منى الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى الفخرانى

روحانيات وتصوف اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قُلوبُ الأولياءِ لها سُيوفٌ وتَفْعَلُ فوقَ أفْعالِ السُّيوفِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 30/03/2013

قُلوبُ الأولياءِ لها سُيوفٌ وتَفْعَلُ فوقَ أفْعالِ السُّيوفِ Empty
مُساهمةموضوع: قُلوبُ الأولياءِ لها سُيوفٌ وتَفْعَلُ فوقَ أفْعالِ السُّيوفِ   قُلوبُ الأولياءِ لها سُيوفٌ وتَفْعَلُ فوقَ أفْعالِ السُّيوفِ Emptyالأربعاء سبتمبر 18, 2013 7:56 am

قُلوبُ الأولياءِ لها سُيوفٌ وتَفْعَلُ فوقَ أفْعالِ السُّيوفِ
تُصَيِّرُ مأمَنَ الأعداءِ خَوْفاً وتُجري الأمنَ في اليومِ المَخوفِ
وتَخْتَرِقُ الصُّفوفَ بغيرِ خَيلٍ وتَجْمَعُ في الوَغى شَعَثَ الصُّفوفِ
يَمُرُّ الواحِدُ الطَّيَّارُ منها فَيَفْتُكُ حينَ يَهْجِمُ بالأُلوفِ
عَصائِبُنا بِهمْ أهلُ المَعالي جَحاجِحَةُ الحِمى سودُ الشُّفوفِ
شُموسٌ بالمَعارِفِ زاهِراتٌ حُفِظْنَ مَدى الزَّمانِ منَ الكُسوُفِ
عِصابةُ حَضرةِ الغَوْثِ الرِّفاعي أبي العبَّاسِ ذي القلبِ الرَّؤوفِ
مَتينِ الجأشِ قافِ ذوي التَّجَلِّي كَريمِ الخُلْقِ ذي الطَّبْعِ الألوفِ
رَصينٌ ذو مُحاضَرَةٍ مَكينٌ وسَمْكُ الدَّهْرِ يُمطِرُ بالحُتوفِ
سَخِيٌّ هاشميُّ الطَّوْرِ ماجَتْ على ساحاتِهِ سُحْبُ الضُّيوفِ
يَقومُ على المَحَجَّةِ أحْمَدِيًّا إذا عَجِزَ الرِّجالُ عن الوُقوفِ
ويَقْطَعُ حَبلَ جاحِدِهِ بِسِرٍّ إلهِيٍّ كما بالعَهْدِ يوفي
نَسَجْتُ لهُ من المَنْظومِ ثوباً نَظَمْتُ بِسِلْكهِ دُرَرَ الحُروفِ
وجِئْتُ بِلَهْفَتي وعَناءِ قلبي حِمى الفَحْلِ الحُسَيْنِيِّ العَطوفِ
وقُلْتٌ لِهِمَّتي البُشْرى أنيخي ببابِ أبي العَواجِزِ ثمَّ طوفي
وقومي واقْعُدي طَرَباً وأمْناً وإيَّاكِ العُكوفَ عن العُكوفِ
ألا فاسْتَحْقِري الأخْطارَ إنَّا لِجَلْجَلَةِ الفُتوحِ على شُروفِ
فَذا غَوثٌ بِهِمَّتِهِ جِهاراً مَشَيْنا فوقَ بارِقَةِ السُّيوفِ



لي في هواك أبا الزهراء ألحان ُ ولي بمعناك أشواقٌ و أشجانُ
و خمر قربك في روحي مشعشعةٌ تفنى الليالي و كأسي منك ملآنُ
لذيذ ذكرك أحلى من نسيم الصبا في جنة الخلد يسقي القوم رضوانُ
وفي هواك نعيم لا يضارعه حورٌ وزهرٌ و جناتٌ و ولدانُ
غصون حبك أضحت لا يطال بها يفنى الزمان وغصن الحب ريانُ



مَحبُوبِ الإِلهِ فِى العِلمِ القَدِيم بِك نالَ الرِّضَا أَبُوكَ إِبرَاهِيم
قَد كنتَ نَبيًّا وَآدَم مُقِيم فِى ماءٍ وَطينٍ وَرُوحٍ عَدِيم
مِن ذَاكَ الوَقتِ سَمَّاكَ العَلِيم مُحَمَّد وأحمَد رَؤوفاً رَحِيم
بك آدم عُفى مِن مَكرِ العَلِيم بِكَ يُوسُف سَلِم مِن كَيدٍ عَظِيم
بك مُوسى الكَلِيم سُمَّى بالكَلِيم بِك عِيسى المَسِيح يَسِيح وَيَهِيم
بِك نُوحٌ نَجا بِفُلكٍ ضَخِيم بِك يُونُس نُبِذ مِن حُوتٍ سَقِيم
بِكَ فُدِىَ إِسماعِيل بِذِبحٍ عَظيم بِك سَلِمَ الخَلِيلُ مِن نارِ اللئِيم
يا كافَ الكِفَايَه يا كَنزَ العَدِيم يا هاءَ الهِدَايَه يا ياءَ اليَتيم
يا عَينَ العِنايَه يا عَينَ النَّعِيم يا صادَ الصَّفا يانُ يا حَم
يا سِرَّ السَّرَائِر يا عَينَ النَّعِيم يا سَمحَ الصِّفاتِ يا ابصَدراً سَلِيم
مِن حَسَدٍ وَمَكرٍ وَوَصفٍ ذَمِيم خَصَّاكَ المُخَصِّص بالخُلُقِ العَظيم
صَوَّرَكَ الجَلِيلُ فِى أَحسَن تَقوِيم بِكُلِّ المَحاسِن حَسَّنَكَ الحَكِيم
جِسمك كُلُّه نُورٌ قَد كَلَّ الفَهِيم فِى وَصفِكَ حار وَصار كالبَهيم
ما مِثلُك رَسُول يا ابقَلباً حَلِيم يا ابَّاعاً وَسِيعاً يا ابجاهاً عَمِيم
يَوم يَجفُو الحَمِيمَ صَدِيقُ الحَمِيم تَسجُد سَجدَةً تطفى لِلجَحيم
جِيد لِينَا وَسُوَاسَى سَى يا ندَيم بِهذَا الرَّسولِ ذِى القَدرِ الفَخِيم
حَيَّانا وَأَحبانا مِن أجلِهِ الكَرِيم قَرَّبَنا إِلَيهِ بِقُربٍ مُدِيم
مَجذُوبك يَقُولُ إِنِّى مُستَهِيم فِى حُبِّك دَواماً فِى فَضلِك عَشِيم
مَقصُودُه وَمًرَادُه تُدنِى وَتُدِيم لِذَاكض الدُّنُوِّ للِهِ الكَريم


صافاهُمُ فَصَفوا لَهُ فَقُلوبهم """ في نُورِها المِشكاةُ وَالمِصباحُ
وَتَمَتّعوا فَالوَقتُ طابَ لِقُربِكُم """ راقَ الشّراب وَرَقّتِ الأَقداحُ
يا صاحِ لَيسَ عَلى المُحبِّ مَلامَةٌ """ إِن لاحَ في أُفق الوِصالِ صَباحُ
لا ذَنبَ لِلعُشّاقِ إِن غَلَبَ الهَوى """ كِتمانَهُم فَنما الغَرامُ فَباحوا
سَمَحوا بِأَنفُسِهم وَما بَخِلوا بِها """ لَمّا دَروا أَنّ السَّماح رَباحُ
وَدعاهُمُ داعي الحَقائقِ دَعوة """ فَغَدوا بِها مُستَأنسين وَراحوا
رَكِبوا عَلى سنَنِ الوَفا وَدُموعهُم """ بَحرٌ وَشِدّة شَوقهم مَلّاحُ
وَاللَّهِ ما طَلَبوا الوُقوفَ بِبابِهِ """ حَتّى دعوا فَأَتاهُم المفتاحُ
لا يَطربونَ بِغَيرِ ذِكر حَبيبِهم """ أَبَداً فَكُلُّ زَمانِهم أَفراحُ
حَضَروا وَقَد غابَت شَواهِدُ ذاتِهم """ فَتَهَتّكوا لَمّا رَأوه وَصاحوا
أَفناهُم عَنهُم وَقَد كشفَت لَهُم """ حجبُ البقا فَتَلاشتِ الأَرواحُ
فَتَشَبّهوا إِن لَم تَكُونوا مِثلَهُم """ إِنَّ التَّشَبّه بِالكِرامِ فَلاحُ
قُم يا نَديم إِلى المدامِ فَهاتها """ في كَأسِها قَد دارَتِ الأَقداحُ
مِن كَرمِ أَكرام بدنّ ديانَةٍ """ لا خَمرَة قَد داسَها الفَلّاحُ
هيَ خَمرةُ الحُبِّ القَديمِ وَمُنتَهى """ غَرض النَديم فَنعم ذاكَ الراحُ
وَكَذاكَ نوحٌ في السَّفينة أَسكَرَت """ وَلَهُ بِذَلِكَ رَنَّةً وَنِياحُ
وَصَبَت إِلى مَلَكوتِهِ الأَرواحُ """ وَإِلى لِقاءِ سِواه ما يَرتاحُ
وَكَأَنَّما أَجسامهُم وَقُلوبهُم """ في ضَوئِها المِشكاةُ وَالمِصباحُ
مَن باحَ بَينَهُم بِذِكرِ حَبيبِهِ """ دَمهُ حلالٌ لِلسّيوفِ مُباحُ





أطع أمرنا نرفع لأجلك حجبنا فإنا منحنا بالرضا من أحبنا
ولذ بحمانا واحتمى بجنابنا لنحميك مما فيه أشرار خلقنا
وكن في حمانا خاضعا متذللا وأخلص لنا تلقى المسرة والهنا
وسلم إلينا الأمر في كل ما يكن فما القرب والإبعاد إلا بأمرنا
ولا تعترضنا في الأمور فكل من أردناه أحببناه حتى أحبنا
ينادى له في الكون أنا نحبه فيسمع من في الكون أمر محبنا
ويكسى جلالا بالوقارلأنه أقام بإذلال على باب عزنا
رفعنا له حجبا أبحناه نظرة إلينا وأودعناه من سر سرنا
تمسك بأذيال المحبة واغتنم ليال بها تحظى بأوقات جمعنا
وقم في الدجى فالليل ميقات من يرد وصال حبيب فاغتنم فيه وصلنا
فما الليل إلا للمحب مطية وميدان سبق فاستبق تبلغ المنا
وسر نحونا لا تخش في الليل ظلمة وكن ذاكرا فالأنس في طيب ذكرنا
وعن ذكرنا لا يشغلنك شاغل ولا تنسنا واقصد بذكرك وجهنا
ولا تنس عهدا قد أخذناه أولا عليك بإقرار كتبناه عندنا
ولا تنس إحسانا بسطناه عندما جهلت فقربناك حتى عرفتنا
كفيناك أغنيناك عن سائر الورى فلا تلتفت يوما إلى غير وجهنا
ولا تنس ميثاقا عهدت وكن بنا وثيقا ولا تنقض مواثيق عهدنا
أمرناك أن تأتي مطيعا لبابنا فأبطأت كاتبناك مع خير رسلنا
نسيت فذكرناك هل أنت ذاكر بإحساننا أم أنت ناس لعهدنا
وجدناك مضطرا فقلنا لك ادعنا نجبك فقل هل أنت حقا دعوتنا
دعوناك للخيرات أعرضت نائيا فهل تلق من يحسن لمثلك مثلنا
سألت فأعطيناك فوق الذي ترد عصيت فأمهلنا عليك بحلمنا
غفرنا تكرمنا عليك بحلمنا تسترت أسبلنا عليك بسترنا
أيا خجلتي منه إذا هو قال لي أيا عبد سوء ما قرأت كتابنا
أما تستحي منا ويكفيك ما جرى أما تخجلن من عتبنا يوم جمعنا
أما آن أن تقلع عن الذنب راجعا إلينا وتنظر ما به جاء وعدنا
فأحبابنا اختاروا المحبة مذهبا وما خالفوا في مذهب الحب شرعنا
وقلنا لأهل الحب في خلوة الرضا أبحناكم الرؤيا تملوا بحسننا
فلو شاهدت عيناك من حسننا الذي رأوه لما وليت عنا بغيرنا
ولو لاح من أنوارنا لك لائح تركت جميع الكائنات وجئتنا
ولو نسمت من قربنا لك نسمة لمت غراما واشتياقا لقربنا
ولو ذقت من طعم المحبة ذرة عزرت الذي أضحى قتيلا بحبنا
ولو سمعت أذناك حسن خطابنا خلعت ثياب العجب عنك وجئتنا
مجيبا مطيعا خاضعا متذللا لنعطيك أمنا من حظيرة قدسنا
ومن جاءنا طوعا رفعناه رتبة وعنه كشفنا الهم والغم والعنا
ومن حبنا يعتد للصبر والبلا ويصبر على البلوى لإنفاذ حكمنا
فما حبنا سهل وكل من ادعى سهولته قلنا له قد جهلتنا
فأيسر ما في الحب للصب قتله وأصعب من قتل الفتى يوم هجرنا
فيا أيها العشاق هذا خطابنا إليكم فما إيضاح ما عندكم لنا
فقال خواص العاشقين تذللا يطيب لنا في معرك الحب قتلنا
فلادية نرضى بها غير نظرة إليك ولكن نظرة منك تكفنا
وجدناك للأحباب أوفى موادد وأكرم محبوب ببر وصلتنا
تداركتنا باللطف في ظلمة الحشا وخير كفيل في الحشا قد كفلتنا
جعلت بطون الأمهات مهادنا ودبرتنا في ضعفنا ورزقتنا
وأسكنت عند الأمهات تعطفا إلينا وفي الثديين أجريت رزقنا
وأنشأتنا طفلا وباللطف ألسنا تترجم بالإقرار أنك ربنا
وعرفتنا إياك فالحمد دائما لوجهك إذ ألهمتنا منك رشدنا
وألهمتنا الإسلام ثم هديتنا بواسطة منا به قد هديتنا
محمد المبعوث للخلق رحمة أجل الورى المختار طه شفيعنا
أجل رسول قد أتى بشفاعة ودين قويم وهو عصمة أمرنا
بطاعته سدنا ونلنا شفاعة وفزنا به حقا وتم سرورنا
عليك صلاة الله فهو إمامنا وخيرتنا والملتجى يوم حشرنا
متى ابن وفاء قال في الذات منشدا أطع أمرنا نرفع لأجلك حجبنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.ahlamontada.com
 
قُلوبُ الأولياءِ لها سُيوفٌ وتَفْعَلُ فوقَ أفْعالِ السُّيوفِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قُلوبُ الأولياءِ لها سُيوفٌ وتَفْعَلُ فوقَ أفْعالِ السُّيوفِ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منى الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: