اسرار سورة القدر فى جلب الغنى
ومن خواص هذه السورة الجليلة : انها مشهورة فى جلب الغنى فمن كانت له الى الله حاجة فليقرا: ( إنا انزلناه فى ليلة القدر الى اخر السور) احدى واربعين مرة ثم يدعوا بهذا:
اللهم يامن يكتفى عن خلقه جميعا ولا يكتفى منه احد من خلقه جميعا، يا أحد من لا احد له، انقطع الرجاء الا منك، وخابت الآمال الا فيك، ياغياث المستغيثين اغثنى سبع مرات، فانها تقضى باذن الله وذلك مجرب ومن قراها وسعى فى حاجته رجع مسرور القلب وقضيت حاجته
مياه معقمة مجانا بالمنزل
مياه معقمة مجانا بالمنزل
للحصول على مياه نقية صالحة للشرب بدون تكاليف طوال الهام :
يمكننا ملىء زجاجة شفافة (حبذا لو تكون زجاجية فهي أصح) بماء الشرب المنزلى من الصنبور - وغلق الزجاجة جيدا ووضعها فى الشمس المباشرة 6 ساعات .
تتكفل اشعة الشمس بعمل اللازم. فهي نعمة الله لنا نحن البشر سواء كنا فقراء - أو كنا ميسورين الحال راغبين فى الاقتصاد والتدبر مع كامل الحرص على صحة موفورة.
هذه الطريقة اعتمدتها وزارة الصحة سويسرا 1980 ( وتسمى وزارة رفع جودة الحياة للانسان) ومنظمة الصحة العالمية ومنذ عام 1981 وتستخدمها كينيا ودولتين اخريين فى افريقيا .
بالهنا والعافية ان شاء الله
لابعاد الهم والغم
من ابتلى بالهم والغم فاليقرا سورة يس وعند الوصول الى " سلام قولا من رب رحيم " يعيدها 72 مرة فان الله يرفع عنه ذلك وقد جربت مرارا وصحت باذن الله .
أهفو لأنفاسِ النَّسيمِ تعلَّة ً
ولوجهِ منْ نقلتْ شذاهُ تشوُّفي
كلُّ البدورِ إذا تجلَّى مقبلاً
تَصبُو إلَيهِ، وكُلُّ قَدٍّ أهيَفِ
إنْ قُلْتُ:عِندي فيكَ كل صَبابة ٍ
قالَ:المَلاحة ُ لي، وكُلُّ الحُسْنِ في
كَمَلتْ مَحاسِنُهُ، فلو أهدى السّنا
للبدرِ عندَ تمامهِ لمْ يخسفِ
وعلى تَفَنُّنِ واصِفيهِ بِحُسْنِهِ
يَفْنى الزّمانُ، وفيهِ ما لم يُوصَفِ
ساقية الجوهري
تعبت من الحياة فعشت وحدي // ومـع ذاتـي وحيـداً سرت نجدي
فطـاب لـي المسار كمـا لذاتي // وعشتُ مـكـرّمـاً والطيبُ ورْدي
فلا قولٌ سمعتُ يسيء حـالي // ولا قـال اللـسانُ ولـيس يـبـدي
سوى طـيـبٍ نـذرت لـه فـؤادي // إلى يـوم النـوى ودخـول لـحدي
على هـذا فـطرتُ وسوف ابقى // كـريمـاً لـن اجـوز العـمـر حـدّي
كزهر في الوجـود افيـض عطـرا // ومــا كَــلَّ الـفــؤاد بهــا وزنـدي
فإنْ أعيـاك شأني فـي حياتـي // وقدّك في الورى مـا كـان قـدّي
فـدعـنـي يـا رعــاك الـلـه أحيـا // كـمـا شاء الإلـــه وكـل قصدي
بــأنّ أحيـا بهــا وتـقــرّ عـيـنـي // فإنّي من بها قـد طـال سهدي
آيات الشفاء
نقل عن الإمام أبي القاسم القشيري – رحمه الله – أن ولده مرض مرضا
شديدا، قال: حتى أيست منه واشتد الأمر علي، فرأيت النبي صلى الله
عليه وسلم في منامي، فشكوت له ما بولدي، فقال لي: أين أنت من آيات الشفاء،
فانتبهت، ففكرت فيها، فإذا هي في ستة مواضع من كتاب الله
تعالى، وهي قوله تعالى:
(عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)
(وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ)
(يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ)
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)
(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاءً)
قال: فكتبتها في صحيفة ثم حللتها بالماء وسقيته إياها فكأنما نشط من عقال. انتهى من سعادة الدارين للشيخ النبهاني رحمه الله
(فائدة)
للسلامة والحفظ من المس، بهذه الآيات الخمس
7 مرات (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)1-
7 مرات (قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِين)2-
7 مرات (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا) 3 -
7 مرات (وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) 4-
فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {118} فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ {(119) 7 مرات
من دعاء الإمام أبي العزائم
لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنْتَ يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ، أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، وَأَعُوذُ بِوَجْهِكَ ٱلْكَرِيمِ مِنَ ٱلْمَعَاصِي ٱلَّتِي تُوجِبُ ٱلنِّقَمَ، وَمِنَ ٱلْمَعَاصِي ٱلَّتِي تُغَيِّرُ ٱلنِّعَمَ، وَمِنَ ٱلْمَعَاصِي ٱلَّتِي تَهْتِكُ ٱلْحُرَمَ، وَمِنَ ٱلْمَعَاصِي ٱلَّتِي تَحْبِسُ غَيْثَ ٱلسَّمَاءِ، وَمِنَ ٱلْمَعَاصِي ٱلَّتِي تُدِيلُ ٱلأَعْدَاءَ، ٱنْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي.
يا كهيعص أَسْأَلُكَ يَاإِلَـهِي تَوْبَةً نَصُوحًا تُرْضِيكَ، وَهِدَايَةً يَاإِلَـهِي تَجْعَلُنِي بِهَا مُخْلِصًا فِي عِبَادَتِكَ، صَادِقًا فِي مُعَامَلَتِكَ، مَحْفُوظًا بِكَ يَاحَفِيظُ يَاسَلاَمُ مِمَّا يَشْغَلُ قَلْبِي أَوْ يُتْعِبُ بَدَنِي مِنْ مَرَضٍ مُؤْلِمٍ أَوْ ضَعْفٍ مُلِمٍّ، وَٱشْرَحْ يَاإِلَـهِي صَدْرِي، وَحَصِّنِّي بِحُصُونِكَ ٱلْمَنِيعَةِ فِي كُلِّ أَدْوَارِ حَيَاتِي، حَتَّى أَكُونَ يَاإِلَـهِي مُيَسَّرَ ٱلرِّزْقِ، مَنِيعَ ٱلْجَانِبِ، عَزِيزَ ٱلْمَكَانَةِ، غَنِيًّا عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ بِعِنَايَتِكَ ٱلرَّبَّانِيَّةِ، ومَعُونَتِكَ ٱلإِلَـ هِيَّةِ، مُقْبِلاً عَلَى رَبِّي بِكُلِّي.
إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي، أَسْأَلُكَ أَنْ تُوَجِّهَنِي إِلَى حَضْرَتِكَ ٱلْعَلِيَّةِ بِيَقِينٍ حَقٍّ، وَتُعِيذَنِي يَاإِلَـهِي فِي كُلِّ حَيَاتِي ٱلدُّنْيَا مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ تَشْغَلُنِي عَنْ حَضْرَتِكَ، أَوْ بَلِيَّةٍ يَحْتَارُ مِنْهَا فِكْرِي، أَوْ مُصِيبَةٍ فِي دِينٍ أَوْ بَدَنٍ أَوْ وَلَدٍ أَوْ أَخٍ، حَتَّى أَكُونَ يَاإِلَـهِي مُنْشَرِحَ ٱلصَّدْرِ، خَالِيًا مِنْ كُلِّ هَمٍّ يَشْغَلُنِي عَنِ ٱلْهَمِّ بِجَنَابِكَ ٱلْعَلِيِّ.
إِلَـهِي إِلَـهِي إِلَـهِي أَلْقِ عَلَيَّ مَحَبَّةً مِنْكَ، وَٱجْعَلْنِي بِأَعْيُنِكَ يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ، وَٱهْدِنِي يَاإِلَـهِي وَٱهْدِ لِي ٱلْقُلُوبَ، وَسَخِّرْنِي لِذَاتِكَ ٱلأَحَدِيَّةِ، مَحْفُوظًا مِنَ ٱلْمَيْلِ إِلَى غَيْرِكَ، وَٱلاِلْتِفَاتِ عَنْ جَنَابِكَ ٱلعَلِيِّ وَتَوْفِيقِكَ، فَإِنَّهُ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِٱللَّهِ ٱلْعَلِيِّ ٱلْعَظِيمِ.
إِلَـهِي تُبْتُ إِليْكَ، وَنَدِمْتُ عَلَى مَا فَعَلْتُ، فَٱغْفِرْ لِي يَاإِلَـهِي خَطَايَايَ وَذُنُوبِي، وَأَبْدِلْ يَاإِلَـهِي سَيِّئَاتِي بِحَسَنَاتٍ فَضْلاً مِنْكَ وَكَرَمًا. عَظُمَتْ يَاإِلَـهِي ذُنُوبِي وَعَفْوُكَ يَاإِلَـهِي وَسِعَ كُلَّ عَظِيمٍ مِنَ ٱلْخَطَايَا. فَأَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ ٱلَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ يَاقَابِلَ ٱلتَّوْبِ وَغَافِرَ ٱلذَّنْبِ أَنْ تُبَدِّلَ خَطَايَايَ بِحَسَنَاتٍ، وَأَنْ تَدْفَعَ عَنِّي شَرَّ خَطَايَايَ، وكَمَا أَبْدَلْتَهَا بِحَسَنَاتٍ تَجْعَلَ شُرُورَهَا خَيْرَاتٍ وَبَرَكَاتٍ فَضْلاً مِنْكَ وَكَرَمًا.
ٱللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى ٱلشَّفِيعِ ٱلأَعْظَمِ، وَٱلْوَسِيلَةِ ٱلْكُبْرَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، صَلاَةً تَفْتَحُ لَنَا بِهَا أَبْوَابَ فَضْلِكَ، وَخَزَائِنَ مَغْفِرَتِكَ وَعَفْوِكَ، وَكُنُوزَ إِحْسَانِكَ يَارَبَّ ٱلْعَالَمِينَ
﴿لا إله إلا أنتَ سبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمين فاستجبنا له وكذلكَ نُنجي المؤمنين﴾.
وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ