منى الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى الفخرانى

روحانيات وتصوف اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصيدة الظار أو الزار للشاعر السوداني الهادي آدم.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 30/03/2013

قصيدة الظار أو الزار للشاعر السوداني الهادي آدم. Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة الظار أو الزار للشاعر السوداني الهادي آدم.   قصيدة الظار أو الزار للشاعر السوداني الهادي آدم. Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2013 3:30 am

هذا الفتى من أين جاء من ذا الذي يملاء الدنيا رجاء ما ذا وراءك أيها المجهول عمدا إنه شبل السماء إنه من أرضها من شعبها أفريقيا أم العطاء هذا الفتى في طول خط الإستواء إنه إفريقيا تسعى و تمشي بين قامات الشجر تحمل المشكاة والمصباح تهديها البشر هذا هو من ظلها من نيلها الدفاق من طين الحفر ماء بلون الورد في الدنيا انتشر إنه نعم القدر أن تعيش حتى ترى هذا الفتى هذا الذي منها أتى إبن بلون الجد مشدود الوتر منها انهمر من عمق تلك القارة السمراء أفضل ما يحمل لون الأرض وأجمل ما فيه شقاء يغرس بذر الحب الأبيض في قلب الناس البسطاء يهدي الكون سلاما وأمانا ووفاء يمنح الدنيا نماء يملؤها خبزا وشعيرا وكساء جاءها كالوعد أخضر من قناديل العطاء يسقيها المطر النازل أبدا بردا وصلاة ودعاء يغسل أقدام الطفل القادم في ماء النهر البيضاء يكسيه جلد الأبنوس يسكنه في جب الكوخ في غابة صندل خضراء وخيط الشمس النازل من تحت الفجر يحرك في الطفل صباح لا يشبه كل صباحات الكون يعلوه الفرو النمري وشاح تمتد القامة طولا وحرابا ورماح يسعى في قدر الدرب النازح نحو تلال الصبر الشماء يرمي ملل الزمن الساكن ويهرول كالنسر محلق فوق الأرجاء وبجنبيه أسود وفهود وظباء لا يخشى غدر الجوع اللاذع ولا يحفل بالأنواء فهو من صبر وصابر وهو للصبر غطاء يرتدي البرد لحافا ويلبس الصيف كساء عوده الأسمر شامخ ينحني عند السماء ليس إلا ... ينحني عند السماء




ورثة إبليس، للشاعر العراقي أحمد مطر
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة ،
أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه




قصيدة الظار أو الزار للشاعر السوداني الهادي آدم.
دف يتهدج مختنق الأنفاس
يتململ في نغم كرنين الأجراس
ومخالب إنسان راحت تتشنج
وبقية أنفاس ولهى تتهدج
ودخان لفائف في الغرفة
والشاي يدور مع القرفة
الشيخة لم تحضر
والجازر لم يجزر
والنسوة في نار
الله على الظار الله الله على الظار

وتعال صخب يحسنه رهط النسوان
الشيخة قادمة يخفرها حرسان
سمراء قوية
ولها شخصية
تحمل شمسية
لا تعرف شيئا يدعى اللغة العربية
تتكلم سرياني
كاني ماني كاني ماني
يعني يا عبد القادر يا جيلاني
الله على الظار الله الله على الظار
وهناك فلانة تحتضر
والغرفة توشك تنفجر
والشيخة تدنو منها تتنهد
وبيمناها منديل أحمر
ضمخه المسك ووشاه العنبر
وبيسراها علبة عسجد
تفتحها كبتول تتعبد
وغطاء تجذبه جذبة
فإذا بفلانة تنهض في جلبة
وتدور مرارًا في الحلبة
وخروف ذبحوه في الدار
شربت من دمه الحار
الله على الظار الله الله على الظار
ويطل ( خواجا) من ( برنو )
ذو عين ليس له جفن
يتقمص روح المنزولة
لا يطلب شيئا بل تيلة
وسراويل طويلة
وثلاث أقيات ذهبية
كي يصنع منها طاقية
والزوج هنالك محتار
والنسوة في نار
الله على الظار الله الله على الظار
وتعود فلانة للمرض
وبخور الشب مع القرض
ويعود الدف المحموم
يخترق الصمت المحتوم
وتعود الأجراس الرنانة
هاتفته : زوج فلانة
يا زوج فلانة
الظار الظار
الله على الظار الله على الظار
وهناك جمع ( الأسياد )
جمع لا تدركه عين مكابر
كالبحر الزاخر
بقيادة شمهاروش الظافر
شيخ الأحباب
يا شيخنا من غير كتاب
يا مطرًا من غير سحاب
سيجاب المطلب في الحال
والصحة لا يعدلها المال
الله على الظار الله الله على الظار

وفلانة من قبل الأسياد
قد زارت شيخا ذا منة
قد صبغ اللحية بالحنة
كي يبدو من أهل الجنة
الله على الجنة
وسقاها جالون محاية
وحجاباً كتبت فيه ألف حكاية وحكاية
ورماها ببخور التيمان
من عين الإنسان
وتصاريف الشيطان
وتسلم في الحال أقية
ووعودًا قطعوها ببقية
لابى البركات المروية
ألح عليها المرض المجهول
في شرح مهما قصروه يطول
حتى زارتها أم العباس
وأعاذتها من شر الوسواس الخناس
إذ قالت للأم المكلومة
قولتها المعلومة
دقي للبنت الأجراس
وأعدي طشت نحاس
وحياة العباس
ما الأمر سوى الظار
الله على الظار الله الله على الظار
والشيخة ما عادت مرضاها والشيخ تناساها
إذ أصبح مشغولاً بسواها
والقصة تتكرر
ويزيد التكرار لظاها
والكل شغوف بالشيخ
والكل شغوف بالظار
الله على الظار الله الله على الظار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.ahlamontada.com
 
قصيدة الظار أو الزار للشاعر السوداني الهادي آدم.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة البتاع
» قصيدة النادرات العينية
» من قصيدة: مولد الرسول
» قصيدة النادرات العينية
» يا راحــــلين إلـى منـى بقيـادي -مختارات من أحلى 20 قصيدة في الحب الإلهي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منى الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: