منى الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى الفخرانى

روحانيات وتصوف اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحرية حق أصيل في الدين الاسلامي :-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 30/03/2013

الحرية حق أصيل في الدين الاسلامي :- Empty
مُساهمةموضوع: الحرية حق أصيل في الدين الاسلامي :-   الحرية حق أصيل في الدين الاسلامي :- Emptyالثلاثاء سبتمبر 17, 2013 5:16 am

أنت يا أزلي تظهر في الشئون بالنزاهة عن حلول أو ركون

أنت أزلي وأبدي فلا لبس في التجديد والغيب المصون

تظهر الأسماء نور المقتضى بالتغير في مدارك أو سكون

كل يوم منك شأن قد يُرى لأولي الكشف بالتجلي للبصائر والعيون

أنت أحد لا تغير سيدي والعوالم سر كان وما يكون

كل شيء مظهر يبدي سنا نور آيات التجلي والمكون

أنت ديهور علي قادر حكمة ظهرت بتكرار الشئون

كل يوم لك شأن سيدي تعلي من شئت بإظهار الشئون

جددن لي بالتجدد سيدي فضل إحسان به يمحى الشجون

مكنن لي بالمواهب سيدي في بقاع الأرض بالحق اليقين

أظهرن نور التجلي جهرة يمحو أهل الشرك والخب الخنون

تظهر الآيات في أفق العلا يمحق الظلمات بالسر المصون

واجهن بالوجه قلبي واشرح صدر عبدك كي تقر بي العيون

أحيني علما وحالا قائما بالرضا في طيبة يحلو السكون

ناهجًا منهاجه العالي على رفرف الإحسان أمحو من يخون

رافلا في حلة نبوية في رياض القلب في حصن الحصون

مطمئن القلب في أفق الهدى ماحيا بدع الضلالة والمجون

ظاهرا بالحق أدعو بالهدى ناشرا للآي والأخفى أصون

في المعية بالمعاني كلها كوكب في أفق أمن لا جنون

ظاهري حصن الشريعة باطني نور تحقيق لتمكين الظنون

شمس حق في سما تنزل بدر شرع قد تشاهده العيون

والوسيلة صفوة الله الذى بايع الرسل له قبل المكون

يا إمام الرسل أنت وسيلتى أدركنا فعسى الخطب يهون

نظرة نبوية يحيا بها شرعك العالي تقر به العيون

يا رسول الله أنت غياثنا نظرة بأبوة وف الديون

يا رسول الله ضاق خناقنا أدرك الإسلام بالسر المصون

قد تشفعنا بجاهك سيدى للمجيب وفي حماك لنا السكون

والصلاة عليك من ذات العلى نعط منها كل خير قد يكون

للامام ابو العزايم


الحرية حق أصيل في الدين الاسلامي :-
للإمام القائم السيد علاء ابو العزائم :-

كفل الإسلام حق الحرية الكاملة للإنسان بكافة صورها. ومن جميع جوانبها كحق
من حقوق الإنسان في الإسلام: 1 حرية العقيدة: وهي أعلي صور الحرية وأهمها.
لأنها تتعلق بأهم وأعظم جوانب الحياة الإنسانية. وقد بين الإسلام أن
الإنسان حر في اختيار عقيدته والدين الذي يؤمن به. إذ لا إكراه في اعتناق
عقيدة الإسلام.. قال تعالي: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"
"البقرة: 256". وقال تعالي: "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء
فليكفر" "الكهف: 29".

2 الحرية الفكرية: ترك الإسلام المجال فسيحاً أمام الفكر الإنساني في
هذا الكون ليستخلص منه كل ما يعود عليه بالنفع العظيم في حياته ورقيه
وتطوره. فقال تعالي: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم
انه الحق" "فُصلت: 53".

وقد فتح الإسلام باب الاجتهاد في أحكام القضايا التي لم يرد فيها نص
صريح. ويمتاز الإسلام بأنه النظام الوحيد الذي يعطي للمخطيء من الأجر
والثواب إذا أخطأ في اجتهاده مع توافر النية الحسنة واستفراغ الجهد
المتاح. يقول صلي الله عليه وسلم: "إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجر. وإن
أصاب فله أجران" "الشيخان".

3 الحرية السياسية: وهي تعني حق الإنسان في ولاية الوظائف الإدارية
صغراها وكبراها مادام بكفايته أهلاً لتوليها. وتعني كذلك حق كل إنسا في أن
يبدي رأيه في سير الأمور العامة وتخطئتها أو تصويبها وفق ما يعتقد
اعتقاداً جازماً انه الحق. وقد كفل الإسلام هذا الحق بأن جعل لكل إنسان
الحق في أن يتطلع إلي تقلد أعلي المناصب وأرفع الوظائف. طالما تحقق فيه
الورع والكفاية. ولا يغني أحدهما عن الآخر.. ولهذا حذر النبي صلي الله
عليه وسلم أبا ذر رضي الله عنه من الإمارة. باعتبارها أمانة كبري ومسئولية
عظمي.. عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله ألا تستعملني؟! قال: فضرب بيده
علي منكبي. ثم قال: "يا أبا ذر. انك ضعيف. وانها أمانة. وانها يوم القيامة
خزي وندامة. إلا من أخذها بحقها وأدي الذي عليه فيها" "أخرجه مسلم وأحمد".

ويجب علي الدولة أن تجعل الفرصة أمام الجميع متساوية. بعيداً عن
المجاملات والرشاوي وغيرها من وسائل الانحراف. يقول صلي الله عليه وسلم: "
من استعمل رجلاً علي عصابة. وفيهم من هو أرضي لله منه. فقد خان الله
ورسوله والمؤمنين" "أخرجه الحاكم والسيوطي".

ومن حق أي إنسان أيضاً أن يبدي رأيه في أمور الدولة والسياسة. مادام
متقيداً بالأسلوب المثالي في اسداء النصيحة وابداء الرأي.. وقد أخذ النبي
صلي الله عليه وسلم برأس سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق حول
المدينة لمواجهة جموع الأحزاب.

4 الحرية المدنية: ويقصد بها كل التصرفات النابعة من شعور الإنسان
بذاته وضرورة اعتراف الجماعة بشخصه وأهليته المطلقة للتصرف وفق ما يريد..
وعلي أساس هذه الحرية. يملك كل إنسان أن يقيم حيث يشاء. وأن يسافر متي
شاء. وأن يجتمع بمن يريد الاجتماع بهم. وأن يحرز من المال ما يكسب. وأن
يحترف من المهن ما يهوي. وأن يباشر العقود التي يري إبرامها. ويفسخ التي
يريد أن يفسخها. من بيع وشراء ووكالة وكفالة وإيجار.. الخ. وذلك كله بداهة
وفق قانون يمنع الضرر والعدوان. حتي لا يشتط أحد في استخدام حريته فيؤذي
الآخرين وينال من حرياتهم هم.

ہ يقول الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم رضي الله عنه في كتابه "وسائل نيل المجد الإسلامي":


الحرية لغة: عدم حبس النفس للانتفاع بها. واصطلاحاً: خلوصها من قيود
الرق والاستعباد والذلة والاضطهاد. وهي بهذا المعني صادقة علي الفرد
والجماعة. فالأمة لا تعد حرة ولا تعتبر مستقلة إلا إذا كان لها تصرف عام
في جميع شئونها. وتدبير خاص في أحوال معاشها. ومتي كانت كذلك نالت بغيتها
وبلغت أمنيتها. وحق لها أن تنافس غيرها من الأمم المجاورة لها والنائية
عنها. أما إذا فقدت هذا المجد الميسور باستسلامها لعدوها وتسليمها إياه
قيادة أمورها. فقل أن تبلغ أملاً من آمالها. أو تنال غرضاً من أغراضها. بل
إنها تعيش عيشة مرة تسام فيها الخسف والجور. وتعدم بسببها العزة والنعمة.

ثم يتساءل الإمام رضي الله عنه:


بم تنال الحرية؟


ويجيب: قد علمت مما سبق أن الحرية عبارة عن خلوص حركات النفس وتصريفها
بالإرادة في وجوهها المشروعة. فإذا وجدت هناك ضواغط تمنع الاختيار بتاتاً.
أو تخرج به عن خلال الاعتدال. فقل علي الحرية السلام. وحينئذ يجب علي
الفرد أو الأمة التي فقدت هذا المجد. وذهب عنها هذا الشرف. أن تتخذ أنجع
الوسائل في الحصول عليها. والسعي فيما يقرب إليها. وهذه الأسباب وتلك
الوسائل أهمها ما يأتي:

1 حب الفضائل وبغض الرذائل. والمحافظة علي حقوق الله تعالي حسبما في الإمكان والاستطاعة.


2 الاتحاد بين الأفراد والجماعة.


3 تحسين الصناعة. وترويج البضاعة. وتخصيب الزراعة.


4 الاستغناء بمحصولات البلاد ومصنوعاتها ومنتجاتها عن الأشياء المجلوبة من الخارج.


5 استعمال قوة الاختراع في الماديات التي لا تستغني الأمة عنها غالباً.


أما عن نتائج الحرية فيقول الإمام رضي الله عنه:


نتيجة الشيء عبارة عما يؤول إليه من خير أو شر. ولا تنتج الحرية إلا خيراً محضاً يكاد أن ينحصر فيما يلي:


1 الفرد أو الأمة متي كانا حرين أمكنهما أن يعملا بجد ونشاط فيما يحسن به أمر معاشرتهما. وتحصل به سعادتهما ويعم به الخير لبلادهما.


2 اغلاق باب الشرور والمفاسد. فإن الأمة المستعمرة تعمل دائماً علي
ايقاع الضرر بمن استعبدتهم وأذلتهم. ولا سبيل لدفع هذه المصائب ورد هذه
المحن إلا باستقلال النفوس وجولانها في ميدان الحرية. وسيرها علي مقتضي
الطبيعة البشرية. فإن الذل أمرّ علي النفس من الحنظل. وأثقل عليها من
الجندل.

3 إذا أطلقت النفوس من قيود استعبادها. وصارت لها الخيرة في تصريف
حركاتها وسكناتها. فلا غرو انها تعمل أعمالاً يبتسم لها الدهر. وتمجدها
الأيام. ويسجلها التاريخ. ويكون لها الفخر علي سائر الأمم بما ينالها من
العز والمنعة والقهر والسلطان. وتصير أيضاً قدوة ومثالاً حسناً للأمة
المجاورة لها والنائية عنها. بل يضرب بذكرها المثل فترتفع بذلك فوق عنان
السماء. وتناطح بشرفها ورفعتها الجوزاء. ونعمت أمة هذا حالها.

يا معشر المسلمين: إني لكم ناصح أمين. فاستيقظوا من غفلتكم. وتنبهوا
من رقدتكم. وشمروا عن ساعد جدكم. وسيروا علي منهج سلفكم. حتي تعيدوا مجدكم
والله ولي المؤمنين.
علاء ماضي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.ahlamontada.com
 
الحرية حق أصيل في الدين الاسلامي :-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جلال الدين الرومي،
» صلوات سيدي محي الدين بن عربي
» كانَ نوراً في الأرضِ وحسن تاج الدين
» الا إن مصر بها الدين نصرا)للشريف اسماعيل بن تقاديم النفشبندي
» محيي الدين بن عربي... الشيخ الأكبر وسلطان العارفين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منى الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: