه الرأي إذا ما طلب منه وحينما توفي سيدنا الصديق ( رضي الله عنه ) تزوج سيدنا وجدنا الإمام علي ابن أبي طالب (رضي الله عنه) من أرملته أسماء بنت عميس وبذلك رد الجميل لسيدنا أبا بكر (رضي الله عنه) حيث كانت أسماء زوجة سيدنا جعفر بن أبي طالب (الطيار رضي الله عنه) قبل أن تكون زوجة لسيدنا أبا بكر الصديق (رضي الله عنه) وقد كان شائعاً إن زواج أرملة المتوفى يعد إكراما للمتوفى وتبنى سيدنا وجدنا الإمام علي (رضي الله عنه) محمد ابن أبي بكر فصار يعرف بكونه بربيب الإمام علي (رضي الله عنه )
ورغم قصر خلافة سيدنا أبا بكر ( رضي الله عنه ) حيث استمرت سنتين وثلاثة أشهر إلا إن العلاقة كانت حميمة بينهم غير إن العلاقات الحميمة قد توضحت أكثر في خلافة سيدنا عمر ابن الخطاب
(رضي الله عنه ) حيث كان سيدنا وجدنا الإمام علي ( رضي الله عنه ) وزيراً ومستشاراً أول لسيدنا عمر (رضي الله عنه) ويتضح ذلك جليا حين أشار سيدنا الإمام علي (رضي الله عنه) بعدم ذهاب الخليفة لقتال الفرس في معركة القادسية لذلك قال الناس ( لولا علي لهلك عمر ) ولم يكن سيدنا عمر ابن الخطاب (رضي الله عنه) مستعداً لأي مجلس ما لم يكن فيه سيدنا وجدنا الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وكان يقول ( بأس المجلس ليس فيه أبا الحسن ) وكان يرى في مشورته صدقاً وكان يقول ( لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبا الحسن ) ولقد توطدت العلاقات بينهما حتى زوج سيدنا الإمام علي ( رضي الله عنه) ابنته أم كلثوم إلى سيدنا الخليفة عمر ابن الخطاب ( رضي الله عنه) وقد قال سيدنا الرسول ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) (( من ارتضيتم دينه وخلقه فزوجوه )) وقد بلغ حب سيدنا الإمام علي (رضي الله عنه) للخلفاء الراشدين أن سمى ثلاثة من أبناءه بأسماء الخلفاء وهم ( أبو بكر وعمر وعثمان ) أبناء سيدنا وجدنا الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وقد جاء في رسالة الحقوق لسيدنا وجدنا للإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم) أن قال ( من حق الولد على أبيه أن يحسن تسميته)
فهو دليل قاطع على مقدار ما يكنه سيدنا الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) من حب وتقدير للخلفاء الراشدين . وحين تولى سيدنا عثمان بن عفان ( رضي الله عنه ) الخلافة وصارت الفتنة التي قتل فيها رضي الله عنه نرى سيدنا الإمام علي ( رضي الله عنه) يضع ولديه سيدانا الحسن والحسين (رضي الله عنهم) لحراسة سيدنا الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه) لمنع دخول المتآمرين عليه وحين علم بمقتل سيدنا عثمان (رضي الله عنه) حزن كثيراً لمقتله .
وفي وصية سيدنا الإمام علي ابن أبي طالب (رضي الله عنه) نراه يقول ( الله الله في صحابة رسول الله) وقد نهى سيدنا الإمام علي ( رضي الله عنه ) عن سب الصحابة من قبل بعض أفراد جيشه وقال ( أكره لكم أن تكونوا سبابين) لان السباب ليست من صفات المؤمن فلقد قال سيدنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) (( ليس المؤمن بسباب ولا لعان ولا فاحش ولا بدئ )) واستمرت جذور العلاقات الحميمة بالتواصل حتى تزوج سيدنا الإمام محمد الباقر بن علي بن الحسين (رضي الله عنهم) من حفيدة سيدنا أبا بكر (رضي الله عنه) لذلك كان سيدنا الإمام جعفر الصادق (رضي الله عنه) يقول ( ولدني أبو بكر مرتين ) عرفانا" منه بتلك الشخصية العظيمة .
إن ما أثير من خلافات بين الطرفين كانت من اختلاق أناس عبثوا بتاريخنا حتى شوهوا الحقيقة ورسموا صورة مزيفة لحقيقة العلاقات الحميمة بين أهل البيت ( عليهم السلام ) والصحابة الكرام ( رضي الله عنهم أجمعين ) وإننا اليوم بأمس الحاجة إلى تبيان ما لحق بتاريخنا من شوائب أراد واضعوها إثارة الفتنه وتشجيع الخلافات الطائفية بين الفرق والمذاهب الإسلامية فعلينا جميعاً أن نبين حقيقة التأريخ الإسلامي الزاهر والمضيء بكل ما هو عظيم حتى نربي جيل جديد بعيد عن الفرقة والخلافات التي لا تصب إلا بمصلحة أعداء الإسلام

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.ahlamontada.com
 
السيد زياد الصيادي الرفاعي9
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيد زياد الصيادي الرفاعي‏ 12
» السيد زياد الصيادي الرفاعي‏ 8
» السيد زياد الصيادي الرفاعي
» امثال السيد زياد الصيادي الرفاعي‏
» السيد زياد الصيادي الرفاعي‏ تَسَنَّمْ مِن سَنامِ الكَوكبَينِ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منى الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: