منى الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى الفخرانى

روحانيات وتصوف اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بردة الشيخ الطاهر المجذوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 30/03/2013

بردة الشيخ الطاهر المجذوب  Empty
مُساهمةموضوع: بردة الشيخ الطاهر المجذوب    بردة الشيخ الطاهر المجذوب  Emptyالإثنين نوفمبر 04, 2013 4:48 am

بردة الشيخ الطاهر المجذوب )))

هل ضاء برق دجا الاسحار من اضم *** ام نــور لـيـلى بــــــدا ثغــرا لمبتـســم
ام تلك عــيـن المها تمشى عـلى وهن *** تـرمى بلحظ عـيــــون كل ذى سـقــم
بــالله ياظـبـيــات الـحى مـاعــلــقــت ** نــفـــسى بــشادن ريـــــم آض للخـيـم
الا رايت نفــورا مــن طـــباعــكـــم *** فــلا عــلى حــالــة نــــــرتـادها نــدم
يا اهــل ودى متى ترضــون حبكـم *** يـاتى لــبابــكــم ياوى مــــــع الخـــدم
سـهام لحظكـموا جرى الدموع عـلى *** خـــد المحب وفى الاحشاء بدا كـلـمـى
فــان رفــقـتم حبيبي بالمــحب فــــذا *** قصـــدي الا فـما قـد كان مـن مجــــرم
فالبين عوقنــــــــي عنــــــكم وهاناذا ***طـريحكـــم دنف داووه مـن الـــــــــم
وصـالكم عذبه قـد ضقت فى لـطعــم ** وهــجركم طــبه قــد كان مــن قــدمى
فيــا حبيبيا مـن هجر الجــوى كــبدى *** لهيبـه قد شــوى جسمى كــذا عــظمى
لم انس ليــلات وصــلي ماحييت وان ** امــــت فــــــــذلك حكــم القـادر الحكم
مهلا عذولي ما انصـــــــفت في عذلي *** فهـل علمت لقلبــــي غـــير ماعلـــــم
الحــــب اولـــه ماقــــــــد عملت وفي ** اواخـــــر فتكه يعـــــدو بــــــــكل دم
فان رضيت باهــــل الحب فاصطبرن *** واســـــمح بنفسك لاترعي لمـن يلـــم
وان جــزعت فــــــــلا تطمع لمذهبهم *** فكل دعـــــوي لـهـا الايات لــم تقــــم
اني نصـــحتك لاالــــــوي لنصحك يا ** خــــــــــلي هوانا فبادر واستمع كلمي
وان ابــيــــت فان اللـه يعــــــــلم مـــا ***ابديته مـــن ضميـــري صــادق بفـمي
ردوا لجــــــفني رقادا علّى طيفكمو *** يـــزور قلبـــي مناما في دجــي الظلـم
محـمد الطاهر المجــــذوب عبـــــدكم ** راجــــــــي شفاعتكم في محشر الامـم
صــــــلي عليـــك الهـي دائــــــما ابدا ** تعـــــداد مـــزن بسفح الخيف منسجـم
والال والصـــحب ماطير اللوي غردا ** ببلبل مــــــــــن ذوات الطوق في نغـم







نهج البردة )))
الدكتور محمد نجيب المراد

1 أَقْصِرْ ، عرفتـكَ ذا ضعـفٍ ، ولاتلـمُ ** والزمْ حدودَكَ قـد جـاوزتَ فاحتشـمِ
2 أ أنتَ ؟ هذا العصيَ الدمعِ فـي شـرهٍ ** إلـى المعاصـي وللآثـامِ فـي نَهَـمِ
3 أ أنـتَ هـذا الـذي ماانفـكَّ ذا وَلَـهٍ ** على الحيـاةِ برغـمِ الشيـبِ والهـرمِ
4 أ أنتَ ؟ هذا النؤومُ الليل عـن شبـعٍ ** ومالئُ البطنِ طولَ اليـومِ مـن تُخَـمِ
5 أ أنتَ ؟ هـذا الـذي تسبيـكَ بارقـةٌ ** وتسَتبيحـكَ دمـعـاً رقــةُ النـغـمِ
6 فمـا مـررتَ برسـم لسـتَ تلثُـمُـهُ ** ولا بريـمِ فـلاةٍ مــرَّ لــمْ تَـحُـمِ
7 وكيفَ تجرو علـى أمـرٍ إذا اجتمعـتْ ** كـلُّ البرايـا لـه هابتـهُ مـن عِظَـمِ
8 ماذا تريـدُ ؟ أحقـاً مـا يـدورُ هنـا ** وما يدبَّـرُ تحـتَ الليـلِ فـي الظُّلَـم
9 مـاذا تريـدُ ؟ فانـي خائـفٌ وَجِـلٌ ** الأمرُ أكبرُ مـن قولـي ومـن كَلِمـي
10 ارحـمْ هشاشـةَ حرفـي إننـي بشـرٌ *** والطفْ رجوتُكَ في حبري وفي قلمـي
11 ولا يغُّـركَ مـا ألقـيـتُ مــن دُرَرٍ ** البحرُ أعمقُ من شعري ومـن حِكَمـي
12 أ أنتَ رغـم الـذي تـدري وأعلمـه ** تُغري لساني بمدحِ المصطفـى وفمـي
13 المادحونَ سَمَـوا فـي مدحـه قممـاً ** فوقَ النجومِ برغم الضعفِ فـي الهمـم
14 لكننـي .. واندفاعـي صـادقٌ أبــداً ** أخشى اقتراباً وأخشـى ثـورة النـدمِ
15 حبـي إليـكَ رســولَ اللهِ منطـبـعٌ ** ضمنَ الحنايا ، وسـرِّي غيـرُ منكتـمِ
16 محمـدٌ ، سيـدُ الدنيـا و سيـدُ مَـنْ ** فوق البسيطةِ من عُربٍ ومـن عجـمِ
17 شمسُ الحقيقـةِ لـولا أحمـدٌ طُفئـتْ ** كلَُ العلومِ وبـاتَ النـاسُ فـي عَتَـمِ
18 بـابُ الفتـوحِ ولـولا أحمـدٌ قُفلـتْ ** مدارجُ الـروحِ والأحـوالِ مـن قِـدَم
19 أصلُ الفضائـلِ لـولاهُ لمـا انبجسـتْ ** عيـنُ الكمـالاتِ والأخـلاقِ والقيـمِ
20 مهـدٌ تَجَمَّـعَ فيـه الخيـرُ قاطـبـةً ** مـن خلـقِ آدمَ حتـى يـومِ مختَتَـمِ
21 ولاحظتْـهُ العنايـاتُ الـتـي نقـلـتْ ** أنوارَ أحمدَ مـن صُلـبٍ إلـى رحـم
22 عنـايـةُ اللهِ إسماعـيـلُ يعرفـهـا ** لأجـلِ أحمـدَ يُفـدى جــدُّهُ بــدمِ
23 لُمَّ الرداءَ أيـا ابراهيـمُ قـدْ ضجَّـت ** كـلُّ الملائـكِ تبكـي حامـلَ النـعـمِ
24 عَمَّـرْ لـهَ الكعبـةَ الغَـرّا مُطَـهَّـرةً ** وارفـعْ قواعِدَهـا ساقـاً علـى قَـدَمِ
25 واصعـدْ علـى سقِفهـا ، أَذَّن لأمتـه ** بالحجَّ والأمنِ والتمكيـنِ فـي الأَمَـمِ
26 وبشَّـرِ الكـونَ فـي ميـلادِ سـيـدهِ ** ووطِّـئِ الأمـرَ لـلإسـلام والسَّـلَـمِ
27 من أجلِ أحمـدَ جبرائيـلُ حـطَّ هنـا ** بالكبـشِ يفديـكَ والحجـاجِ والخيـمِ
28 يا ابنَ الذبيحين ..كمْ في ذاك من شَرَفٍ ** على الدهـورِ برغـمِ الفقـرِ واليُتُـمِ
29 يا ابنَ الذبيحين ، هذي مكـهُُ لبسـتْ ** ثوبَ العروسِ وشعَّ النورُ فـي الحـرمِ
30 اليـومَ مولـدُ طـه فاستفـقْ طـربـاً ** واصدحْ حمامَ الحمى عزاً علـى شَمَـمِ
31 بشـراكِ آمنـةٌ ، بـشـراكِ آمـنـةٌ ** هـذا الوليـدُ ، حبيـبُ الله فاستلمـي
32 في يومِ مولدهِ ، كسرى اعتراهُ أسـىً ** تكحَّـلَ الملـكُ والإيــوانُ بالنِّـقـمِ
33 ونـارُ فـارسَ إجــلالاً لحضـرتـهِ ** باتـتْ ضراوتُهـا خوفـاً .. بلاضَـرَمِ
34 هـذا محمـدُ ياكـلَّ العبـيـدِ أتــى ** من ينقذُ الناسَ من ظُلْـمٍ ومـن ظُلَـمِ
35 هذا الرضيعُ ، فيـا سعديـةُ إنتظـري ** فيضُ النبوةِ مثـلُ الغيـثِ فـي الديـمِ
36 طوبـى حليمـةُ ولتهنـأْ مضاربُـهـا ** لأجـلِ أحمـدَ طـابَ الضـرعُ بالغنـمِ
37 قد يمُنعُ الكونُ مـن شخـصٍ لسوأتـهِ ** ويمطـرُ الكـونُ إكرامـاً لمحتـشـمِ
38 جبريلُ هـذا فـؤادُ المصطفـى عَبِـقٌ ** فارسمْ بـه خـطَّ وحـيِِ الله يرتسـمِ
39 وهِّـيءِ القلـبَ لـلأنـوارِ ساطـعـةً ** قـولٌ ثقيـلٌ سّيُلقـى باهـرُ الكـلـمِ
40 هذي الشعـابُ وهـذي مكـةٌ شهـدتْ ** رعيَ الصبـيِّ قطيـعَ الشـاءِ والنَّعَـمِ
41 هـذا اليتيـمُ الـذي شاعـتْ أمانتُـهُ ** فصار يُعَرفُ فـي صـدقٍ وفـي حُلُـمِ
42 يمشي الهوينى فما أحـلاهُ مـن قمـرٍ ** إن يلقهُ البدر ، ضـوءُ البـدرِ لا يـدمِ
43 مفكـرٌ ، مطـرقٌ ، تلقـاه ذا نَـظَـرٍ ** إلى السمـاءِ بطْـرف الحـاذق الفَهِـم
44 والعبقريـاتُ تـبـدو بـاكـراً أبــداً ** منذ الطفولـةِ لاتخفـى علـى الحكَـمَِ
45 لما رأى الراهـبُ الشامـيُّ طلعتَـهُ :** هذا بشارةُ عيسـى قـال فـي عِظَـمِ
46 خَتْـمُ النـبـوةِ والإنجـيـلُ يـذكـرهُ ** خَتْـمٌ بـه الآيـةُ الكبـرى لمتـهِـمِ
47 أمـا الغمامـةُ ظلْـتْ فوقـه حـرسـاً ** من أرضِ مكـةَ حتـى الشـامِ كالعَلَـم
48 طوبى خديجةُ ما عاينـتِ مـن خُلُـقٍ ** فأحمـدٌ حبـلُ دربِ اللهِ فاعتصـمـي
49 واهنـأْ محمـدُ فيهـا إنـهـا فَــرَجٌ ** كم يجعـل اللهُ بعـد الـلاءِ مـن نَعـمَِ
50 هذي خديجةُ سرُّ السـرِّ قـد شهـدتْ ** مشارفَ الوحيِ ما ضلـتْ ولـم تَهِـمِ
51 اصعـدْ لغـارِ حـراءٍ وارتقِـب جَلَـلاً ** من غير ما مَلـلٍ فتحـاً ... ولا سَـأَمِ
52 أمْضِ الليالي وحيداً فـي العـراءِ هنـا ** فـي قمـةِ الجبـلِ العالـي ولا تـنـمِ
53 عمـا قريـبٍ سمـاءُ اللهِ عـن كثـبٍ ** ستَفْتَحُ البـابَ للسهـرانِ فـي القمـمِ
54 النورُ يدفقُ يا غـارَ الفخـارِ ضُحـىً ** فاصمدْ حِراءُ علـى الزلـزالِ والتحـمِ
55 جبريـلُ ضـمَّ حبيـبَ اللهٍ محتضـنـاً ** اقـرأ محمـدُ قـد بُلِّغـتَ ... فالتـزمِ
56 أقرأْ علـى مسمـعِ الدنيـا بأجمعهـا *** قرآنَ ربكَ ، وانشـرْ دعـوةً وقـمِ !
57 خـلِّ الـدثـارَ وأعلنـهـا مـدويـةً *** للشرقِ والغربِ كلَّ الدهرِ ... واقتحـمِ
58 أنْ لا إلـه سـوى الرحمـن خالقنـا ** وأنَّ أحمـدَ خـيـرُ الخـلـقِ كلِّـهـمِ
59 أقـرأْ محمـدُ فالدنيـا علـى مَــلَءٍ ** تصغـي إليـك وخـلِّ الكفـرَ يلتْجِـمِ
60 رتِّـلْ محمـدُ أيْقظْهـا فقـد سَكِـرتْ ** كلُّ النفـوسِ وصـارَ النـاسُ كالبهُـمِ
61 رتِّـلْ محمـدُ عَمِّرْهـا علـى أُسـسٍ ** مـن المسـاواةِ والأخـلاقِ والنُـظُـمِ
62 وسوفْ تلقى من الأهوالِ مـا عجـزتْ ** عنـه الجبـالُ بصبـرٍ غيـرِ منخـرمِ
63 والأقربونَ وكـمْ كانـوا علـى حَسَـدٍ ** رغم البراهينِ صاروا أشرسَ الخَصـمَ
64 الحقدُ يعمـي عيونـاً وهـي مبصـرةٌ ** إن الحقودَ علـى سمـعٍ لفـي صَمَـم
65 هاجت قريشُ على المختـارِ واتفقـتْ** ضدَّ النبوةِ أحـلافُ الهـوى الصنمـي
66 وآمـنَ الفـقـراءُ المتعـبـونَ بــهِ ** وهكـذا ديـدنُ الأديـانِ فـي الأمـم
67 اثبتْ بلالُ علـى الإيمـانِ فـي مثـلٍ ** للمؤمنـيـنَ ولا تخـضـعْ فتنـهـزمِ
68 يـا آلَ ياسـرَ صبـراً إنهـا مِـحَـنٌ ** من غيرها دعـوةُ الإسـلام لـم تقـم
69 وها جِروا في سبيل الله علَّ ، عسـى ** عند النجاشيِّ ينجو الدينُ مـنَ ضيـم
70 بكـى النجاشـيُّ للـقـرآن يسمـعـه ** بوركتَ ياملـكَ الأحبـاشِ مـن قَـرِمِ
71 وهكـذا بـذرةُ التوحيـد قـد نبـتـتْ ** في أرضِ مكةَ مثلَ الزهـرِ فـي الأكَـمَِ
72 وراحَ أحمـدُ بـاسـم الله يرعـاهـا ** ويشحـنُ الجيـلَ بالتثبيـتِ والـعََـزمِ
73 هـذا الرعيـلُ سيحمـي أحمـداً أبـداً ** أفدي نعـالَ حُمـاةِ المصطفـى بدمـي
74 الأخشـبـان إذا أحبـبـت أطبقـهـا ** يقـولُ جبريـلُ والـرأسُ الكريـمُ دمِ
75 لا تفعلـنَّ يقـول المصطفـى فعسـى ** من صُلْبهم يخرجُ الإيمانُ عـن رغََـمِ
76 وحاصروه ببطـنِ الشِّعـبِ واكتتبـوا **ميثـاقَ عـارٍ وعهـداً بالـغَ الشُّـؤُمِ
77 هذا البراقُ وهذا الـروحُ قـد حضـرا ** فاركـبْ محمـدُ هـذي رحلـةُ الحِكَـم
78 صـلِّ إمامـاً بكـلِّ الأنبـيـاءِ هـنـا ** في المسجدِ الأقصـى كالمفـردِ العَلَـمِ
79 الأنبيـاءُ تصلـي خـلـفَ سيـدِهـا ** ومَـنْ يَـفُـزْ بحبـيـبِ اللهِ يأْتـمـمِ
80 وارقَ السمـوات عبـداً عـزَّ مرتقيـاً ** مابيـنَ محَتفِـلٍ شـوقـاً ومحـتـرِمِ
81 هذي الملائـك بالمختـارِ فـي فـرحٍ ** عرسُ السمواتِ عَنـد اللـوحِ والقلـمِ
82 العـرشُ زُيِّـن للمختـارِ فـي أَلَــقٍ ** وسدرةُ المنتهـى فـي نورِهـا العمـمِ
83 اسمعْ محمـدُ وانظـرْ مـا رأى أحـدٌ ** ما قد رأيت وَلُـذْ بالعـرشِ ثـم حُـمِ
84 وقيـل للمصطفـى بشـراكَ منـزلـةً ** فانزلْ على السـدرةِ العليـاءِ ،والتحـمِ
85 كانَ الخطـابُ مـن البـاري مشافهـةً ** لم يُصعقِ المصطفى من وطـأةِ الكِلـمِ
86 وثبَّـتَ اللهُ هاديـنـا عـلـى جَـلَـلٍ ** مـن الخطـابِ وهـذا غايـةُ النـعِّـمِ
87 زيدي قريـشُ جحـوداً ضـدَّ دعوتـه ** وأنكري الرحلـةَ الإعجـازَ واتهمـي
88 وشككي الناسَ في صـدقِ النبـيِّ أذىً ** هذا أبو بكرُ ضدُّ الشـكِّ ، فاحتشمـي
89 نفسي فداؤك يـا صّديـقُ مـن بطـلٍ *** إن البطولـةَ تصديـقٌ علـى التُـهَـمِ
90 لـك الشهـادةُ طـولَ الدهـرِ خالـدةٌ ** في محكـمِ الآيِ نتلوهـا علـى عِظَـمِ
91 يا صاحبَ المصطفى... حباً . على أدبٍ **أسهرتَ بعدكَ مـن يهـواهُ ... فلتَنَـمِ
92 يا برلمـانَ قريـشٍ ، رأيكـم خطـلٌ ** حتـى وإن صـدَّق الشيطـانُ بالخَتَـم
93 لـن تقتلـوه وإن أجمعَـتـمُ أبــداً ** فاخسأ لُعنتَ أبا جهـلٍ علـى الغَشَـمِ
94 أخرُجْ محمـدُ ، جـاءَ الأمـرُ ملتجئـاً ** إلى المدينةِ سـراً فـي دجـى الظُّلَـمِ
95 نمْ يا عليُّ سريـرُ المصطفـى عَطِـرٌ ** وافدِ الرسولَ فليـلُ الكافريـنَ حمـي
96 لاتسألنّيْ عـنِ الكفـارِ كيـف عَمُـوا ** ولا عنِ الرملِ عنَد البابِ كيـف رُمـي
97 أغشاهـمُ اللهُ سـداً مـن ورائـهـمِ ** فمـرَّ أحمـدُ برقـاً مــن أمامـهـمِ
98 ومـن تكـنْ بعـيـونِ اللهِ جِلسـتُـهُ ** أعمـى عيـونَ طغـاةِ الأرضِ كلهـمِ
99 سَتْرُ العنايـةِ مـا أقـواهُ مـن كَنَـفٍ ** أغنى عن الدرعِ أو عالٍ مـن الأُطُـمِ

100 أقسمتُ هذا جرى بـلْ كـدتُ أبصـرهُ ** أقسمتُ أقسمتُ إنـي صـادقُ القَسَـمِ
101 الليـلُ لـفَّ رســولَ الله ممتـثـلاً ** أمرَ السماءِ ولـم يجـزعْ فلـم يُضَـمِ
102 وعـن يميـنِ رسـولِ اللهِ صاحُـبـه ** ركبُ النبوةِ يا صحـراءُ .. فاحترمـي
103 العنكبـوتُ علـى ثــورٍ بــه أَرَقٌ ** فينسجُ الحبَّ ... خيطاً غيـرَ منصـرمِ
104 أما الحمامةُ قد باضـتْ علـى عجـلٍ ** فمرَّ جيشُ قريشٍِ كالضريـرِ ... عَـمِ
105 لو أنهم طأطؤا ... قـد قـال صاحبُـه ** لأدركـوكَ ولكـنْ دونـهـم لَحَـمـي
106 (اللهُ ثالثُنـا) قـال الـرسـولُ لــهُ ** إنّ المعيَّـةَ يـا صدّيـقُ لــم تـنـمِ
107 يا صاحب الغارِ يا صدّيقُ قـد شهـدتْ ** لـكَ السمـواتُ والأرضـونَ بالذِّمـمِ
108 وياسراقـةُ غُـصْ بالرمـلِ منكَسـراً ** ويا خيولَ قريـشٍ بالـردى التجمـي
109 وتلك أسمـاءُ قـد جـاءتَ بسفرتهـا ** شَقَّـتْ نطاقـاً وأهدتْـهُ بـلا نَــدَمِ
110 يـا أم معبَـدَ قـد شاهـدتِ معجـزةً ** الضيف هـذا نبـيُّ الله ... فاغتنمـي
111 الشـاةُ خَلَّفهـا جَهْـدٌ فمـا بـرحـتْ ** دَرَّتْ حَلُوباً وصـارتْ أسمـنَ الغَنَـمِ
112 دُقـوا الدفـوفَ فـإنَ البـدرَ مؤتلـقٌ ** خلفَ الثنيـةِ ... نـوراً غيـرَ ملتَثـمِ
113 ويا مدينـةُ جـاءَ العـزُّ .. فانتبهـي ** من غفلةِ النومِ أو مـن رقـدةِ العـدمِ
114 ولتبدئـي اليـومَ تاريخـاً وملحـمـةً ** ولتكتبـي عنـه بالقرطـاسِ والقـلـمِ
115 تيهي على الكـونِ تشريفـاً ومنزلـةً ** فأنـتِ سيـدةُ الدنيـا بــلا َقـسَـمِ
116 وأنـتِ قبـلـةُ أرواحٍ بــلا سَـفَـرٍ ** فربَّ جسمٍ هنا والـروحُ فـي الحَـرَمِ
117 يا طيبةَ الخير قد بوركتِ مـن وطـنٍ ** وكـم يبـاركُ أرضـاً ملمـسُ القـدمِ
118 مشى الحبيبُ هنـا ياليـتَ لـي قَـدَرٌ ** أمشـي علـى أثـرِ (الأقـدامِ) باللثََّـمِ
119 رنا الحبيبُ هنا ! فاخضـرَّ ذو يَبَـسٍ ** وربَّ عـودٍ بكـى وانفـكَّ مـن بَكََـم
120 دنا الحبيبُ هنـا وارتـاحَ مِـنْ تَعَـبٍ ** فليتَ أنـي لـه مِـنْ أصغـرِ الخـدمِ
121 نخلَ المدينةِ كم شاهـدتَ عـن كَثَـبٍ ** وكم حضرتَ مـن الأحـداثِ والقُحَـمِ
122 هنا تأسـسَ مجـدُ الديـن وانطلقـتْ ** جحافـلُ الحـقِّ لـلأكـوانِ والأمــمِ
123 قُــمْ يـابـلالُ وأعلنـهـا مـدويـةً ** واحسمْ بصوتكَ أمَر الشـركِ ينحسـمِ
124 كَبرّْ ، وَأَرْهبْ دعاةَ الكفرِ قـد وُلـدتْ ** فـي طيبـةَ اليـوم آسـادٌ بـلا أجَـمِ
125 قاموا إلى الحقّ سيفـاً لا مـراءَ بـه ** والحقُّ بالسيفِ يعلـو عنـد مصطـدَم
126 عصابـةٌ لـو رآهـا اليـوم ذوبَطَـرٍ ** مـن الطغـاةِ لألقـى خطبـةَ السَّلَـمِ
127 الراكبـونَ إلـى الجنـاتِ فـي عجـلٍ ** مـن كـلِّ مستبِـقٍ كهـلٍ ومحتِـلـمِ
128 رَأَوْا فأسعَدهـمْ أَنْ ينشِـروا دمَـهـمْ ** من أجلِ نشرِ الهـدى والعلـمِ والقيـمِ
129 وبـاذلُ النفـسِ للرحمـنِ عـن ثقـةٍ *** قد مَّهدَ الـدربَ للأجيـالِ عـن رَغَـمِ
130 هنـا المدينـةُ فاكتـبْ بازمـانُ لهـا ** عـزَّ المآثـرِ وارفـعْ رايـة العَـلَـمِ
131 هنا البيـوتُ اللواتـي أنجبـتْ أُمَمـاً *** من الرجالِ ، وجلَّ البيـتُ مـن رَحِـمِ
132 هنا البقيـعُ ، وحيـثُ الأوليـاءُ هنـا ** بالروحِ تسكنُ تحـتَ الأرضِ واللَّحَـمِ
133 هنـا النبـيُّ يربـي عنَـد مسجدهـا ** ويفطـمُ الجيـلَ بالأخـلاقِ والشـيـمِ
134 هـذا أبـو بكـرُ رمـزٌ للـولاءِ فكـمْ ** أعطـى دروسَ ولاءٍ للرجـالِ كــمِ ؟
135 وكـم تشبَّـة بالفـاروقِ مـن حَـكَـمٍ ** وبالتواضـعِ رغـم الملـكِ والحـكُـمُِ
136 يـا مـنْ أعـزَّ بـه الرحمـنُ ملَّتـهُ ** وذلَّ فيـه دعـاةَ الكـفـرِ والصـنـم
137 جاءتْ إليـكَ رقـابُ المشركيـنَ بهـا ** رُعبٌ من الحَزْمِ لا مِنْ شـدةِ الحُـزُمِ
138 وذاك عثمـانُ ذو النوريـنِ سيـدُنـا ** من جهَّزَ الجيشَ كلَّ الجيشِ عن كَـرمِ
139 ماضرَّ عثمانَ بعـدَ اليـوم مـا فعلـتْ ** منـهُ اليميـنُ ، فكـلَّ الذنـبِ كالّلمَـمِِ
140 وذا علـيُّ ، ولــيُّ اللهِ لوقُسـمـتْ ** كـلُّ المكـارمِ ، فـاقَ الكـلَّ بالقِسَـمِ
141 صهرُ النبـيِّ ، وللأنسـابِ حظوتُهـا ** هذا هو الحسبُ الأعلـى ، بـلا جَـرَمِ
142 زوجُ البتـولِ وكـلُّ الطهـرِ مرجعُـهُ ** إلى البتولِ ، وللآلِ الكـرامِ ... نُمـي
143 ياجدتاهُ، وحسبي فـي العلـى شرفـاً ** في أنَّ حبـيَّ للزهـراءِ ... ذو رَحِـمِ
144 هنا المدينةُ ... والسبطانِ قـد جلسـا ** فيها ، فنـودي بالتاريـخِ ... فلْتقـمِ
145 هنا الملاحـمُ مـن بـدرٍ ومـن أُحُـدٍ ** هنا الفتوحُ فمـن قُـدْس إلـى شَـأَمِ
146 هنـا السيـوفُ موشـاةٌ إذا ارتـديـتْ ** وكـمْ تفاخـرَ سيـفٌ ارتـداهُ كـمـي
147 يا ابنَ الوليـدِ خيـولُ اللهِ قـد ركبـتْ ** والخيـلُ تعـرفُ سيـفَ اللهِ بالنَّـسَـمِ
148 ترنَّـحَ الباطـلُ المـغـرورُ منهـزمـاً ** إذْ صاحَ خالـدُ فـي عـزٍّ ألا : انهـزمِ
149 بـدرٌ ، ويطّلِـعُ الرحمـنُ عـن كثـبٍ ** ترمي يـدُ اللهِ جيـشَ الكفـرِ بالسَّهَـمِ
150 أُحْدٌ ، ودرسٌ علـى الطاعـاتِ ياَلَهفـي *** كيف احتَموا في رسولِ الله مـن حُمَـمِ
151 ياسيَّدَ الشهـدا ... يـا حمـزةٌ خلـدتْ *** كبدُ الشهيدِ برغـم القبـحِ فـي الجُـرُمِ
152 وذاكَ سلمـانُ ، منّـا ، قـال سيـدُنـا ** لمـا أشـارَ بحفـرِ الخنـدقِ العجمـي
153 العنصريةُ فـي الإسـلامِ قـد سقطـتْ ** من يومِها .. واستحالـتْ فيـه كالرِّمَـمِ
154 سعدُ حكمتَ بهـم أمـرَ السمـاءِ ، إذنْ ** يلـقَ اليهـودُ جـزاءَ النُكْـثِ بالعِصَـمِ
155 هـذي جويريـةٌ مـن أجلهـا فُـدِيَـتْ ** جلُّ القبيلةِ حيـث الصهـرُ فـي حَـرمَ
156 يا شجْرةَ البيعةِ - الرضوانِ قد رضيـتْ ** عن الرجـالِ سمـاءُ اللهِ ... فابتسمـي
157 صلـحُ الحديبّيـةِ الميمـونُ ، مظهُـرهُ ** غبـنٌ ، وجوهـره نصـرٌ بـلا غُـرُمِ
158 (أنـا النبـيُّ ، رسـولُ اللهِ لا كَــذِبٌ) ** على حُنَينٍ ، ينـادي المصطفـى بهـمِ
159 وفتـحُ مكـةَ درسُ النـصـرِ علّمـنـا ** على العصـورِ كتـابَ العفـوِ والكَظَـمِ
160 عفوتَ عنهـم رسـولَ الله رغـمَ أذىً ** وربَّ عفـوٍ يصيـدُ القلـبَ دون رمـي
161 لم تَغْزُ يـا سيـدي مـن أجـلِ فانيـةٍ ** حاشاك مـن طَمَـعٍ فيهـا ومـن غُنُـمِ
162 يـا فاتـحَ الأرضِ بالأخـلاقِ تنشرُهـا ** ومن يعارضْ رياحَ الخيـر ... ينقصـمِ
163 الفـرسُ والـرومُ أشــلاءٌ مبعـثـرةٌ ** جيشُ النبي أتـى كالمـوجِ فـي زَخَـمِ
164 هـي الحضـاراتُ لاتبقـى علـى أَحَـدٍ ** إذا تخلـى عـن الأخــلاقِ والـذِّمَـمِ
165 هنـا النـبـيُّ وبـالأخـلاقِ دولـتُـه ** والخُلْـقُ يفتـحُ قلبـاً دون سـفـكِ دمِ
166 هنا الصحابةُ في المحرابِ قـد جلسـوا ** والمصطفـى يشـرحُ القـرآنَ بالحِكَـمَ
167 الخُلْـقُ قـال رسـولُ الله فالتـزمـوا ** فقـد بُعثـتُ بـه كُـلاَّ عـلـى تـمَـمَِ
168 )وإنمـا الأمـمُ الأخـلاقُ مـا بقيـتْ) ** فـإن تدنـتْ ... فللتدمـيـرِ والنـقِّـمِ
169 الصالحـاتُ لـكَ استرخـتْ أَزِمُّتـهـا ** والمصلحونَ لـكَ انقـادوا علـى فَهَـمِ
170 ومـن تكـنْ بـرسـولِ الله أسـوتُـه ** ما ضارعتهُ علـى الأخـلاقِ بنـتُ فـمِ
171 صدقٌ ، وحلمٌ ، وعفـوٌ عنـد مقـدرةٍ ** هلْ بعد هذي السماتِ الغـرِّ مـنِ سيَـمِ
172 جودُُ كما البحرِ ،بل في البحرِ كلُّ أسـىً ** إذ لـمْ يجاريـكَ بالإنـعـامِ والـكـرمِ
173 يا واصلَ الرحْـم بعـد القطـعِ مبتـدراً ** لولا ابتـدارُكَ مـا كانـتْ مـن الحُـرَمِ
174 يا أفصحَ النـاس فـي علـمٍ وفـي أدبٍ ** شيَّـدتَ للضـادِ مُلْكـاً غيـرَ منـهـدمِ
175 إذا خطبـتَ تهـادى منـبـرٌ طـربـاً ** وأنصتتْ فصحـاءُ العُـرب فـي عِظـمِ
176 وتلـكَ أُمـيَّـةٌ تحـيـا بـهـا أمــمٌ ** وتنقذُ الأرضَ من بـؤسٍ ومـن عُـدُمِ
177 أبـا الفصاحـةِ قـد غامـرتُ يدفعنـي ** على المديحِ هوىً في القَلب مـن قِـدمِ
178 أدري بأنـيَّ لا أرقـى ... ولا يـرقـى ** منـي الكـلامُ ولكـنَّ الحنيـنَ فـمـي
179 أيشفعُ الحـبُّ يـا مـولاي حيـث أنـا ** في الشعرِ صفرٌ ، وفي الإلقاءِ في بَكَـمِ
180 أنـا الذنـوبُ علـى وجهـي معـفِّـرةٌ ** لكنَّ مدحكَ فـي قلبـي وضمـنَ دمـي
181 اللهُ يشهـدُ كـم قلبـي يـخـا طبـكـمْ **ومن يترجمْ خطـابَ القلـبِ ... لا يُلَـمِ
182 يا سيدي ، يـا رسـولَ الله لـي أمـلٌ ** أن تقبلَ المدحَ رغم العجـزِ فـي كلمـي
183 يا صاحبَ الحوض ،تسقي المؤمنينَ ، أنا ** رجوتُ أنُشدُ عند الحوضِ ... كلَّ ظمـي
184 هل يكتـبُ الله عـزي أن أكـونَ أنـا ** في بابِ أحمـدَ أشـدو حُسْـنَ منتظِـمِ
185 من غيرِ ما فتنـةٍِ ربـي ... ولا مِحَـنٍ ** بل منحـةٌ عظمـى يـا واهـبَ النعـمِ
186 حسّـانُ أولـى بهـا لكنـه ... أمــلٌ ** وهلْ يـلامُ علـى الآمـالِ ذو عَشَـمِ ؟
187 البردةُ العصما ... كم داعبـتْ بصـري ** وكم تخيلتُ في صحـوي وفـي نُوَمـي
188 يا سيدي ... يا رسولَ الله قـد رجعـتْ ** جحافلُ الـروم فـي حقـدٍ وفـي لُـؤُمِ
189 القـدسُ مسـراكَ لا أجـرو فأخبَركـم ** إن الفجيعـةَ جـرحٌ فـي القـلـوب دمِ
190 عادتْ قريظةُ يـا مـولاي ، وانتقمـتْ ** لقينقـاعَ عـلـوجُ الـذبـحِ كالغَـنَـمِ
191 صوتُ السبايا ... وكلُّ الأرض تسمعـهُ ** إلا الخيـولَ ... وإلا سيـفَ معتـصِـمِ
192 يا ربِّ ، جاؤوا لهدم الدين مـن أُسـسٍ ** يا رب ، فاجعـلْ بنـاء البغـي ينهـدمِ
193 وصـلِّ ربِّ علـى الهـادي محمِـدنـا ** والآلِ ، والصحـبِ والأتـبـاع كلِّـهـم
194 وامنحْ عبيَـدكَ فـي الداريـن تكرمـةً ** و والديـه وفــرّجْ كُـربـةَ الغُـمَـمِ
195 وارحـمْ ذويــه وذرياتِـهـم أبــداً ** وافتحْ عليهـم فتـوحَ العـارفِ الفَهِـمِ
196 واغفـر الهـي ذنوبـاً أنـت تعلمـهـا ** واشـفِ مـن العلـلِ الكـأداءِ والسقـمِ
197 واجبرْ الهي على الأيـامِ مـا انكسـرتْ ** منـه الأمانـي بستـرٍ غيـرِ منـخـرمِ
198 واقضِ الحوائجَ ما يرضيكَ فـي عَجَـلٍ ** كــذا الـمـرادَ أَنِلـنْـا دائـمـاً وَدُمٍ
199 واجمعْ على الخيرِ أمرَ المسلميـن بهـا ** وَوحِّـدِ الصـفَّ سـدَّاً غيـرَ منفصـمِ
200 وشفِّـعِ المصطـفـى فيـنـا وأمِـتِـه ** فوقَ الصـراطِ وعنـدَ الحـادث الَعمِـمِ
201 أبياتُهـا قـد أتـتْ مَاْئتَيْـنِ مَـعْ عَلَـمٍ ** كـذاك أسمـاؤه فـي العـدِّ والـرقَـمِ
202 فالشكـرُ للهِ قــد جــاءتْ موافـقـةً ** والحمـدُ للهِ فـي بَـدْءٍ وفــي خَـتَـمِ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.ahlamontada.com
 
بردة الشيخ الطاهر المجذوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بردة الشيخ علي الدرويش الأنكوري
» بردة الشيخ خليل صادق
» بردة الشيخ محمد صلاح قاسم
» بردة الشيخ ابن عابدين الحسيني رحمه الله
» بردة الشيخ ابن عابدين الحسيني رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منى الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: