طف بوادى القدس من نادى تهامه ..وافرش الخدين فى اطلال رامه. ..وانزل الفيحاء فيها المنحنى.حيثما اعلا الندا الطامى خيامه ولك الله اذا وافيتها..وانخت الركب فيها بالسلامه خذ سلاما لاصحاب الحمى..من كئيب حرك الوجد غرامه واذكر السقم الذى اودى به...علهم ان يرحموا يوما سقامه غلبته يوم باتو شدة..اوقعت به فما شد حزامه وهو لا زال كما علموا...ثابت الاقدام زين الاستقامه باعهم نفسا نات عن غيرهم...وعليهم حملت عبء الملامه واذا قالو لها موتى جوا...انشدت للموت حبا وكرامه يا اخا الركبان بالله التفت...ان تعى من موثق الوجد كلامه مس عنى ترب ذياك الحمى...واحن فى بابه وجها وهامه باب رحب نزل الروح به...وبه القران قد سل حسامه موطن الايمان والعلم الذى...لمعت منه على الكون العلامه حضرة الرحمه مضمار الهدى مهبط الوحى وميزاب الكرامه مشهدكم شوهدت من ركنه دولة الغيب واعلام الامامه كيف لا والمصطفى من هاشم فيه ثاو شرف الله مقامه خير من مس بنعليه الثرى واجل الخلق قدرا وكرامه والنبى العربى المجتبى والذى ظهرا ظللته الغمامه سل تراب الغار عن ما نسجت عنكبوت الغار ليلا مذ اقامه وسل الباب الذى شرفه كيف حامت حول ركنيه الحمامه وسل الماء الذى من كفه فاض والجيش به نال مرامه لا تسل عن معجزات ظهرت منه جلت وهى تبدو للقيامه كان فى الدين ربيعا عمره صامه لله بالله وقامه وهو نور ازلى طرزه صار فى وجه وجود الكون شامه جحفل الرسل الذى قدما اتى زين الله بمجلاه ختامه بابه للانبيا باب الرجا وترى كل الورى يبغى استلامه وهو ركن المجد مرفوع الزرى حصن علم الغيب مكنون الدعامه طوى العالم فى جبته وعلى العرش علت منه العمامه لو دعا البحر لوافى سابغا او دعى المنقضى من ميت اقامه شرفت جبريل منه خدمة حولت فيه عن الدين لثامه وبه الرحمن اعلى صولة الحق جهرا وبه شاد نظامه مضمر من حضرة القرب بدا ما استطاع الطمس فى الغيب اكتتامه منقذ الخلق ومن هذا نرى اوجب الله على الخلق احترامه وعلى كنه انسان العلى شيد الجبار بالعز مقامه وله فى مقعد الصدق ابتنى منزلا صيره دارا للاقامه ذلك اللوح الالهى الذى كتبت ايدى العما فيه الرقامه وهو قلب غرس الذكر به ما راى حراسه اّنا مناما سجد الاقمار عزا لاسمه عل ان تحسب منه فى القلامه اينها من ذلك النور الذى عدل المولى من الوجه قواما فعليه الله صلى سرمدا وعلى ال حسوا منه مدامه وعلى الاصحاب ما الفخرانى حدا....طف بوادى القدس من نادى تهامه