منى الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى الفخرانى

روحانيات وتصوف اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الذوق أبقى من الوجد وأجلى من البرق ".

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 30/03/2013

 الذوق أبقى من الوجد وأجلى من البرق ". Empty
مُساهمةموضوع: الذوق أبقى من الوجد وأجلى من البرق ".    الذوق أبقى من الوجد وأجلى من البرق ". Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 1:44 am

الذوق في موسوعة الكسنزان مصطلحات أهل العرفان :

مادة ( ذ و ق )

الذوق

في اللغة

" ذاق الطعام : اختبر طعمه .

ذاق الشيء : جرَّبه واختبره .

تذوَّق العمل الفني : استمتع بما فيه من جمال "..

في القرآن الكريم

وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم (63) مرة على اختلاف مشتقاتها ، منها قوله تعالى : " وَمِنْ آياتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ وَلِيُذيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ "..

في السنة المطهرة

عن أنس بن مالك أن رسول الله قال : " ثلاثة من كن فيه فقد ذاق طعم الإيمان : من كان لا شيء أحب إليه من الله ورسوله ، ومن كان أن يحرق في النار أحب إليه من أن يرتد عن دينه ، ومن كان يحب لله ويبغض لله "..

في الاصطلاح الصوفي

الشيخ أبو عبد الله الروذباري
يقول : " الذوق : هو أول المواجيد "..

الشيخ السراج الطوسي
يقول : " الذوق : هو تلقي الأرواح للأسرار الطاهرة من الكرامات وخوارق العادات "..

الشيخ نجم الدين الكبرى
الذوق : هو الوجدان بما يأتيك . وسببه : تبديل الوجود والأرواح ، و يدخل في هذا التبديل تبديل الحواس ..

الشيخ الأكبر ابن عربي
الذوق : هو التجلي الإلهي الحاصل للمؤمن الذي أكمل شرائط الإيمان ، وهو بدء جعل السكينة في قلبه ..
ويقول : " الذوق : هو ذوق طعم الحياة الأصلية ، وذوق وجوه الحياة ...
والذوق : ذوق الموجود المطلق ، وذوق الموجود الحاصل بالإيجاد "..
ويقول : " الذوق عند القوم : هو أول مبادئ التجلي ، وهو حال يفجأ العبد في قلبه ، فإن أقام نفسين فصاعدا كان شربا "..

الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : " الذوق : هو أول درجات شهود الحق بالحق في أثناء البوارق المتوالية عند أدنى لبث من التجلي البرقي ، فإذا زاد وبلغ أوسط مقام الشهود سمي شرباً ، فإذا بلغ النهاية سمي رياً ، وذلك بحسب صفاء السر عن لحظ الغير "..

الشيخ محمد بن وفا الشاذلي
يقول : " الذوق : هو إدراك في القلب يميز بين الخاص أصناف المعاني ، هذا إذا صح من علة داء الشرك الخفي "..

الشيخ محمد أبو المواهب الشاذلي
يقول : " الذوق : هو فوق الفوق ، وقد حده لساني بما شهده عياني "..

الشيخ ولي الله الدهلوي
يقول : " الذوق : هو منصب الحكيم ، وحدّه العلم "..

الشيخ عبيدة بن أنبوجه التيشيتي
يقول : " الذوق : هو استطعام مبادئ الاتصال في بستان الجمع على موائد القرب ، فليس من ذاق كمن تملى ، فالذوق نهاية المراقبة وبداية المشاهدة ، فيرقى عن الصوم عن مذاق الأسرار ، والإمساك عن تلمح بوادي الأنوار ، والاتسام بسيما الانقطاع والإخلاء عن الارتقاء "..

الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي
يقول : " الذوق : هو أول مقامات العارف ، وهو وجدان لذات الحقيقة "..

الدكتور عبد المنعم الحفني
يقول : " الذوق : هو نور عرفاني يقذفه الحق بتجليه في قلوب أوليائه ، يفرقون به بين الحق والباطل من غير أن ينقلوا من كتاب أو غيره ، وهو كالشراب لكن الشراب لا يستعمل إلا الراحات ، والذوق يلائم الراحات والمتاعب . وأول التجليات الذوق ، ثم الشراب "..

الدكتور حسن الشرقاوي
يقول : " الذوق " عند الصوفية " : هو طريق الإيمان ، لأن الإيمان هو الذي يجمعه إلى الله وبالله "..

الباحث محمد غازي عرابي
يقول : " الذوق : كأس الله الخاصة ، أعدها للمصطفين من عباده "..

مسائل في الذوق :

" مسألة - 1" : في درجات الذوق

يقول الشيخ عبد الله الهروي :
" الذوق وهو على ثلاث درجات :
الدرجة الأولى : ذوق التصديق طعم العدة ، فلا يعلقه ضن ، ولا يقطعه أمل ، ولا تعوقه أمنية .
والدرجة الثانية : ذوق الإرادة طعم الأنس ، فلا يعلق به شاغل ، ولا يفتنه عارض ، ولا تكدِّره تفرقة .
والدرجة الثالثة : ذوق الانقطاع طعم الاتصال ، وذوق الهمة طعم الجمع ، وذوق المسامرة طعم العيان "..

ويقول الشيخ محمود الفركاوي القادري :
" الذوق الأول : هو التصديق بما جاء به محمد من عند الله تعالى .
والثاني : هو ذوق الإرادة ، أي : إرادة الله : " وَما تَشاءونَ إِلّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليماً حَكيماً" .، فذوق الإرادة : أنس بلا وحشة ، ولا تكدير على صاحبه ، فإن الحق فعال لما يريد .
والثالث : ذوق الانقطاع إلى الله بالكلية ليذيقهم من رحمته "..
ويقول : " الذوق ذوقان : ذوق رحمة وذوق عذاب .
فذوق الرحمة قوله تعالى : " إذا أَذَقْنا الْأِنْسانَ مِنّا رَحْمَةً فَرِحَ بِها ".،فهذا عام لجميع السالكين ، وقال تعالى : " واذْكُرْ عَبْدَنا أَيّوبَ ".إلى " وَشَرَاب ".فبصبره قوله : " مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمينَ ".، فرحمه ظاهراً وباطناً بغسل ظاهره وشراب باطنه ، فكان فيه الشفاء لظاهره والرحمة لباطنه : " وَوَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنّا وَذِكْرى لِأولي الْأَلْبابِ ".ففي الشراب مذاق ، وفي الرحمة مذاق ، وفي الذكر مذاق .
وأما ذوق العذاب فقوله تعالى لأعدائه : " فَذوقوا فَما لِلظّالِمينَ مِنْ نَصيرٍ ".، وقوله تعالى : " هَذا فَلْيَذوقوهُ حَميمٌ وَغَسّاقٌ "."..

" مسألة -2 " : في خصائص الذوق

يقول الشيخ عبد الله الهروي :
" الذوق أبقى من الوجد وأجلى من البرق "..

" مسألة - 4" : في حقيقة الذوق وغايته

الشيخ محمد بن وفا الشاذلي
" حقيقته " الذوق " : وجدان حلاوة من التمني في رياض تروض الرضا .
وغايته : الاستغناء في تصور معاني الحقائق عن نصب والبراهين السمعيه والعقليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.ahlamontada.com
 
الذوق أبقى من الوجد وأجلى من البرق ".
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ا أيها البرق أعلم جيرة العلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منى الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: