لصيادى 1
لذ بباب الغوث الجليل الرفاعي *** ولك الأمن من ملم الدواعي وتململ برحبه فحماه *** حرم الوصل قاطع الانقطاع وهو فرد الرجال قطب صدور ال *** أولياء العظام عالي المساعي علم العارفين شيخ البرايا *** منجد الملتجي طويل الباع أسد بأس سره وتجلي *** بع زم أذل دهم السباع وبحسن الخضوع والذل للَ *** أعز الأحباب في كل قاع ورث المصطفى أباه بخلق *** وكمال عالٍ وخير اتباع فهدى الناس للمهيمن حتى *** عظمت فيه رتبة الأتباع وسرى نفع فضلـه بين كل ال *** خلق كالشمس غند نشر الشعاع أظهرت فيه حكمة اللَه شأن ال *** قرب في طي عالم الإبداع وانجلى في حضائر المدد العا *** لي وليا من عهد آن الرضاع وجلا ظلمة الضلال برشد *** جاذب بالـهدى غلاظ الطباع فهو في العارفين كعبة بيت ال *** وصل محراب جامع الانتفاع وإمام للسالكين وشيخ *** لذمام المريد خير مراعي أخمد النار بالكرامة والعز *** م وأخفى آثار سم الأفاعي وطغى بحر فضلـه فهو بحر *** علوى ومالـه من شراع وهو كنز تضمن العلم والعر *** فان خلقاً وطال بالارتفاع وأزال الأرصاد عن مضمرات السر *** جهراً بالكشف والإطلاع مرشد جاب عن مرايا قلوب السا *** لكين العمى بغير نزاع رضى اللَه عنه إذ ذاك فحل ال *** قوم مقدامهم بيوم القراع وإمام الأفراد في كل باب *** ورحاب وعين أهل السماع وسليل النبي لاثم كف ال *** مصطفى الـهاشمي بالإجماع بطل في عريكة الحرب كم جن *** دل شهماً وكم رمى من شجاع وكراماته الشريفة تتلى *** بلسان الثنا على الأسماع نشر الـهدى في بطاح عراق *** فروى نشره جميع البقاع ودعاه المولى لـه بلسان ال *** فضل قدماً فصار أعظم داعي قدس اللَه سره كم لـه من *** همم جربت لكشف القناع ويد بالتصرف الأزلي إن *** صدمت زلزلت متين القلاع ولكم من مواهب منه سحت *** فأطالت شأوي قصير الذراع ولـه دولة تكرم فيها اللَه قا *** مت به مع الاختراع هو للمصطفى وسيلتي العظ *** مى وذخري لصدمة الإزماع وملاذي وملجئي ونصيري *** ومغيثي ومنقذي من ضياعي فعليه الرضى من اللَه ما صلى *** مصل وطاف بالبيت ساعي وعلى حزبه الأكارم أهل اللَ *** ه أهل الإحسان والاصطناع ما تغنى الحادي وقال محب *** لذبباب الغوث الجليل الرفاعي يا منشد الغيب أذكر من نهيم به وغننا بمثانية لتشجينا وطيِّب الوقت بالحبِّ الكريم فقد متنا وذكر حبيب القلب يحيينا متى سمعنا معاني ذكره ابتهجت أرواحنا وانجلت أنواره فينا ولا سرٌّ خفي في سرائرنا وطاب بالسرِّ بادينا وخافينا وصاح كلُّ هزارٍ في ال وجود لنا وانهزَّ كلُّ قضيبٍ في نواحينا ورنَّ جلجال ملك الله عن طربٍ وعند ليبُ العلى اضحى يغنينا فهات يا منشد الغيب الفنون به ونادنا ليعمَّ النور نادينا وقل لذي القهوة المسكيَّة ارويها طوائف الوجد وابعثها فناجينا وكلَّما سكنت آثار ثورتنا دمدم ودع نار طور الوجد تكوينا ولا تخف مللاً منا فنحن به على التمكُّنه قد قامت معانينا فإن فنينا وإن عشنا على نسقٍ لم ننقلب قد جعلنا حبَّه دينا أخا الهُدى لا تُبارحْ قطُّ نادينا سيملأ الأرضَ هَدياً سَيلَ وادينا فنحنُ عِترة شيخ الأولياءِ بلا ريب ٍ وفيضُ المعالي مِنْ أيادينا والنصرُ مُقترنٌ في كلِ حادثة ٍ بخالص راح في الجُّلا يُنادينا ونحنُ نورُ الرضا في كل شارقةٍ مطموسة عن تجلينا أعادينا و نحنُ قومٌ سرى في كل معمعة ٍ لله بالله صادينا و غادينا و نحنُ قومٌ إمامُ القومِ حاضرنا ويُرعب الأسد في الغاباتِ بادينا و نحنُ قومٌ أبو العباس مُرشِدنا والمصطفى روحُ هذا الكون هادينا أبكي وبدري بالجمال توارى وتأوهي ملأ الفجاج أوارا كسفينة في بطن بحر ٍ قد جرت وفؤادها للسير يلهب نارا سر بي لسربِ حبيب قلبي مسرعاً يا جمر وجدي وأقطع الأقطارا دُر بي بدربك نحو دار متيمي إن كنت توصل ربَّ دربٍ دارا ولأنت يا قلبي أتئد ما أنت أول قلب مولوه لحِبٍ طارا وأصبر على هجر الحبيب فربما دار الزمان فبدّل الآثارا إياك يا قلب القنوط فإنها أقدارُ ربي تكشف الأقدارا أحسن ببارئك الظنون فكم وكم في رمش طرفٍ يسّر الإعسارا ولكم أغاث غريق لج ٍ صارخاً أخذته أمواجٌ فراح وحارا وخذ النبي وسيلة فهو الذي أبداه في طي العما مختارا صلى عليك الله يا علم الهدى ما ركبُ قوم ٍ للمدينة سارا لصيادى 1