منى الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى الفخرانى

روحانيات وتصوف اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثَمِلت بِذِكراها وَطبت كَشارِبٍ لَها بِالمَثاني تارَةً وَالمَثالِثِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 30/03/2013

ثَمِلت بِذِكراها وَطبت كَشارِبٍ لَها بِالمَثاني تارَةً وَالمَثالِثِ Empty
مُساهمةموضوع: ثَمِلت بِذِكراها وَطبت كَشارِبٍ لَها بِالمَثاني تارَةً وَالمَثالِثِ   ثَمِلت بِذِكراها وَطبت كَشارِبٍ لَها بِالمَثاني تارَةً وَالمَثالِثِ Emptyالثلاثاء أغسطس 19, 2014 5:35 pm

أنـا عاشـق مستـهـام = والأحبـة واصلـونـي
اشرب اطرب يا خليلـي = خمرهم يشفـي الغليـل
عشقهم مـا هـو قليـل = عـن عيالـي أبعدونـي
بعـد زيـاك الـفـراق = فـزت منهـم بالتـلاق
كنت أشرب صرت ساقي = على المدامـة وكلونـي
في غرامي همت سالـك = كنت مملوكاً صرت مالك
بالمحبـة نلـت ذلــك = في سناهـم أرشدونـي
مـن رأى ذاك الجمـال = بطـل القيـل والمقـال
كنت عاقل صـرت دال = فـي هواهـم جننونـي
منهم مذ نلـت قصـدي = فيهـم قـد زاد وجـدي
خمرهـم مـن رفاعـي = روقــوه وسـقـونـي
جاءنـي منهـم بشيـر = بقبـول لــي يشـيـر
فضلهـم فضـل كبيـر = مع عيوبي قد رضونـي
انعمـوا لـي بالوصـال = عاملـونـي بـالـدلال
أوصلـونـي للكـمـال = فـي المحبـة سلكونـي
وصـلاتـي للتهـامـي = ثـم ســادت كــرام
هم رجال فـي غرامـي = هيمـونـي تيـمـونـي
ما لَكَ يا داءَ المُحِبِّ دَواء بَلى عِندَ بَعضِ الناسِ مِنكَ شِفاءُ
أَسيرُ العِدا بِالمالِ يَفديهِ أَهلُهُ وَما لِأَسيرِ الغانِياتِ فِداءُ
أُسودُ الشَرى في الحَربِ تَحمي نُفوسها بِنَجدَتِها ما لَم تعنَّ ظباءُ
إِذا كُنتَ خِلواً فاعذر الصَبَّ في الهَوى فَما المُبتَلى وَالمُستَريحُ سَواءُ
أَتَأمُرُني بِالصَبرِ عَمَّن أُحِبُّه وَهَيهاتِ ما لي في هَواهُ عَزاءُ
أَموتُ اِشتِياقاً ثُمَّ أَحيا لِشقوَتي كَذاكَ حَياةُ العاشِقينَ شَقاءُ
أَلا إِنَّ قَلبَ الصَبِّ في يَدِ حِبِّه يُقَلِّبُهُ في الحُبِّ كَيفَ يَشاءُ
إلَيكَ فَلَو ذُقتَ الهَوى لَعَذَرتَني جُفونكَ وَسنى وَالفُؤادُ هَباءُ
أَنا لُمتُ أَهلَ العِشقِ قَبلَكَ في الهَوى فَها أَنا أزرى بَينَهُم وَأساءُ
أَصابَت فُؤادي أَسهُمُ اللَحظِ إِذ رمت فَلِلَّهِ قَتلى الأَعيُنِ الشُهَداءُ


جَوىً تَتَلَظّى نارُهُ في جَوانِحي فَكَيفَ يَنامُ اللَيلَ حَرّانُ مُنضجُ
جَفاهُ الكَرى وَالطَيفُ قَد واصَلَ البُكا فَحَتّى مَتى يَبكي وَلا يَتَفَرَّجُ
جَرى القَدرُ الجاري عَلَيهِ بِفرقَةٍ فَلَيسَ لَهَ مِن داخِلِ الهَمِّ مَخرَجُ
جَليد عَلى الكِتمانِ لَو لَم تَبُح بِهِ دُموعٌ عَلى خَدَّيهِ بِالدَمِ تُمزَجُ
جَعَلتُ أَمحي ما كَتَبتُ بِعَبرَتي وَكِدتُ لِسقمي في كِتابي أدرجُ
جَواباً لَعَلَّ الكُتب يُطفئُ لاعِجاً عَلى كَبدٍ مِن ذِكرِكُم تَتَوَهَّجُ
جَزى اللَهُ من أَدّى رِسالَة عاشِقٍ وَحَسَّنَ أعذاراً مِنَ البَينِ تَسمُجُ
جَميلاً فَما فِعلُ الجَميلِ بَضائِع وَلا سيما في الصَبِّ وَالصَبّ أَحوَجُ
جَنَيتُ عَلى نَفسي الهَوى فَقَتَلتُها وَحُبّي بَريءٌ مِن دمي مُتَحَرِّجُ
جَلاء هُمومي طَيفكُم يوضحُ الدُّجى وَإِلّا فَأنفاسُ الصبا تَتَأَرَّجُ


حَسبتُ النَوى تُسلي فَزِدتُ بِها هَوىً وَأَغلَقتُ بابَ الوَصلِ مِن حَيثُ يُفتَحُ
حُرِمتُ وِصالَ الحبِّ في طَلَبِ الغِنى وَأَيُّ غِنىً في وَجهِهِ كُنتُ أَربَحُ
حَباني بِياقوتٍ مِنَ الخَدِّ أَحمَرٍ وَدُرِّ فَمٍ مِنهُ سَنا البَرقِ يُلمَحُ
حَبيبٌ أحيّي مِنهُ بِالبَدرِ ناطِقاً وَأَغبقُ خَمراً مَن لَماهُ وَأصبحُ
حسانُ الدمى تَصبو إِلى حُسنِ وَجهِهِ وَصَلدُ الصَفا مِن لَمسِ كَفَّيهِ يَرشحُ
حُسِدتُ عَلَيهِ قاتَلَ اللَهُ حاسِدي فَضَنَّ بِهِ الدَهرُ الَّذي كانَ يَسمَحُ
حمدتُ زَماني فيهِ ثُمَّ ذَمَمتُهُ وَما زالَ هذا الدَهرُ يُهجى وَيُمدَحُ
حَديثٌ لَهُ في النَفسِ لَستُ أُذيعُهُ فَتِذكارُهُ يوسي الفُؤادَ وَيَجرَحُ
حَضَرنا وَإِن غِبنا جسوماً خَواطِراً فَنَحنُ قَريبٌ وَالمَنازِلُ نُزَّحُ
حَيا عبرَتي يُحيي الرُبى بَعدَ مَوتِها وَأَنزَرُ مِنهُ الوابِلُ المُتَبَطِّحُ


تُرى قَبَّلَتكَ الريحُ عَنّي وَبَلَّغَت مِنَ السِرَّ ما اِستَودَعتها حينَ هَبَّتِ
تَحِيَّةَ مُشتاقٍ يَعضُّ بَنانَهُ عَلى قَدَمٍ زلّت وَلم تَتَثَبَّتِ
تَرَكتَ الَّتي مِن أَجلِها جَدَّ بي السّرى عَلى أَنَّني أَحبَبتُها وَأَحبَّتِ
تَعَجَّبتُ إِذ مَدَّ النَوى لِوَداعِنا يَداً كَيفَ لَم تُشلَل هُناكَ وَتَبّتِ
تَقولُ اِصطَبر كم ذا البُكاء فَقُلتُ ما دُموعي جَرَت بَل أَبحُرُ الشَوقِ عَبَّتِ
تَميمِيَّة تَرقي الضَجيعَ بِريقِها إِذا عَقرَب مِنها عَلى الصّدغِ دَبَّتِ
تَتيهُ عَلى شَمسِ الضُحى فَكَأَنَّها مَعَ الحورِ في دارِ النَعيمِ تَرَبَّتِ
تَهُبُّ رِياحُ المِسكِ مِن نَفَحاتِها فَما اِستَنشَقتها الشيبُ إِلّا وَشَبَّتِ
تَراءَت لِعَيني في المَنامِ فَأَطفَأَت بِزَورَتِها نار الهَوى حينَ شَبَّتِ
تَمَثَّلتها حَتّى إِذا ما تَمَثَّلَت طَرِبتُ كَأَنّي قَد دَعَوتُ وَلَبَّتِ

ثَمِلت بِذِكراها وَطبت كَشارِبٍ لَها بِالمَثاني تارَةً وَالمَثالِثِ
ثَلاثٌ سَلَبنَ القَلبَ حُسنَ عَزائِهِ وَأَلبَسنَني ثَوبي خَليعٍ وَناكِثِ
ثِقالَةُ ردفَيها وَرِقَّةُ خَصرها وَسِحرُ العُيونِ القاتِلاتِ البَواعِثِ
ثَقِفتُ بِعَينَيكَ الأُسود كَأَنَّما هُما سَيفُ جبّارٍ بِقَتلاهُ عابِثِ
ثِقي بي عَلى ذا النَأيِ إِنّي لَمُقسِمٌ بِعَينَيكِ لا أَشكو وَلَستُ بِحانِثِ
ثبوتاً عَلى العَهدِ الَّذي كانَ بَينَنا إِذا غَيَّرَ الأَحبابَ صَرفُ الحَوادِثِ
ثَنَتني صُروفُ الدَهرِ عَنكِ وَما اِنثَنى فُؤادي فَجِسمي راحِلٌ مِثل لابِثِ
ثِمارُ المُنى مَن يَجنِها دونَ إِلفِهِ يَجِد طَيِّباتِ العَيشِ مِثلَ الخَبائِثِ
ثَلمتُ صَفا صَبري فأورَثَني الضَنى فَوَيح غَريبٍ لِلضَّنى مِنك وارِثِ
ثَوى عَلى جَمرِ الغَضا من فراقكُم فَهَل مِن خَيالٍ عَن غَرامي باحِثِ

خَلَعتُ عذاري في المِلاحِ وَلَم أبل بِما يَفتَريهِ حاسِدٌ لي لاطِخُ
خَليّونَ يَلحونَ الشَجِيَّ عَلى الهَوى وَلَيسَ لِأَحكامِ المَحَبَّةِ ناسِخُ
خَدَعتهُمُ لمّا سَلَوتُ تَجاهُلاً وَقَلبيَ في عِلمِ الصَبابَةِ راسِخُ
خَليلَيَّ إِنَّ النارَ في مَشرَفِيَّةٍ لَها فَتَكاتُ المردِ وَهيَ مَشائِخُ
خَلا إِنّ هذا الحُبَّ طُلَّ بِهِ دمي وَقَوميَ أَجبالُ المُلوكِ الشَوامِخُ
خَضَعتُ لِمَن أَصبَحت في الحُبِّ عَبدهُ عَلى أَنَّ مَجدي في الأَعِزَّةِ باذِخُ
خُطوبُ الهَوى حَلَّت فَكَم هَدَمت عُلا وَكَم شيّبَت مِن عاشِقٍ وَهوَ شارِخُ
خَبَت كُلُّ نارٍ غَير نارِ صَبابَتي سَتَبقى وَإِسرافيلُ في الصورِ نافِخُ
خُذي أَدمُعي يا ريحُ هَدياً إِلى الحِمى لِتَسقيهِم مِنها الغُروبُ النَواضِخُ
خَواطِرُ قَلبي أَخبَرتني بِأَنَّهُم عَلى العَهدَ لَم يَفسَخ وداديَ فاسِخُ






دِيارهُمُ لا غَيّرتكِ يَدُ البِلى وَلا زالَ يَسقيك الحَيا وَيَجودُ
دَنَوت مِنَ القَلبِ العَميدِ عَلى النَوى وَكُلٌّ لَهُ قَلبٌ عَلَيكِ عَميدُ
دَعَوناكِ مَرضى لَو شَفيتِ مُجيبَةً وَلَم تَسمَعي ما نَحنُ عَنكِ بَعيدُ
دُيونٌ عَلَينا يَقتَضيها غَريمُها فَلا قضيت إِلّا وَأَنت شَهيدُ
دُجى اللَيل صُبحٌ فيك إِذ أَنت مطلعٌ لِكُلِّ هِلالٍ أَطلَعتهُ سُعودُ
دَهَتنا اللَيالي بِالنَوى فَتَفَرَّقَت جَآذِرُ كانَت تَلتَقي وَأُسودُ
دَوائِرُ ذي الدُّنيا تَدورُ بِأَهلِها فَتنقصُ أَحوالُ الفَتى وَتَزيدُ
دَراريَ سَعدي لِلأُفولُ تَجانَحَت فَبيضُ اللَيالي في عُيونيَ سودُ
دُموعي لَها مِن أَربع وَحشاشَتي وَفيها لباناتي فَأَينَ أُريدُ
دَفَعتُ إِلَيها في الوَداعِ وَديعَةً وَقُلتُ اِحفَظيها إِنَّني سَأَعودُ






اليوم


قصيدة لسيدي ابراهيم القرشي الدسوقي في نسبه الشريف قدس الله سره

هذا مقاما للدسوقي الأمجدي
بحر العلوم به الأكابر تهتدي
السيد ابن السيد ابن السيد
قال إعلاما بحق الحقيقة
وإني حجازي شريف ونسبتي
لها شرف سادت على كل نسبة
واسمي ابراهيم سمى والدي
بعبد العزيز المجد شيخ الحقيقة
يكنى أبو المجد المعظم شأنه
عليه من الرحمن أزكى تحية
ووالده يسمى قريش وجده
محمد المختار خير البرية
ووالده يسمى محمد ناجيا
له رتبة تعلو على كل رتبة
ووالده يسمى بزين تزينت
به الأهل والخلان أعظم زينة
ووالده يسمى بعبد الخالق
عليه جمال بارع ومهابة
ووالده يسمى اذا بمحمد
أبي الطيب المشهور بين الخليقة
ووالده يسمى بعبد الله الذي
تلثم عشقا حاز علما بعفة
ووالده يسمى بعبد الخالق
جميل المحيا خير آل وعترة
ووالده يسمى أبو القاسم الذي
مدائحه سادت على كل مدحة
ووالده يسمى بجعفر الزكي
له رفعة بين الأنام بحرمة
ووالده يسمى علي له العلا
تلقيه الهادي معانية جلت
ووالده يسمى محمد سيد
يكنى جوادا حاز علما بجودة
ووالده حقا يسمى علي الرضى
له همة أكرم بها خير همة
ووالده موسى ويدعى بكاظم
له بين خلق الله أحسن سيرة
ووالده يسمى بجعفر صادق
له همة ترجى لكل ملمة
ووالده يسمى محمد باقر
شفيقا رفيقا ذو حياء ورأفة
ووالده يسمى علي مكانه
علي وفيه للمساكين رحمة
ووالده زين لعباد ربه
نشأ في رضى الرحمن أفضل نشأة
ووالده سبط النبي محمد
يسمى حسين ذو وقار وذمة
ووالده الكرار سيد قومه
علي أبو السبطين حامي العشرة
وبعل بتول بضعة من نبينا
محمد المختار خير الخليقة
عليه صلاة الله ثم سلامه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.ahlamontada.com
 
ثَمِلت بِذِكراها وَطبت كَشارِبٍ لَها بِالمَثاني تارَةً وَالمَثالِثِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منى الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: