منى الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى الفخرانى

روحانيات وتصوف اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواءع رابعه العدويه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 30/03/2013

رواءع رابعه العدويه Empty
مُساهمةموضوع: رواءع رابعه العدويه   رواءع رابعه العدويه Emptyالسبت أبريل 27, 2013 3:29 pm

من روائع الزاهدة العابدة :: رابــعة العدويــة ::

وزادي قليل ما أراه مبلغي *** أللزاد أبكي أم لطول مسافتي
أتحرقني بالنار يا غاية المنى *** فأين رجائي فيك أين مخافتي
حبيبي ليس يعدله حبيب *** ولا لسواه في قلبينصيب
حبيب غاب عن بصري وسمعي *** ولكن في فؤادي ما يغيب
يا حبيبالقلب ما لي سواك *** فارحم اليوم مذنبا قد أتاك
يا رجائي وراحتي وسروري *** قد أبى القلب أن يحب سواك
فليتك تحلو والحياة مريرة *** وليتك ترضىوالأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمينخراب
إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب
كأسي وخمري والنديم ثلاثة *** وأنا المشوقة في المحبة: رابعه
كأس المسرة والنعيم يديرها *** ساقي المدام على المدى متتابعه
فإذا نظرت فلا أُرى إلا له *** وإذا حضرت فلا أُرى إلامعه
إني جعلتك في الفؤاد محدثي *** وأبحت جسمي من أرادجلوسي
فالجسم مني للجليس مؤانس *** وحبيب قلبي في الفؤادأنيسي
راحتي يا إخوتي في خلوتي *** وحبيبي دائما في حضرتي
لم أجد عن هواه عوضا *** وهواه في البرايا محنتي
حيثما كنت أشاهد حسنه *** فهومحرابي إليه قبلتي
يا حبيب القلب يا كل المنى *** جد بوصل منك يشفي مهجتي
يا سروري وحياتي دائما *** نشأتي منك وأيضا نشوتي
قد هجرت الخلق جمعا أرتجي *** منك وصلا فهو أقصى منيتي
يا سروري ومنيتي وعمادي ***وأنيسي وعُدتي ومرادي
أنت روح الفؤاد أنت رجائي *** أنت لي مؤنس وشوقك زادي
أنت لولاك يا حياتي وأُنسي *** ما تشتتُ في فسيح البلاد
كم بدت مِنة وكم لك عندي *** من عطاءٍ ونعمةٍ وأيادي
حُبك الآن بُغيتي ونعيمي *** وجلاءُ لعين قلبي الصادي
ليس لي عندك ما حييت براحٍ ***أنت منىمُمَكنُ في السواد
إن تكن راضياً عليّ فإني ***يا مُنى القلب قد بداإسعادي
وارحمتاً للعاشقين! قلوبهم *** في تيه ميدان المحبةهائمه
قامت قيامة عشقهم فنفوسهم ***أبداً على قدم التذلل قائمه
إماإلى جنات وصل دائما *** أو نار صدٍ للقلوب ملازمه





بدا تحن اليــــــــكم الارواح ووصالكم ريحانها والراح
وقلوب اهل ودادكم تشتاقكم والى بهاء جمالكم ترتاح
وارحمتا للعاشـــــقين تحملوا ثقل المحبه والهوى فضاح
اهل الهوى قسمان قسم منهمو كتموا وقسم بالمحبه باحوا
فالباحثون بسرهم شربوا الهوى صرفا فهزهمواالغرام فباحوا
والكتمون لسرهم شربوا الهوى ممزوجه فحمتهموا الاقداح
يالسر ان باحوا تباح دماؤهم وكذا دماء البائحين تباح
وادا همو كتموا تحدث عنهموا عند الوشاه المدمع السفاح
وبدت شواهد للسقام عليهموا فيها لمشكل امرهم ايضاح
خفض الجناح لكم وليس عليكموا للصب في خفض الجناح جناح
فالي لقاكم نفســـــــــــــه مرتاحه والى رضاكم طرفه طماح
عودوا النور الوصل من غسق الدجى فالهجر ليل والوصال صباح
صافاهموا فصفوا له فقلوبهم في نورها المشكاه والمصباح
وتمتعوا فالوقت طاب بقربكم راق الشراب وراق الاقداح
ياصح ليس علي المحب ملامه ان لاح في افق الصباح صباح





مكانة الْإِنْسَان بَين غَيره من النَّاس

إِن كل وَاحِد من النَّاس مَتى مَا رَجَعَ إِلَى نَفسه وَتَأمل أحوالها وأحوال غَيره من أَبنَاء النَّاس وجد نَفسه فِي رُتْبَة يشركهُ فِيهَا طَائِفَة مِنْهُم وَوجد فَوق رتبته طَائِفَة مِنْهُم أَعلَى منزلَة مِنْهُ بِجِهَة أَو بجهات وَوجد دونهَا طَائِفَة هم أوضع مِنْهُ بِجِهَة أَو جِهَات لِأَن الْملك الْأَعْظَم وَأَن وجد نَفسه فِي مَحل لَا يرى لأحد من النَّاس فِي زَمَانه منزلَة أَعلَى من مَنْزِلَته فَإِنَّهُ مَتى تَأمل حَالَة نعما وجد فيهم من يفضل عَلَيْهِ بِنَوْع من الْفَضِيلَة إِذْ لَيْسَ فِي أَجزَاء الْعَالم مَا هُوَ كَامِل من جَمِيع الْجِهَات وَكَذَلِكَ الوضيع الخامل الذّكر يجد من هُوَ دونه بِنَوْع من الضعة فقد صَحَّ مَا وصفناه

وَينْتَفع الْمَرْء بِاسْتِعْمَال السياسات مَعَ هَؤُلَاءِ الطَّبَقَات الثَّلَاث

أما مَعَ الأرفعين فلينال مرتبتهم

وَأما مَعَ الْأَكفاء فليفضل عَلَيْهِم

وَأما مَعَ الأوضعين فلئلا ينحط إِلَى رتبتهم
ذكر من أظهرته مصر من الحكماء

(الذين عمروا الدنيا بكلامهم وحكمهم وتدبيرهم، وأظهروا ما خفى من العلوم [1] ) قال الحسن بن إبراهيم، صاحب تاريخ مصر:

منهم: ذو القرنين، وهو الإسكندر [1] من قرية يقال لها لوبية [2] . وهو الذى قتل دارا بن دارا. وسيأتى خبره إن شاء الله تعالى فى التاريخ فى ذكر ملوك اليونان.

ومنهم: هرمس، وهو المثلث بالنعمة: نبىّ، وحكيم، وملك: وهو الذى صير الرّصاص ذهبا، وبنى الهرمين الكبيرين على أحد الأقوال. وقيل: هو إدريس عليه السلام.

ومنهم تلميذاه: أغاثاذيمون وفيثاغورس، ولهما من العلوم الموروثة صناعة الكيمياء، والنّجوم، والسّحر، وعلم النارنجيات، والطلسمات، والبرابى، وأسرار الطبيعة.

ومنهم أوسلا وسيزوارس وبندقليس، أصحاب الكهانة والزّجر.

ومنهم سقراط، صاحب الحكمة، والكلام على البارئ جل ذكره، وهو صاحب البلاغة.

ومنهم أفلاطون، صاحب السّياسة، والنواميس، والكلام على المدن والملوك.

ومنهم بطليموس، صاحب الرّصد، والمساحة، والحساب؛ وهو صاحب كتاب المجسطى من كتب الأفلاك، وحركة الشمس، والقمر، والكواكب المتحيرة والثابتة، وصورة فلك البروج. وله صفة الأمم الذين يعمرون الأرض، وكتاب الثمرة فى علم النجوم وتسطيح الكرة.

ومنهم أرسطاطاليس، صاحب المنطق، والآثار العلوية، والحس والمحسوس، والكون والفساد، والسماء والعالم، وسمع الكيان والسمع الطبيعى، ورسالة نبت الذهب، قالوا: وليعقوب بن إسحاق الكندىّ نحو ألف كتاب مستخرجة من كتب أرسطاطاليس.

ومنهم أراطس، صاحب البيضة ذات الثمانية والأربعين صورة فى تشكيل صورة الفلك، والألف كوكب، واثنان وعشرون كوكبا من الكواكب الثابتة، والزيج.

ومنهم أنطوليوس [1] ، صاحب الفلاحة.

ومنهم إبّرخس، صاحب الرصد والآلة المعروفة بذات الحلق.

ومنهم ثاون، صاحب الزيج المنسوب إليه.

ومنهم أسطنس، ودروثيوس، ووالنس، أصحاب كتب أحكام النجوم، وعنهم انتشر ذلك.

ومنهم إيرن، صاحب الهندسة والمقادير، وكتاب جر الأثقال، والحيل الروحانية، وعمل البناكيم والآلات لقياس الساعات.

ومنهم فيلون البزنطى، وله عمل الدواليب والأرحية والحركات بالحيل اللطيفة.

ومنهم أرشميدس، صاحب الحيل والهندسة والمرايا المحرقة وعمل المجانيق ورمى الحصون، والحيل على الجيوش والعساكر برّا وبحرا.

منهم ماريه وقلبطره، أصحاب الطّلّسمات، والخواص للطبائع.

ومنهم أبلونيوس، وله كتاب المخروطات وقطع الخطوط.

ومنهم ثيودوسيس، وهو صاحب كتاب الأكر.

ومنهم ذيوفنطس، وله كتاب الحساب.

ومنهم أوطوقيس، وله كتاب الكرة والأسطوانة.

ومنهم المشاءون [1] ، أصحاب الرواق.

وبمصر من العلوم التى عمرت بها الدنيا علم الطب اليونانى، وعلم النجوم، وعلم المساحة، وعلم الهندسة، وعلم الكيمياء، وغير ذلك وبها الطلسمات العشرة.

وبادى [2] الاسكندرانى صاحب الزيج.

والذين نشروا الطب وشرحوه جالينوس، صاحب الطب، تعلمه بمصر، ومن كتبها أخذ.

ومنهم ديسقريد: صاحب الحشائش، وديوچانس، واركاغانس، وارباسيوس، وفريقونوس، وروفس، هؤلاء أصحاب الطب اليونانى.

فهؤلاء حكماء الأرض وعلماؤهم الذين ورثوا الحكمة، من مصر خرجوا، وبها ولدوا؛ ومنها انتشرت علومهم فى الأرض.

قال الحسن بن إبراهيم: وكانت مصر يسير إليها فى الزمن الأوّل طلبة العلم وأصحاب العلم الدقيق لتكون أذهانهم على الزيادة وقوّة الذكاء ودقة الفطنة. والله تعالى أعلم.

( نهاية الإرب في فنون الأدب - النويري )





مصر وما يختصّ بها من الفضائل:

ما ورد فيها من الحديث النبوى صلوات الله وسلامه على قائله

فقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ستفتح عليكم بعدى مصر، فاستوصوا بقبطها خيرا فإنّ لهم ذمّة ورحما»

وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا فتح الله عليكم مصر فاتّخذوا بها جندا كثيفا، فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال أبو بكر رضى الله عنه: ولم يا رسول الله؟ فقال: «لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة» .

وعنه صلى الله عليه وسلم، وذكر مصر: «ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤونته» .

وتكررت الأحاديث فى فضلها.

وقال عبد الله بن عمرو: وأهل مصر أكرم الأعاجم كلّها، وأسمحهم يدا، وأفضلهم عنصرا، وأقربهم رحما بالعرب عامة وبقريش خاصّة.

وقال أيضا: لما خلق الله عز وجل آدم، مثّل له الدنيا: شرقها، وغربها، وسهلها، وجبلها، وأنهارها، وبحارها، وبناءها، وخرابها، ومن يسكنها من الأمم، ومن يملكها من الملوك. فلما رأى مصر، رآها أرضا سهلة ذات نهر جار، مادّته من الجنة، تنحدر فيه البركة، ورأى جبلا من جبالها مكسوّا نورا لا يخلو من نظر الربّ عز وجل إليه بالرحمة. فى سفحه أشجار مثمرة، فروعها فى الجنة تسقى بماء الرحمة.

فدعا آدم فى النيل بالبركة، ودعا فى أرض مصر بالرحمة والبر والتقوى، وبارك على نيلها وجبلها سبع مرات. وقال: «يا أيها الجبل المرحوم، سفحك جنة وتربتك مسكة تدفن فيها عرائس الجنة، أرض حافظة مطبقة رحيمة. لا خلتك يا مصر بركة، ولا زال بك حفظ، ولا زال منك ملك وعزّ، يا أرض مصر فيك الخباء والكنوز، ولك البر والثّروة، سال نهرك عسلا. كثّر الله زرعك، ودرّ ضرعك، وزكا نباتك، وعظمت بركتك وخصبت، ولا زال فيك يا مصر خير ما لم تتجبّرى وتتكبّرى أو تخونى، فاذ فعلت ذلك، عراك شرّ، ثم تغوّر خيرك» .

فكان آدم أوّل من دعا لها بالخصب والرحمة والرأفة والبركة.

وقال عبد الله بن عباس رضى الله عنهما: دعا نوح عليه السلام لابن ابنه بيصر ابن حام وهو أبو مصر، فقال: اللهم إنه قد أجاب دعوتى، فبارك فيه وفى ذرّيته وأسكنه الأرض الطيبة لمباركة التى هى أمّ البلاد.

قال عبد الله بن عمرو: لما قّسم نوح عليه السلام الأرض بين ولده، جعل لحام مصر وسواحلها والمغرب وشاطئ النيل. فلما دخل بيصر بن حام وبلغ العريش، قال: «اللهم إن كانت هذه الارض التى وعدتنا على لسان نبيك نوح عليه السلام وجعلتها لنا منزلا فاصرف عنا وباها، وطيّب لنا ثراها، واجمع ماها، وأنبت كلاها، وبارك لنا فيها، وتمم لنا وعدك، إنك على كل شىء قدير، وإنك لا تخلف الميعاد» وجعلها بيصر لابنه مصر وسماها به. والقبط ولد مصر بن بيصر بن حام ابن نوح.

وعن كعب الأحبار: لولا رغبتى فى بيت المقدس لما سكنت إلا مصر. فقيل له: ولم؟ فقال: لأنها معافاة من الفتن ومن أرادها بسوء كبّه الله على وجهه، وهو بلد مبارك لأهله فيه.

وقال أبو بصرة الغفارى: سلطان مصر سلطان الأرض كلّها.

قال: وفى التوراة مكتوب: مصر خزائن الأرض كلّها، فمن أرادها بسوء قصمه الله تعالى.

وقال عمرو بن العاص: ولاية مصر جامعة، تعدل الخلافة.

وقال أبو حازم عبد الحميد بن عبد العزيز، قاضى العراق: سألت أحمد بن المدبّر عن مصر فقال: كشفتها فوجدت غامرها أضعاف عامرها. ولو عمرها السلطان، لوفت له بخراج الدنيا.

ومن فضائل مصر ونبل أهلها أنهم لم يفتنوا بعبادة العجل.

( نهاية الإرب في فنون الأدب - النويري )



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.ahlamontada.com
 
رواءع رابعه العدويه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رابعه العدويه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منى الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: