السيد زياد الصيادي الرفاعي
كـل الـوجـود عـلى إخـتـلاف صـنوفــه
في الـغــيب مشــمولٌ بفـيـض محـمـدِ
فـهــو المـــلاذ لــكل عـبــدٍ مـــذنــــبٍ
و هــو المفــرّج كـــرب كـل مـوحـــدِ
نـــورٌ بـه أهـتــدت العـــوالـم كلـهــــا
و بمـثـــــله كــل العــوالـم تهـتـــــدي
الـمـرســـلون بـه أقـتـدت لمّـا ســرى
أنـعـــم بــذاك المقـتــدى و المقـتـــدي
ســيفُ الـرســالـة بحـر كل كـريمـــةٍ
ربُّ الـنــوال المجـتــدى للمجـتـــــدي
أســدُ الجـلالة و الحـقـائـق و الـنهــى
بحــــر العـنــايـة ذو الفخــارالأيـّــــدِ
عــوّل عـلـيه لكــل شـــأن ٍ أبـيـــض ٍ
و ألـجـــأ إلـيــه بكـــل يـــوم ٍأســــودِ
قـد قـلـّدتـه الشــمـس فـي مـيــزانهـــا
شــــتـّــان بـيــن مـقـلـّــد ٍ و مـقـلـّـــــدِ
الـدهـر يطـوى و هـو يُـنـشـر شــأنـه
بجـليــل ِ قــدرٍ رغـم أنـف المعـتــدي
لــو مـــسَّ صخــراً جـلمـداً برهــانـه
لأقـــام آيــات الهــــدى فـي الجـلـمـــدِ
لـم يخــلق الـرحـمــن في ملكـــوتـــه
أبــداً و آزالاً نـظـيــــــر محـمــــــــــدِلمعت بوارق دولة الإرشاد ..... برحاب قطب الأوليا الصياد
غوث الزمان أبي علي ......... صاحب السر الجلي وكوكب الإفراد
قطب الوجود سليل أشرف مرسل صدر الإكابر حجة الأوتاد
علم الشيوخ وكنز كل فضيلةٍ فحل الرجال خلاصة الأسياد
عظمت مناقبه وجلت رتبة أحواله ونمت عن التعداد
وبه انطوت أسرار غيب طلسمت في كنزه مع نشأة الآحاد
وله انجلت أنوار كل خفية من فيض والده الرسول الهادي
فطغت بحار فيوضه وطمت فعممت بالندا غادي الورى والصادي
فالجأ لدولة عزه يا صاح إن خفت العدا وشماته الحساد
فهو الغيور على الدخيل وناصر اللا جي الذليل وملجأ القصاد
مولاي عز الدين أحمد هيكل البرهان كعبة جحفل الأمجاد
شبل الحسين ونجل موسى ال كاظم الشهم الجليل وبضعة السجاد
سبط الرفاعي قطب أقطاب الورى أستاذ أهل الذكر والأوراد
مِتْكِينُ بصرَتُنا وأَحمد أَحمدُ نسعَى إِلى تلك البِقاعِ ونحفَدُ
إِن فاتَنا شرفُ البِطاحِ وأَهلِها مِتْكِينُ بَطْحانا وهذا السَّيِّدُ
هذا الإِمامُ أَبو عليٍّ أَحمدٌ قُطبٌ يَقومُ له الفَخارُ ويقْعُدُ
سَنَةٌ أَقامَ مُوَلَّهاً في سجدَةٍ وكَذاكَ أَنْجابُ الفَواطِمِ تسجُدُ
هذا أَبو العَلَمَيْنِ أَحمدُ جَدُّهُ من مُدَّ إِعْزازاً لمظهَرِهِ اليَدُ
وسرَتْ بها الرُّكْبانُ في كلِّ الوَرَى بمَدائِحٍ في كلِّ فجٍّ تُنْشَدُ
إِن راحَ يجهَلُها الحَسودُ لحُمْقِهِ فاللهُ يشهَدُ والبريَّةُ تَشهَدُ
شيخُ العُرَيْجا مُقْتَدى القَوْمِ الَّذي بُرْهانُهُ بالخارِقاتِ مُؤَيَّدُ
والسَّيِّدُ الصَّيَّادُ نابَ جَنابَهُ وابنُ الكِرامِ الصِّيدِ حقًّا أَصيَدُ
يا شيخَ مِتْكِينَ العِنايَةَ إِنَّني بالقيدِ من غَوْشِ الوُجودِ مُقَيَّدُ
وافيْتُ بابَكَ خاشِعاً مُتَمَلْمِلاً ونوالُ مثلِكَ يا ابنَ أَحمدَ يُرْصَدُ
جئتُمْ ببيتِ الهاشِمِيِّ أَئمَّةً من سيِّدٍ ويَليهِ عِزًّا سَيِّدُ
وفَخارُكُمْ في الأَولِياءِ لعِزِّهِ ركنٌ على هامِ السَّماكِ مُشَيَّدُ
ولأَنتَ مولًى من طَويلِ بَنانِهِ كم سحَّ بحرٌ بالخَوارِقِ مُزْبدُ
وافيْتُ رُحْبَكَ لي دُموعٌ قد جرَتْ سيلاً وقلبٌ للمَهابَةِ يُرْعِدُ
ولأَنتَ جَدِّي بل عَتادُ حَقيقَتي وطَريقَتي لك في البَرِيَّةِ تُسْنَدُ
أَنا ذلك الطِفْلُ الَّذي قمتُمْ به ولكُمْ عليه بكلِّ آونَةٍ يَدُ
مَهْديُّ دَوْحتِكُمْ ووارِثُ هَدْيَكُمْ وله بكُمْ متنُ الفَخارِ مُمَهَّدُ
فتفضَّلوا كَرَماً بوِصْلَةِ حبلِهِ فلأَنتُمُ آياتُكُمْ لا تُجْحَدُ
لا زالتِ الرَّحَماتُ تنشُرُ مِسْكَها أَبداً عليكم ما اسْتَفاضَ مُوَحِّدُ
وتَعُمُّ أَبناءً لكُمْ وعِصابَةً ما ذلَّ تِلميذٌ وعلَّمَ مُرْشِدُ
أسد اللَه فتى العزم أبا السا دة الأعيان بالفضل تدارك
يا علي القدر والاسم ويا حصن من يمم بالأفكار دارك
يا أمير الكل يا حيدرة ال حرب يا من شيد اللَه منارك
يا أخا المختار يا صهر الرضى يا مشبا في حشا الأعداء نارك
أنا عبد غلبته عنوة شوكة الأعدا وبالذل استجارك
وأبى اللَه تعلى أن يرى فاتر الهمة من أصبح جارك
لا تضيعني وخذ لي بيدي إنني منتظر منك انتصارك
وسلام لك يهدي بالرضى من لد اللَه تعالى وتبارك
وإلى بنت رسول اللَه من تميم اللَه بعلياها افتخارها
وإلى السبطين والذرية ال غر والصحب ومن زار مزارك
وإلى أحباب هذا البيت ما قال من يرجوك بالفضل تدارك