طرز الغرام على اهليه غير خفي في حضرة الغيب معدود من التحف
سار الغرام بقلبي واستقر به يا طول وجدي ويا آهى ويا لهفي
وليس لي في غد ما استعين به اذا سئلت عن التفريط والسرف
سوى ولوهي بطه المصطفى ابدا وصدق حبي لذخري ساكن النجف
علي المرتضى الليث الهصور فتى آل النبي المفدى روح كل صفي
عمود مجدي الوصي الاروع الاسد ال عالي الجناب امام السادة السلف
اجرى من العلم للقوم الاعاظم من اهل القلوب الالى بحرا بلا طرف
وفي عهد بقلبي ذكره ابدا يجرى وفي طي روحي والضمير وفي
يطيب لي مدحه من منشديه اذا حدوا به وتساوي سكرتي شغفي
بالله يا روح ان طرت العشاء الى بر العراق باعتاب الوصي قفي
وقبلي الارض عني مثلما فعلت في حالة البعد روح الغوث ذي الشرف
عساك تأتي بامراط القبول اذا آن انصرافك حساً حين تنصرفي
الحمد الله ماكر الزمان وما مر الجديدان من جدواه تغترفي
ما على عاشق الحبيب ملامة إن تداعى وجدا وأبدى غرامه
هكذا العاشق المولَّهُ صبٌّ ذو اصطلامٍ وناره ضرامه
لا تلم عاشقاً على الحنِّ والأَ نِّ واعرض عن نفسك اللوامه
يا أخا العذل والمحبَّة دينٌ هل ترى عاشقاً رأى من لامه
كم بصفِّ العشاق مطوي سرّ نشر الصدق في الهوى أعلامه
شفَّهُ الشوق ثم أضحى خيالاً فيه من طابع الغرام علامه
تعرق الواله المشوق إذا شا هدت مرآه أو سمعت كلامه
قلبه دائم الخفوق ودهراً عن سوى الحبِّ نفسه صوامه
ليت شعري والحبُّ أمرٌ عجيبٌ كم دموعٍ من الهوى سجامه
انا يال الرجال صبُّ بحبٍ شرب القلب من هواه مدامه
ما انزوى عن شهود عيني إلا من قؤادي قامت عليه القيامة
قسماً بالهيام والخالص الح بِّ نرى الحقَّ يرتضي أقسامه
ما سرى الركبُ للمدينة حتى ناح قلبي بألسيَّر نوح الحمامه
ومضى يسبق الجنائب كالطي ر ويبني للرَّكب فيه خيامه
يا حداة الجمال يوم تداعت نحون أرض الهدى ودار الكرامه
قد سبقنا فبالهويناء سيروا عرف الكلُّ في المسير مقامه
نحن قومٌ قمنا على قدم الصد قِ وطرنا بالجدِّ والإستقامه
وبلغنا الحمى كراماً بدمعٍ لم يشبه سحُّ السحاب انسجامه
وفرشنا الخدود فيه احتراماً وسررنا فهنئونا السلامه
نسيم الوصل هب علي النداما........فاسكرهم وما شربوا المداما
ومالت منهم الاعناق ميلا.....لان قلوبهم ملئت غراما
ولما شاهدوا الساقي تجلي.....وايقظ في الدجي من كان ناما
وناداهم عبادي لاتناموا......ينال الوصل من هجر المناما
ينال السر من هجر الليالي..... علي الاقدام واستحلي القياما
وما مقصودهم جنات عدن ......ولاالحور الحسان ولاالخياما
سوي نظر الجليلي ودا مناهم.....وهدا مقصد القوم الكراما
وتلك القبة الخضراء وفيها...محمد نوره يجلي الظلاما
وللمختار مع ءاله وصحبه......صلاة الله بدءا واختتاما
ساقي يا ساقي *** اسقيني من خمرُهْ الباقي
واكشف لي عن قيد إطلاقي *** يا ساقي آه يا ساقي
محبوبي ظاهر *** يِتْجلى بالوجه الباهر
للعشاق في حكمُهْ قاهر *** يا ساقي آه يا ساقي
أستارُهْ راحت *** عن عيني والزهرَهْ فاحت
والسَكْرَهْ بالأسرار باحت *** يا ساقي آه يا ساقي
اكشف لي عنَّكْ *** في ذاتي وافتح لي دِنَّكْ
واجعلني يا حبي منَّكْ *** يا ساقي آه يا ساقي
افتح باب الحان *** واسْمِعْني من طيب الألحان
وارشفني من كاسي الملئان *** يا ساقي آه يا ساقي
في دور الكاسات *** قد غابت إخواني السادات
والخمارْ محمودْ العادات *** يا ساقي آه يا ساقي
من يشرب يسكر *** من خمري لما يتفكر
والمغرور في علمُهْ أنكر*** يا ساقي آه يا ساقي
لا يعرفْ أمري *** إلا من يشربْ من خمري
أحشاؤُهْ تصلى في جمري *** يا ساقي آه يا ساقي
كـيف لا أنـدب الطـلــول غـرامـــا
وفــؤادي عـلـى الـطــلـول تـرامــى
فـأعـذرونـي يـا أهـل ودّي بحــبي
فـلـقــد عـلــّــم الـقـلــوب الـغــرامــا
والـذي صــيّـرالـعـقـول ســكارى
ذاهـــلات ٌ وطــائـرات ٌ هـُـــيـامـــا
إن لي في الطـلـول معـنىً لطـيـفـاً
أقـعـد الشــوق فـي الـفـؤاد فـقـامـــا
أســـهـراللـيل والـهاً ذا شـــجـون ٍ
وأرى لـــذة الـمـنـــــام حـــــرامـــا
وأعـيـد الكــلام و الـحـب قــولــي
أنــا لــولاه مـا عــرفـت الكـــلامــا
وضجـيج الـركبان مـن أيـمن الوا
دي خـشــوعـاً والأن ُّ كـان لـزامــا
يا نـدامـى والـوجـدٌ أمـرٌ عـجـيبٌ
ســاعـدونـا عـلـى الهـوى يـا نـداما
نـفــح الطـيب بـالخـيــام فـهـمـنــا
ونـســـينا الشــهـور والأعـــوامـــــا
نـظــرٌ يـســكـر المحـبَّ نـعم نحـ
ـن ســكـرنـا ومـارشــفـنـا مــدامــا
مـا أحـيلى لـما وصـلـنا سـحـيراً
وقــرأنـا عـلـى الـرســول الســلامــا
وشــممنا مسـك الخــدود لطـيـفـاً
ورأيـنــا الـرايــات و الأعــــــلامـــا
وخـذ المصطفـى دلـيلاً كـريـمــاً
وأمـــيـنــاً وقــــدوة ًوإمــــــامــــــا
ربِّ بلــّـغه من عُــبيـدك دهــراً
كـل رمــش ٍ تحـيـــة ًوســــلامــــا
أُمِرُّ لَيْلي ساهِراً مُوَلَّهاً مُسامراً مُنادِماً مُبَلْبَلا
وأسْتَشِمُّ الرِّيحَ من أرْجائِهِ وكأسُ فِكري بالمُناجاةِ حَلا
وأجْعَلُ اللَّيْلَ قِياماً كُلَّهُ لمْ أعْرفِ النَّومَ ولا الهَجْعَ ولا
كَأنَّما بِلالُ كُلَّ لَيْلِهِ يَصيحُ لي في أُذُني حَيَّ على
قد أعْجَزَ اللاَّحِقَ شَوْطُ هِمَّتي وصِرْتُ في أهلِ الغَرامِ مَثَلا
ا روضة ضمت جمال محمد.......حويتى مليحا كاملا مرسلا بدرا---
مرادى وقصدى قبل موتى نظرة.....ارى المصطفى الهادى وافرح بالبشرى--
وادخل من باب السلام مسلما.....على صاحب الانوار والقبة الخضرا---
مقامك محمود وانت محمــــد........وفى ليلة المعراج هنئت بالاسرا—
تَملَّكتموا عقلي وطرفِـي ومسمَعـي . . . وَرُوحِي وأحشائِي وَكلـي بأجمَعـي
وتيّهتُمونِـي فِـي بديـع جَمالِـكُـم . . . وَلَم أدر فِي مَجرَ الهَوَى أَينَ مَوضعي
وأوصَيتُمونِـي لا أبـوح بسـرِّكُـم . . . فباحَ بِمـا أُخفِـي تفيـضُ أدمعـي
ولَمَّا فَنَـى صبـري وقـلَّ تَجلُّـدي . . . وفارَقَنِي نَومِي وحُرِّمَـت مضجعـي
أتَيت لِقاضي الحُـبِّ قُلـتُ أحبِّتِـي . . . جَفَونِي وقَالُوا أنت فِي الحُبِّ مدَّعـي
وعندي شهـودٌ للصَبابـةِ والأسـا . . . يزكُّونَ دعـوايَ إذا جئـتُ أدَّعـي
سُهادي وَوَجدي واكتئابِي ولوعتِـي . . . وشوقي وسقمي واصفراري وأدمعي
ومـن عجـبٍ أَنِّـي أَحـنُّ إِلَيهِـم . . . واسألُ شوقـاً عنهـم وهـمُ معـي
وتبكيهُم عينِي وهـم فِـي سوادِهـا . . . ويشكو النَّوى نبِي وهم بين أضلُعي
فَإِن طَلبونِـي فِـي حُقـوقِ هَواهُـم . . . فإنِّـي فَقِيـرٌ لا علـيَّ ولا مـعـي
وَإِن سجنونِي فِي سجـونِ جفاهُـم . . . دخَلـتُ عليهـم بالشفيـعِ المُشَفَّـع