اسلمى يامصر اننى الفدا
زى يدى ان مدت الدنيا يدا
ابد لن تستكينى ابد
اننى ارجو مع اليوم غدا
ومعى قلبى وعزمى للجهاد
ولقلبى انت بعد الدين دين
لكى يامصر السلامة
وسلاما يابلادى
ان رمى الدهر سهامه
التقيها بفؤادى
واسلمى فى كل حين
انا مصري..بنانى من بنى
هرم الدهر الذى احيا الفنى
وقفة الاهرام فيما بيننا
لصروف الدهر وقفتى انا
فى دفاعى وجهادى للبلاد
لا اميل لا املل لا الين
لكى يامصر السلامة
وسلاما يابلادى
ان رمى الدهر سهامه
التقيها بفؤادى
واسلمى فى كل حين
أنا العربي لا أخجل !
ولدتُ بتونس الخضراء من أصل عماني
وعمري زاد عن ألف وأمي لم تزل تحبل
أنا العربي في بغداد لي نخل
وفي السودان شرياني
أنا مصري موريتاني وجيبوتي وعمّاني
مسيحي وسني وشيعي و كردي ودرزي وعلوي
أنا لا أحفظ الأسماء والحكام إذ ترحل
تشتتنا على يدكم وكل الناس تتكتّل
سئمنا من تشتتنا وكل الناس تتكتّل
ملأتم فكرنا كذبا و تزويرا و تأليفا
( هشام الجخ )
ساقية الجوهري
ما زال شعري فيكِ انتِ مزاحمي // وارى فـؤادي رغم عشقي لائمي
وكأنّـني من قد هجرتُك واستوى // الهـجــر عـنـدي مثل ذنبٍ مؤلمي
وانـا الـذي جـعـل الـغـرام قريـنـه // وشدوتُ فيـه قـصائـدي لو تعلمي
لأراكِ من هجر الهـوى في هدءةٍ // يا من حللتِ بخافقي أو في دمي
فتريثي لا تعـجلي حكـم الـنـوى // وخذي قصيدي شاهدا ثم احكمي
اولستُ من رسم الغرام بريشةٍ // رسمتْ قصيدا إن شدوت فملهمي
حسنُ لديكِ ولا اخالـك ترتـضي // هذا الـصدرد ألا فـديـتأكِ واسلـمي
جرى حُبّ طه في القلوب تدفّقاً
و ما زال فيّاضا و ما انقطعَ المجرى
فما كان فظّـاً او غليظاً فؤادهُ
و لا حاملاً غِلاّ و لا مانعاً خيْرا
و لا قابلا جارا يبيتُ على الطِّوى
و لا طالبا إذ ْ راح يُطعمُهُ أجـْرا
و لا كانزاً مالاً و لا غائلاً يداً
و لا ناكثا عهـْداً و لا فاضحاً سـرّا
و لا سائلاً إلاّ الذي فلقَ النّوى
و لا طائعاً إلآ لخالقه أمــرا
بنى دولة ً فوق الحصير مهيبة ً
و لمْ يعْتمرْ تاجا ً و لمْ يتّخذ ْ قصـــرا
هُما الوحيُ و الإسراء أنّ خصّه
فسُبْحان من أوحى و سُبْحان منْ أسرى
نُحبّكّ إن الحُب آيتُك الكُبرى
و منْهاجُنا في الحقِّ آياتُك الاُخرى
اللَّهُــــــــمّے صَــــــلٌ علَےَ سيدنا مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل سيدنا مُحمَّــــــــدْ كما صَــــــلٌيت علَےَ سيدنا إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل سيدنا إِبْرَاهِيمَ وبارك علَےَسيدنا مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل سيدنا مُحمَّــــــــدْ كما باركت علَےَ سيدنا إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل سيدنا إِبْرَاهِيمَ فى..الْعَالَمِينَ ...إِنَّك ...حَمِيدٌ مَجِيدٌ
قال عبدالله بن عمرو رضى الله عنه
عن مصر )
: لما خلق الله آدم مثل له الدنيا شرقها وغربها وسهلها وجبلها وأنهارها وبحارها وبناءها وخرابها ومن يسكنها من الأمم ومن يملكها من الملوك، فلما رأى مصر رآها أرضا سهلة ذات نهر جار مادته من الجنة تنحدر فيه البركة وتمزجه الرحمة، ورأى جبلا من جبالها مكسوا نورا لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمة فى سفحه أشجار مثمرة فروعها فى الجنة تسقى بماء الرحمة، فدعا ادم فى النيل بالبركة، ودعا فى أرض مصر بالرحمة والبر والتقوى، وبارك على نيلها وجبلها سبع مرات وقال: يا أيها الجبل المرحوم، سفحك جنه وتربتك مسك، يدفن فيها غراس الجنة، ارض حافظه مطيعه رحيمة، لا خلتك يا مصر بركة، ولازال بك حفظ، ولا زال منك ملك وعز.
يا ارض مصر فيك الخبايا والكنوز، ولك البر والثروة، سال نهرك عسلا كثر الله زرعك، ودر ضرعك، وزكى نباتك، وعظمت بركتك وخصبت ولازال فيك يا مصر خير ما لم تتجبرى وتتكبرى، أو تخونى، فإذا فعلت ذلك عراك شر، ثم يعود خيرك. فكان ادم عليه السلام أول من دعا لها بالرحمة والخصب والبركة والرأفة.