منى الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى الفخرانى

روحانيات وتصوف اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ميميةٌ صــاغها من حــرقتي ألــمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 30/03/2013

ميميةٌ صــاغها من حــرقتي ألــمي Empty
مُساهمةموضوع: ميميةٌ صــاغها من حــرقتي ألــمي   ميميةٌ صــاغها من حــرقتي ألــمي Emptyالجمعة نوفمبر 08, 2013 7:52 am

ميميةٌ صــاغها من حــرقتي ألــمي * معـــسولةُ اللفظِ يحلو وزنُها بفَـمِي
فيــها المــعاني بنفـحِ الـحبِ مفعـمةٌ * سـطرتُها عــذبةً يــشدو بها قــلمي
قطفتُ أزهارها من دوحةٍ صـدحتْ * فيها الــبلابلُ بالألـــحانِ والنَّـــــغمِ
لما همى القــلبُ أطلـقتُ العِــنانَ له * فـــهامَ طرفي بـــدمعٍ منه مُــنَسجِمِ
أكنَنْتُ في القلبِ حباً لا يخالطُه شكٌ * وتــعلــو به بين الـــــورى هِـممي
ابطـيتُ أكــتُمُه ، حتى أذعـتُ به * حـــباً أذابَ فُــــؤادي غيرَ مُنـــكتِم
حـــــــباً لخـــيرِ عــــبادِ اللهِ كلِـــهِمُ * خيرِ البريةِ من عُــربٍ ومن عـجمِ
يا خيرَ من سارَ فوقَ الأرضِ قاطبةً * يا سيدَ الكـــونِ يا تـــاجاً على القِمَمِ
صلى عليكَ الذي أعـــطاكَ صفوَتَه * لكي تكـــونَ شــفيعَ اللهِ في الأُمَـــمِ
أتــاكَ جِــبريلُ بالــقرآنِ يحــــــملُه * فقمتَ *في الناسِ لم تكـــسلْ ولـم تنمِ
وجئتَ بالــنورِ في الآفــاقِ تنــشرُه * يا منقذَ *الناسِ من ديـجـــورةِ الـظُلَمِ
ربـــاكَ ربـُـكَ بالــقرآنِ فـاكــتمـلتْ * فيكَ الخصا*ئلُ من جـــودٍ ومن كـرمِ
كل الــذينَ أتوا بالـــزورِ ما بلـــغوا * مـــا أمَّــلُوهُ* ولم يخـــلوا من الـــنَّدمِ
حـــثالةٌ ورعــــاةٌ لا عـــــقولَ لهم * غُــلْفُ البــــصائرِ والآذانُ في صَـمَمِ
قلوبــُهم قد عـــلاها الرانُ فامتلأتْ * حـقداً وبغـــضاً فهم قـــــومٌ بلا ذمــمِ
أبــناءُ قـردٍ وخــنزيرٍ إذا نُســـــبوا * مِنْ نسلِ عُــبَّادةِ الأوثـــــانِ والصََّـَنمِ
شــاهتْ وجـوهُهم خــابتْ ظــنونُهم * عليـــهم لعـــنةُ الـــرحمنِ ذي النِّـــقَمِ
أيهزؤون بــمن نـــرجو شــــفاعَـته * إذا تـــقاذفـتْ الـنــــيرانُ بـــالحـِـــمَمِ
هو الحـبيبُ أبــو الــزهراءِ ســــيدُنا * إلـــيه يُنسبُ كلُ الفــــضلِ والشــــيمِ
في كــفه آيــــة للــــجود بــــاهــرة * يعطي عـــطاءً فلا يخشى من العدم
أتى قَــتادةُ ـ لــــــما عـيـنُه فُـقِـأت * فردَّهـا فانتهى مــا كــــانَ منْ ســَـقَمِ
والقومُ لما أصــــابَ القحطُ أرضَهُم * جاؤُوهُ يشكــون من بؤسٍ ومن سـَـأمِ
وكان يخطبُ فيهم حـيـنها ارتـــفعتْ * يـداه يدعـو ، فـــــجادَ اللهُ بالنِّـــــعَمِ
حنتْ له النوقُ والأشجارُ قد سجدتْ * والجــذعُ حنَّ ، وأبدى لـوعةَ الألــمِ
لا تعجــبوا من فـؤادي حينَ حنَّ له * فـحـــبُه بـعد حـبِ اللهِ مــلءُ دمــي
كم من فــــؤادٍ أذابَ الـشوقُ مُهجتَه * و شاربٍ لــهوى المـــختارِ في نـَـهَمِ
لـو أن موسى وعيسى بين أظـهرنا * ساروا على نَهـــجِه ســــاقاً على قدمِ
صلى عليهِ إلــــهي كلَّـــــما بزغتْ * شمسٌ ومـــا فــاحتِ الأزهــارُ بالنَّسَمِ
وكلــــما لاح بـــــرقٌ وانهمى مطرٌ * وكــلما ناحتِ الـــورقــاءُ في الحَـرَمِ



ولبعض الشعراء

تبسمت جُملي من منطقي بفمي***حتى أكلم من في الزي يحترم
أسمع لميمة قد آتتك حلتها***كأنها الدر بل نوع من الحكم
تلهجتُ في رجل الأمصار منطقه***جبريل يكلمه في الحل والحرم
محمد قد عرف التاريخ بغيته***هادي البرية محمودا مذ القدم
ايا رسول الله عليك تحية***من المحيط تنسجها سائر الامم
والله لو انا القوافي تكلمت***لمدحت أفضل من سار على القدم
والله لو أن الخطابة تفوهت***لأستبشرت وقالت أروع الكلم
هو رسول الهدى والقرآن مشيته***فماذا تريد بعد القرآن من شيم
إذا تكلم احسب أن القمر يغبطه***لأنه شمس يمشي على قمم
أدى الرسالة ولم يكذب على أحد***هو مبرئا من سائر التهم
خير البرية قد يمشي على قدم***لأنه كالنار على رأس علم
من نحن قبلك من بدو وحاضرة***بل من كان يسكن في جبة الحرم
أتيت نورا على الدنيا وفي يدك***السنة الغرّاء حتى جئت تقتحم
هذه قوافي من آليت نعمته***في زي صب مكسية بدمي
لقد لهجتُ بمدحك والأفواه فاغرة***من المعاني التي تشدوا بها النغم
يا قوم انصروا محمدا في تغيبه***فالغرب شحذوا نوع من الهمم
والله لو أن أمرنا بعصمتهم***لوزعونا على الأقطار شر مقتسم
أبكي زهاء على تاريخ أمتنا***وكنتُ قبل قليل شبه مبتسم
مليار مسلم ولم تنفعنا كثرتنا***فلما نحن دوما أسفل الهرم
رضيت بالذل والإسلام مرجعنا***ولا المهابة مع الكفر والكرم
الفرس والروم قد ذلت لجبهتنا***قد أنصف التاريخ شخص غير منقطم
كأني به التاريخ يبكي مطرقا***لأنه في حلم ولازال في وهم
نحن الذينا إذا ضاقت تقدمنا***نأتي على الغارات كالهاطل العمم
نحن الذينا إذا قال قائدنا***نعم لا نختلف بين اللا والنعم
قوموا وهبوا وذودوا عن نبيكم***فهل سمعتم بعدو غير منتقم
قوموا وهبوا وذودوا عن نبيكم***فإن الفساد كُبر البطن والتخم
أين نحن من الصحابة أينما ذهبوا***يفدون الرسول بالمال والدم
إن النبي لشمس يؤتم به***كالبدر يُفقد في حالك الظلم
نفديك يا رسول الله طول المدى***ويفدي حذائك صاحب التهم
دع ما أدعته النصارى في كتابهم***عن النبي وخذ درر القرآن واحتكم
أتيت أمدح بحرا لا مداد له ***والنقص في المدح نوع من الذم
وصلاة ربي على النبي محمد***كلما كتب الناس بالحبر والقلم




بردة السيد الميرغنى

مولاىَ صلِّ على المختارُ عُمدتِنا ** محمدٍ خيرِ خلقِ اللهِ كُلِهِمِ
أمِن تَذكُّرِظبىَ البانِ والعَلَمِ ** سَكَبُتَ دمعاً جرى فى الخدِ منسجمِ
أم هبَّ ريحُ الصَّبا يَروى لنا خبراً ** عن ربعِ أهلِ الصفا والعلمِ والحِكمِ
السادةِ الغُرِّ أربابِ الفضائلِ من ** لى فيهمُ بدرُ تِمٍ فاق فى العِظِمِ
مهفهفُ القدِّ أحوى أشنبٌ غَنِجٌ ** مدملجٌ أدعجُ العينينِ عن حِكَمِ
قد صِيغَ من عسجدٍ والخَضُر معتدلٌ ** أزالُ فى حُبِهِ ماعشتُ فى هَيَمِ
فليسَ لى ولهٌ إلا بِغُرَّتِه ** كذا ولا شغفٌ إلا بمُصطلمِ
ياحُسنُ طلعتهِ كالبدرِ فى شرفٍ ** والزهرِ فى ترفٍ عن قاطفيهِ حُمِى
كالوردِ وَجنتهُ كالرمحِ قامتهُ ** فى ثغرهِ الشهدُ يَبرى علةَ السقمِ
كم ذا اُرجّى وِصالاً منه وهو على ** هجرى وصدِى مُصرٌّ مُسُتحِلُ دمِى
فمذ رأيتُ غرامى مااستفدتُ بِما ** أرومُ منه ولم أظفر بما أرُمِ
صرفتُه فى امتداحِ الطهرِ عُمدتنا ** محمدِ المصطفى المختارِ من قدمِ
من نورِ ذى العرشِ معناهُ وصورته ** لولاه لم تُخلقِ الأشباحِ والنَّسمِ
آياتُهُ الغُرُّ فى التوراةِ بيِّنةٌ ** وفى الزبورِ وفى الإنجيلِ كُلِهِمِ
حامِى الحِمى سيِّدُ الساداتِ أشجعُ من ** لله جاهدَ فى عُربٍ وفى عجمِ
فأبدلَ الغَىَّ رُشداً والضلالَ هدىً ** بالسيفِ والرُّمحِ والأعداءُ كالرَّخَمِ
فأصبحت ملةُ الإسلامِ ظاهرةً ** فى الشرقِ والغربِ بين الخلقِ كُلِهمِ
لم يبقَ للشركِ عِزٌّ يطمئنُّ به ** فى الوعرِ والسَّهل والآكامِ والسَّلمِ
كم أخبرت عنه أحبارٌ مُدرِّسَةٌ ** وأنبياءٌ وأملاكٌ من القِدمِ
وأخبرت عنه رُهبانٌ مُبَشِرةٌ ** وبالكهانةِ أقوامٌ وبالقلمِ
وخرَّ إيوانُ كسرى من مهابته ** وكان قِدماً منيعَ الفخرِ فى الأممِ
ونارُ فارسَ لم تخمُد وما خَمَدَت ** إلا بميلادِ خيرِالخلقِ كلهِمِ
غاضت بحيرةُ ساوى عند مولدهِ ** والشُهُبُ خرَّت لجِنِّ السَّمعِ بالرجمِ
قُصُورُ رُومٍ أضاءت عند مولدهِ ** كذاك بُصرى وكنعانُ أولو النَّعمِ
تبيَّنت معجزات ليس تنحصِرُ ** من الهواتف والآياتِ والحِكمِ
واللهِ ماحَملت أنثى ولا وضعت ** كمثلِ أحمدَ فى عُربٍ وفى عَجمِ
والعنكبوتُ على غارٍ به نَسجت ** كذا الحمامُ على غارٍ به تَحُمِ
والفحلُ ذلَّ وأومَى بالسجودِ له ** والضبَّ كلمه من أفصحِ الكلِمِ
والظبىُ خاطبه والذِرعُ قال له ** سمَّتنى زينبُ خيرَ الخلقِ كلهمِ
والجذعُ حنَّ والماءُ من يدهِ ** أروى الجيوشَ كسُحبِ الغيثِ منسجمِ
والثَّدىُ درَّ له والغيمُ ظللهُ ** والبدرُشُقَّ له نصفينِ فى الحرمِ
والطيرُ والوحشُ والأملاكُ مابرِحت ** تُهدِى السلام لِهادِيهمِ لِرَبِّهمِ
لم يبقَ من شجرٍ ولامدرٍ ** إلا وحيَّاهُ فى الأحيانِ بالكلمِ
والمشىُ فى الرملِ لاتأثيرَ معجزةٌ ** وأثرَ المشىُ فى الصحراءِ بالقدمِ
وراودته الجبالُ الشُمُّ عمدتنا ** بأن تكونَ له تِبراً فلم يَرُمِ
خيرُ النبيَّين كهفُ اللائذِينَ شفيعُ المذنبينَ كليمُ اللهِ فى الأممِ
سريتَ من كعبةٍ غرَّا الى حرمٍ ** كما سرى البدرُ فى الظلماءِ بالقدمِ
وبِتَّ تَرقى الى السبعِ الطِباقِ الى ** مكانةٍ لترى مولاكَ ياعلمِ
وخُضتَ فى بحرِ أنوارٍ بلا طرفٍ ** جبريلُ عن دركِه فى حيِّز العدمِ
فاستبشرَ العرشُ والكرسِىُّ وامتلأت ** حجبُ الجلالةِ نوراً سامىَ الهِممِ
من ذا الذى قد دنا من نحوِ خالقهِ ** لِقابِ قوسينِ أو أدنى ولم يُضمِ
وخاطبَ اللهَ جهراً لاحجابَ ولا ** سِتراً له عن جمالِ الوجهِ ذى العظمِ
وخُصَّ بالكوثرِ المحمودِ سيدنا ** وقد رأى اللهَ راءٍ غيرَ متَّهَمِ
هذا المقامُ الذى مانالهُ بشرٌ ** سِواكَ ياخيرَ خلقِ اللهِ كُلِهِمِ
ولستُ أسطيعُ أن اُحصى فضائلهُ ** هل يحصرُ الرملَ عدَّاً صاحبُ القلمِ
كلا ولو شعراءُ القومِ قاطبةً ** من عهدِ آدمَ حتى يومَ بعثِهمِ
من كلِ حَبرٍ بليغٍ بارعٍ فَهِمٍ ** لم يَحصروا عُشرَ ماتحويهِ من النعمِ
ولُذ بهِ إن رماكَ الدهرُ فى محنٍ ** واقصد كريمَ السجايا واسعَ الكرمِ
ولُذ بمن سبَّح الحَصباءُ فى يدهِ ** من حام حول حِماهُ قطّ لم يُضمِ

ياعُدتى يارجائى فى الخطوب إذا ** ضاقَ الخناقُ وزلَّت هفوةِ القدمِ
بك استعنتُ على دهرى وحالتهِ ** ومايُعاندنى ياعالىَ الهممِ
ياسيِّدى يارسول اللهِ جاهكَ لى ** حِصُنٌ منيعٌ من الآفاتِ والسقمِ
ياصاحبَ العروةِ الوُثقى خُذ بيدى ** إلى حماك وَوَارى بالغِنى عدَمِ
واغفر لناظِمها عثمانَ رِقِّكُمُ ** وبلِغ القصدَ يامولاىَ بالكرمِ
وحُفَّهُ بالرضا والعفو منك لكى ** يرقى الى الرتبةِ العلياءِ ياعلمِ
واغفر لإخواننا والأهلِ مع ولدٍ ** نوِّر سرائرنا مع حُسنِ مُختتمِ
واقضِ حوائجنا واجبر خواطرنا ** قَّوِ عزائمنا واقهر لمنتقمِ
واجعل صلاتك يامولاى دائمةً ** من هَلَّ فيضُ الحيا بالوَدقِ مُنسجمِ
على حبيبكَ والأصحابِ ماسجعتَ ** حمامةٌ فوقَ أغصانٍ من السَّلَمِ
وغرَّدَت فوقَ غُصنِ الأيكِ صادحةٌ ** أو قالَ صبٌّ بَرَاهُ الشوقُ بالنَّغمِ
أمِن تَذكُّرِظبىَ البانِ والعَلَمِ ** سَكَبُتَ دمعاً جرى فى الخدِ منسجمِ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.ahlamontada.com
 
ميميةٌ صــاغها من حــرقتي ألــمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ميميةٌ صــاغها من حــرقتي ألــمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منى الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: