منى الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى الفخرانى

روحانيات وتصوف اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جادَ ثُمَّ أَجادَ الفَضلَ مِن يَدِه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 30/03/2013

جادَ ثُمَّ أَجادَ الفَضلَ مِن يَدِه Empty
مُساهمةموضوع: جادَ ثُمَّ أَجادَ الفَضلَ مِن يَدِه   جادَ ثُمَّ أَجادَ الفَضلَ مِن يَدِه Emptyالسبت ديسمبر 27, 2014 6:44 am

م جادَ ثُمَّ أَجادَ الفَضلَ مِن يَدِه = وَمنطِق بِصحاح الدُرِّ مُنتَظِمِ
حَشا حَشا قَلبَه غيبا زَكى مخشا يَكونُ يَوماً عَلى غَيبٍ بِمُتَّهَمِ
بَدرٌ بِوَجه كَسى شَمسَ الضُحى خَجلا = زاهٍ عَلى زاهِرٍ من قدِّهِ الحَشِمِ
وَقى وَقالَ ابشِروا فَالنار لَيسَ لَها = في أمتّي طمع تيهوا عَلى الأُمَمِ
عَوِّد إِلى بُقعة عَزَّ البَقيعُ بِها = وَالقَلبُ عَوِّدهُ بِالتِردادِ وَاِستَلمِ
يُقري وَيُقريكَ ما تَرجوهُ ساكِنها = دينا وَدنيا بِلا منٍّ وَلا سَأمِ
في فيهِ طَيِّبَةٌ من طيبهِ ظَهَرَت = في طَيبَةٍ قُم فَهذي طَيبَةُ الحرمِ
حِمى حماه مَنيعٌ إِن حللت بِه = أَمنت من كُلِّ سوءٍ يا أَخا النَدَمِ
زوى زَوايا المُصَلّى فَضل حجرته = مِن أَجلِ ذاكَ الزَوايا عنهُ لَم تَنَمِ
بادِر إِلى يَمِّ جود في يَدَيهِ وَقُم = يَمِّم بِنا فَهو بَحرُ الجودِ والكَرَمِ
يَعودُ مِن فَضلِهِ المَرضى فَيَرحمهم = كَيما يَعودونَ في برءٍ من الأَلَمَ
لا يُنكر الفَضل منهُ غَيرُ جاحده = أَو كافِرٍ كَبَهيم اللَيلِ لِلنِعَمِ
يَغارُ من قَدّه الغُصنُ الرَطيب إِذا = وَالشَمسُ وَالبَدرُ من وَجهٍ عَلَيهِ جمي
حَمدي ثَنائي سُروري مُنيَتي شُغلي = لَهُ عَلَيهِ بِهِ في بابِهِ خِدَمي
كَالبَدرِ بَينَ نُجومٍ مِن صَحابَتِه = عَلى سَحابَتِهِ قَد لاحَ في الظُلَمِ
مُحَمّدٌ وَأَبو بَكرٍ وَقُل عُمَرٌ = عُثمانُ ثُمَّ عَلِيٌّ صاحِبُ الهِمَمِ
صِدقٌ وَصدّيق الفاروقُ ثالِثُهُم = ثُمَّ الشَهيدُ مَعَ المَنعوتِ بِالكَرَمِ
طَبيبي طَبيبي نَصيبي مَذهَبي حَسبي = هُمُ بِهِم فيهم منهُم بِتُربِهم
خَيرُ الكَلامِ كَلامُ الخَيرِ وَهو يُرى = في الذِكر أَو سُنَّة أَو في حَديثِهِم
قالوا اِصبِروا ايسِروا جودوا فَلَيسَ لَنا = مَيلٌ وَلا مَصرِفٌ عن حَدِّ أَمرِهِم
وَالرَفعُ فيهم وَتَمييزُ الجنابِ لِمن = فاقَ الوَرى خَبرا من مُبتَدا القِدَمِ
الفائِض الكَرم ابنُ الفائِض الكرمِ = ابنُ الفائِض الكَرم ابن الفائِض الكرم
مُحمد بنُ عَبدِ اللَهِ شيبَةُ جَدّهِ = ابنُ عَمرو زَكوا أَصلاً بفرعِهم
هو النَبِيُّ الزَكِيُّ الطاهِرُ الشِيم = هو الشَفيعُ الرَفيعُ القَدرِ وَالقِيَمِ
إن قامَ أقعد من ناواهُ عن عَمل = أَو قالَ أسكُت من ضاهاهُ في كَلِمِ
في السَيرِ وَالخَيرِ هادٍ من جَلالَتِهِ = لِمَن يَضِلُّ عَن الإِرشاد في اللُّقَمِ
وَيملُحُ البَحرُ إِن حاكى أَنامِلَه = وَيحسنُ النَهرُ في عَذبٍ من الدِيمِ
يا أَيُّها العاشِق المَندوب في شَغَفٍ = قُم وَاِقضِ فَرضاً بِذاكَ الحَيِّ وَاِغتَنمِ
سَما عَلى الأَرضِ وَالأَفلاكِ في شَرَفٍ = كَالبَدر يَعلو عَلى الأَكوان في الغَسَمِ
عَزَّت سَراياهُ من يُمن عَلى يَمَنٍ = فَاِسكُن تَعِزَّ بِأَرض الخَير وَالنِعَمِ
ما حالُ من سارَ عَن عَدنٍ إلى عَدَنٍ = وَصارَ أشهر من نارٍ عَلى عَلَمِ
وَكانَ يَخفي الهَوى من خَوف حاسِدِهِ = فَصِرتُ أبديهِ من ضَعفي وَمن سَقمي
دَمي تساقَط من عَيني فَنمَّ عَلى = حالي فَوا أَسَفا حَتّى الرَقيب دَمي
حَركتُ يَقظانَ أشواقي وَنائِمها = لَما بَكيتُ لضحك الشيب من هرمي
وَما حَماني في الثَغرِ المَنيعِ فَتىً = لكن من الثَغر ممَّن زادَ في ألمي
بَدر الدُجى قَمر الألبابِ شَمسُ ضحى = بِالظرفِ وَالظرفِ في الضاحي وَفي الشيمِ
يَكادُ يَحرق رَضوي في الهَوى نَفسي = من حرِّ نَفسي وَلو لَم أدن من ضَرَمِ
يا لَيل بَشِّر بِأحبابي وَخُذ حدقي = إن كُنتَ جِئتَ بِبُشري من دنوِّهمِ
بِاللَهِ يا سائِق الأظعانِ مُجتَهِداً = إن جِئتَ سلعاً فَسَل عَن جيرَة العَلَمِ
وَقف قَليلاً عَلى حَيٍّ بِهِ نَزَلوا = وَاقري السَلام عَلى عُربٍ بِذي سَلَمِ
فَلَو عَلمت بِما عِندي لِغَيبَتِهِم = مَزَجت دَمعاً جَرى من مُقلَةٍ بدَمِ
وَحَقّهم إنَّ عيشي بَعدهم كَدِرٌ = وَلم يَطب لي منامٌ لا وَحَقِّهم
ما نِمتُ إلا عَسى أنّي أرى لَهُمُ = طيفاً يُشَرِّف ضيفاً من عَبيدِهم
تَسعى العواذِلُ في قصري فَأنشدهم = إنَّ المُحبَّ عن العُذّالِ في صَمَمِ
من كانَ يَعلَم أنَّ الشَهد مطلبُهُ = فَلا يخافُ للذع النَحل من أَلَمِ
يا من يظنُّ نصوحاً في حواسِده = أخطَأتَ أَذنَبت مثلي عَدِّ واستَقِمِ
لَولا العَظيم عَلى اللَهِ العَظيم محى = ذَنبي العَظِمَ لَذقتُ الكُلَّ بِاللَمَمِ
لا يجبرونَ عَلى ما لا يُطاق لهُ = وَيجبرونَ الكَسير الشاكي الأَلمِ
خُضرُ الحمى حمر بيضٍ سودُ معتركٍ = في الزرق بِالسُمر كم جادوا وَصفرهم
كَأَنَّما الحَربُ عيدُ النَحرِ عندَهُمُ = فَذَبحُهُم في العدى كَالذَبح في الغَنَمِ
كُلُّ الوَرى ساعَدوني في محبَّتِهِم = إِلا العذولُ الشَقِيُّ الجالبُ النَدَمِ
فَقُم إِلى حيِّهم سَعياً عَلى القمم = وَقُل لَهُم يا مُحاة الذَنب بِالهِمَمِ
وَالنَجم ما ضَلَّ بَدرُ الحَيِّ صاحبكم = وَما غَوى وَكَفاكُم أوفَرُ القَسَمِ
بَدرٌ دَنا فَتَدَلّى رِفعَةً وَعُلا = كَقابِ قَوسَينِ أَو أَدنى إِلى النِعَمِ
حَبرٌ هو البَحرُ لكِن ذاكَ مَنظَرُهُ = غَمٌّ وَهذا حَقيقاً كاشِف الغمَمِ
في المَدحِ بالِغ فَلم تَلبُغ سِوى قِصرٍ = عَن مَدحِ من هُوَ خَيرُ الخَلقِ كُلِّهِم
وَلِلمَلائِكِ مِن تَبيلغِ حَضرَتِهِ = أَزكى السَلامِ الرّضي من بارئ النَسَمِ
لَو رامَ أَن يُغرِقَ الدُنيا وَساكِنَها = نَدى يَدَيهِ لا نَجى شاكي العَدَمِ




وَلَو نَهى الشَمسَ أن تُبدو لما طَلعت = وَلا اِستَنارَت وَعاشَ الناسُ في الظُلَمِ
تَكادُ تَشهَدُ في الدُنيا لَهُ نُطَفٌ = بِالبَعثِ لِلخَلقِ من صُلبٍ ومن رَحِمِ
كَم طارَ بِالخَوفِ في الأَقطارِ جاحِدُهُ = مِنَ الأَعادي مع الغربان وَالرَخَمِ
وَكانَ يُنكر قَول الوَحش عَن بُعُدٍ = فَصارَ يعرفُ فعلَ الطَيرِ مِن أُمَمِ
لَو اهتَدى ما اِعتَدى وَقَد يَشبّ إِذا = شابَ الغُرابُ بِهِ مَيلٌ إِلى نَعَمِ
فَالكَونُ يَشهَدُ ما الأعداء تنكره = من فَضلِ خَيرِ الوَرى وَالحَقُّ غيرُ هَمِ
فَالضَبُّ سَلَّمَ وَالثعبانُ كَلَّمَهُ = وَكَلَّمَتهُ ذراعُ السُمِّ في الدَسمِ
وَشاعَ في الصَحبِ تَسبيحُ الطَعامِ لَهُ = مَع الحَصى وَاِنشِقاق البَدر في الظُلمِ
عَلَيهِ سَلَّمتِ الأحجار ثُمَّ دَعا = الأشجار جاءَت لهُ تَسعى بِلا قَدَمِ
وَأمنت حائِط العباس حينَ دَعا = وَاِسكُفَّةُ البابِ تَأميناً بِغَير فَمِ
وَأمُّ معبد دَرَّت شاتُها لبناً = إِذ مَسَّها وَغدت من أَطيبِ الغنمِ
وَشُرِّف الغار لما صارَ مُحتَوِياً = لِلجارِ فَهو بِهِ كَاللَيثِ في الأجَمِ
حامَ الحمام لَهُ وَالعَنكَبوت علا = عَلى الحَبيب وَكانَت قَبل لم تَحُمِ
وَرَدَّ عَينَ قَتادة الَّتي عميت = كَأَنَّهُ لَم يَكُن مِن قَبل ذاكَ عَمي
إِن سارَ في الرَملِ لا يُلقى لَهُ أَثَرٌ = عَلى الثَرى وَيَغوصُ الصَخر بِالقَدَمِ
لاذَ البَعيرُ بهِ وَالذِئبُ صَدَّقَه = كَم مُعجِزات لَهُ عَنها بَكِلُّ فَمي
فَمي وَيعجز لَم يبلغ لأَيسَرِها = وَلا طروسي وَلا حِبري وَلا قَلَمي
إِذا بَدا بِصُنوفِ البرّ من يده = تَقولُ هذا السَخا أَم عارِضُ الدِيَمِ
سَهل شَديد عَلى سلم وَفي حَرَبٍ = من مثله وَحوى التَكميل في الشِيَمِ
أَما رَأَيتَ النَدى قَد فاضَ مِنهُ أَما = سَمعتَ عَنهُ الهُدى في الفِعل وَالكَلِمِ
حَياؤُهُ وَجهُهُ جَدواهُ منطقه = كَالبكر وَالبَدر مَع بحر وَدُرِّ فَمِ
الفَضل وَاللُطف وَالخَيرات قَد جُمِعت = فيهِ مع الحسن وَالإِحسان وَالنِّعَمِ
في الحاجِبين وَعَينيهِ وَفي فَمِهِ = كَالنونِ وَالعَينِ ثُمَّ الميمِ في نَعَمِ
وَقَد تَقَسَّم فيهِ الفَضل أجمعه = بِالعِلمِ وَالجودِ وَالمقدار وَالعِصَمِ
وَالماء وَالمال كُلٌّ من يَدَيهِ جَرى = هذا لظامٍ وَهذا رِفدُ مُستَلِمِ
وَالنارُ وَالنورُ هَذا خلق صورَتِهِ = وَتِلكَ هِمَّتُهُ العَلياءُ في الهِمَمِ
لَيسَ الغَزالَةُ لَمّا سَلّمت كَرَما = عَلَيهِ في الفَضلِ مثل الجدي فَاِحتَكِم
وَلَيسَ طائِفَةٌ بِالقُربِ طائِفَة = عَلى حماه كَمن لَم تَدنُ لِلجرمِ
نَزِّه لحاظِك في عَلياء حضرَتِهِ = وَعَن سِواها فَفيها سَيد الأُمَمِ
كَم سائِرٍ لِحَبيب الحَقِّ مُغتَنِم = كَم زائِرٍ بِطَبيبِ الخلقِ مُلتَزِمِ
في ذاتِهِ وَالأَيادي وَالنَدى نِعَمٌ = تَلوحُ في نِعَمٍ لِلخَلقِ من نِعَمِ
وَهابُ مرحمةٍ كَسّابُ تهنيةٍ = قَد فاقَ في كَرَم لِلعُربِ وَالعجمِ
مُعط أخا عَدَمِ مُرضٍ أَخا نَدَمِ = مُدنٍ أَخا ضَرَمٍ مُدعٍ أخا طُعُمِ
إمامُ ذي أَدَبٍ هُمامُ ذي أَربٍ = غمامُ ذي طَلبٍ في حالِ مُبتَسمِ
يهدي بِدَعوَتِه يهدي بِسُؤددهِ = نَكفي بِأَنعُمِه في الحُكم وَالحِكَمِ
جَبرٌ لِمُنكَسرٍ ذُخرٌ لِمُفتَقرٍ = بِالفَضلِ في عَدَمٍ وَالفَصل في كَلمِ
كَم قَد حَوى شَرفاً كَم قَد هدى فرقا = كَم قَد وَفى كرماً كَم قَد عَلا وَكمِ
أَرجو التَخلُص من خوفي بهِ وَأَرى = إنّي بمَدح رَسول اللَهِ لَم أُضَمِ
فَتى قُرَيشٍ إمامُ الرُسلِ قاطِبَة = أَزكى النَبِيّينَ خيرُ الخَلقِ كُلِّهِم
من لَفظِهِ واعِظ الإِيمان ينشدنا = تبارك اللَهُ منشي الدُرَّ في الكَلِمِ
وَكُلهم من رَسولِ اللَهِ ملتمسٌ = غَرفاً من البَحر أو رَشفاً من الدِيمِ
يَدعُونَ لِلخَيرِ في سِرٍّ وَفي عَلَنٍ = وَيَأمُرونَ الوَرى عَدلاً بِعُرفِهِم
في حُكم ذي رَشَدٍ في عَدل ذي قَدَرٍ = في فَضل ذي شَرَفٍ في جودِ ذي كَرَمِ
مُستَعطف عاطِفٌ مُستَحسنٌ حَسَنٌ = مُستَفتِح فاتِحٌ مُستَحكِم الحكمِ
وَفعله فاقَ أفعال الوَرى كَرماً = وَقَوله راجِح عَن وَزن قَولِهم
من كفّه وَمُحَيّاهُ وَمن فمه = بَحرٌ وَبَدرٌ وَدُرٌّ زاكِيَ القِيَمِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.ahlamontada.com
 
جادَ ثُمَّ أَجادَ الفَضلَ مِن يَدِه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منى الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: