الشـوق زاد و فـاض دمعي كالمـطـر *** و الوجـد أحـرق و الفـؤاد قد انـفـطـر
و القـلـب صار من الصبـابـة خـافـقـاً *** يرجو الوصال لدى الأصائل و البكر
فـرّ المـنـام عـن الجـفـونـي فـمـقـلـتي *** ترعى نجوم الأفـق في وقـت السحـر
يـا لـيـت قـلـبـي فـائــز بـوصــل مـن *** حـاز الفضائـل في البـريّـة و افـتخـر
ذاك الـذي حـاز الـمـفـاخـر و الـعــلا *** المرتـضى القـطـب الهـمام المعـتـبـر
الـشـيـخ عـبـد الـقـادر الـقـطـب الـذي *** شـاعـت فـضـائـلـه لـدى كـل الـزمـر
الـقـطـب مـحـيـي الـديـن مـن أنـواره *** ظهرت و شـاعت بين بدو و الحضر
يا أيـها الشـيـخ الـرضى جُـدْ بالمـنـى *** و اسـمـح بوصلـك للـفـؤاد كي يـسـرّ
و أفـض بحـور الـسـر عني مـتـحـفـاً *** و اقبل مريدك سيدي و اقـض الوطر
فيا ربّ انفعنا به و بسرّه و يسر لي أمري مع جميع اخواني أَنْتَ الهَـوَى الغَلاَّبُ ** وَالحِبُّ وَالأَحْبَــابُ وَغَيْـرُ حُبِّكَ وَهْــــمٌ ** وَكُلُّ وَهْمٍ حِجَـابُ وَرَحْمَةٌ أَنْتَ صِرْفٌ ** وَالـبُعْدُ عَنْكَ عَذَابُ وَأَنْتَ مِحْرَابُ عِشْقِي ** وَنُــورُهُ الخَـــلاَّبُ إِذَا وَقَفْــــت
ُ أُ...صَــلِّي ** وَانْزَاحَ عَنْكَ النِّقَـابُ ظَهَرْتَ فِي كُلِّ شَيْءٍ ** فَـهَلَّـلَ المِحْــرَابُ وَأَنْتَ خَمْرُ غَرَامِـي ** وَالكَوْنُ لِي أَكْـوَابُ وَعَاشِقُوكَ النَّشَـاوَى **مِنْ سَطْوَةِ السُّكْرِ غَابُوا بَاحُوا بِحُبِّكَ غَنُّـوا ** فَفَــاضَتِ الأَنْخَــابُ وَالغَافِـلُونَ أَفَـاقُوا ** حَنُّـوا إِلَيْــكَ وَآبُـوا تَوَضَّـؤُوا بِدُمُـوعِي ** وَمَاءِ غَيْبِي ، وَتَــابُوا وَعِنْدَ ذِكْـرِكَ مَاتُوا ** وَعِنْدَ ذِكْرِكَ ثَــابُوا وَعِنْدَ ذِكْـرِكَ حَنُّوا ** وَفِي لَظَى الشَّوْقِ ذَابُوا فَأَشْرَقَتْ بِـكَ أَرْضِي ** وِهَـادُهَا وَالهِضَـابُ وَازْدَادَ صَحْوًا نَهَارِي ** وَقَدْ تَلاَشَى الضَّـبَابُ فَطَابَ فِيكَ هُيَـامِي ** وَطَـــــابَتِ الأَنْخَــابُ عَرَفْتُ أَنَّـكَ كُـلِّي ** لاَ يَعْتَرِيــكَ حِجَــابُ فَزِدْتُ فِيكَ اصْطِلاَمًا ** وَلَبَّـتِ الأَسْبَــــــابُ وَعِشْتُ لِي مِنْ غَرَامِي ** مَدَى الزَّمَانِ انْتِحَـابُ دَوْمًـا مُعَنَّى ، وَقَلْبِي ** مِنْ فَرْطِ وَجْدِي مُذَابُ أَبْكِي فَيَهْتَزُّ حَـوْلِي ** مِنْ شَجْوِيَ المِحْرَابُ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيكَ مَحْوِي ** لَمْ يَكْفِـنِي الاِقْتِـــرَابُ لِلنَّاسِ فِي العِشْقِ قَوْلٌ ** مُذَبْـذَبٌ وَارْتِيَـــــابُ وَأَجْمَعُـوا فِيَّ رَأْيًـا ** فَإِنْ سَـأَلْتُ أَجَــابُوا فِي حَيِّ لَيْلَى مُحِـبٌّ ** وَمَـا لَـهُ أَصْحَـــابُ يَكَادُ يَخْفَى نُحُـولاً ** لَوْ لَمْ تُبِنْـهُ الثِّيَــابُ آهَـاتُهُ شَجْوُ وَجْـدٍ ** لَـهُ الضُّلُـوعُ رَبَـابُ وَشَجْـوُهُ شَجْوُ صَبٍّ ** لِلدَّمْـعِ مِنْهُ انْصِـبَابُ يَلُومُـهُ النَّـاسُ فِيهَا ** الأَهْـلُ وَالأَغْـرَابُ يَطُوفُ يَسْـأَلُ عَنْهَا ** وَلاَ يَجِــيءُ جَــــوَابُ يُخْفِي الغَرَامَ وَيُبْدِي ** وَهْـوَ الذَّلِيلُ المُهَابُ حَتَّى إِذَا انْهَارَ يَبْكِي ** رَقَّتْ لَـهُ الأَعْتَــابُ وَانْـدَكَّ كُلُّ جِـدَارٍ ** وَارْتَجَّــــــتِ الأَبْـوَابُ وَرَفْرَفَ النُّورُ وَجْدًا ** وَقَـامَ لَـبَّى التُّـرَابُ وَظَلَّ يَبْكِـي .. وَتَبْكِـي ** بِدَمْــعِــهِ الأَهْـدابُ أَنْ كُلُّ ذِكْـرٍ بِسَهْوٍ ** نَمِيــمَةٌ وَاغْتِيَـــابُ وَسِرُّ ذَاتِكَ سِـرِّي ** وَنُــورُكَ الجِلْبَــابُ وَلَيْسَ يُثْنِـي فُؤَادِي ** عَنْـكَ الزَّمَانَ عِتَـابُ وَإِنَّـنِي بِـكَ حِيـنًا ** طُـورٌ وَحِينًا سَـرَابُ وَلَسْتُ أَرْضَى بَدِيلاً ** لاَ العِيـنُ لاَ الأَتْرَابُ فِيكَ ارْتَحَلْتُ وَلِي فِي ** بَعْضِي لِبَعْضِي اغْتِرَابُ وَرَاحِلاً فِيكَ دَوْمًـا ** مِنِّي إِلَـيْكَ انْجِـذَابُ وَالكَوْنُ مِنْكَ تَجَلَّى ** فَلَيْسَ فِيـهِ خَــرَابُ وَكُلُّ عُضْـوٍ مِـنِّي ** لَـهُ إِلَيْكَ انْتِسَــابُ وَمِنْكَ عِنْدِي انْتِشَاءٌ ** وَهَــزَّةٌ وَاضْطِـرَابُ وَفِيكَ عِنْدِي سُكُونٌ ** تَزِيـــنُـــــهُ الآدَابُ وَفِيكَ عِنْدِي حَدِيثٌ ** لاَ يَحْتَوِيــهِ كِتَـابُ وَلَيْسَ يَدْرِيــهِ إِلاَّ ** قَــوْمٌ هُـــمُ الأَقْطَــابُ
بلبل الإقبال غرّد *وبشير السعد قال
ظهر الهادي محمد *شمس أفلاك الكمال
فزهزا الكون وأشرق *بمصابيح النجاة
والهدى لمّا تحقق *ال ديجور الضلال
وأتى شهر ربيع *ان للأعياد عيد
جاءنا فيه شفيع *مرسل من ذي الجلال
وعلى الدنيا تجلى *كوكب الشرع المنير
وبه الدهر تحلى *اكتسى ثوب الجمال
كل إنسان إليه *يلتجي حاشا يضام
سيد من راحتيه *نبع الماء الزلال
صلوات الله تهدى *لك يا نور الوجود
كل حسن يتبدى *منك فينا وجمال
ياحبيب القلب عشقا واعـــتدالا*قد دعاك البدر حسنا واكــــتمالا
ياخيار جئتنا صـــدقا رســـولا*إمتلكت القلـــــب حبا وامتثــــــالا
يانبى جئتنا حســــــــنا ولينـــا*قد أتاك الله نورا وافتضــــــــــالا
انت نور للهدى يمحو الضلال*فى ربوع الأرض أسراها كمـــالا
ياأمين الصدق بالأخلاق صفوا*شدوه صدق التـّقى لبّ الجـــلالا
ياصفى الخلق أخلاقا حســــانا*قد هباك الله بالقــــــــــــرآن بـالا
يانقى من علاء القــــــوم علما*فاجتباك الله بين الخلـــــــــق آلا
ياتقى من جـــلال العلـــم نورا*من لدن العلـــم أســــــرارا نـزالا
ياكليم الظبى لطــــفا وارتحـالا*شاكيا حال الأســـى بل واعتقــالا
من حنان الأم شــــــوقا باكيات*شاديات القلـــب رفقا وارتحـــالا
دمعها يشكو فــراق البين حـينا*شوقها يغدو الهوى همسـا نوالا
ناطقات الســـــــــم شـاة حاكياة*لاتذقنى ياحبيبى والـجــــــــــلالا
واشــهدوا بالله حـقا لا شريكـــا*قد أتـــاه الله حـلمـا واكــــتـمــالا
وانتحاب الجزع شوقا وافتراقـا*صارفى البستان غصنا وافتضالا
والسحاب الظل يسرى كالرفيق*بين رحل الركب غُمّا بل ظــــلالا
والبعير الشارد الداعـــى جدالا*قد تداعى قسوة كــادت عضــــالا
والبراق السارى الوضاء طيرا*بين طيــات السماوات الفضـــــالا
والمـلاك الحق سبحـا فى هيـام*ينشد المقدام قد ســــــــا وامـتثالا
أنبياء الله كـــــــانوا فى انتظار*للحبيب الخاتمى شــــــــوقا مهالا
أذن الشــــــــــادى قيام اللصلاة*أم جـــمع الأنبيا فضـــــــلا نــوالا
يا ليل الصب متى غده ؟// أقيام الساعة موعده
رقد السمار فأرقه// أسف للبين يردده
فبكاه النجم ورق له// مما يرعاه ويرصده
كلف بغزال ذى هيف// خوف الواشين يشرده
نصبت عيناى له شركا// فى النوم فعز تصيده
وكفى عجبا أنى قنص// للسرب سبانى اغيده
صنم للفتنة منتصب// أهواه ولا أتعبده
صاح والخمر جنى فمه// سكران اللحظ معربده
ينضو من مقلته سيفا// وكأن نعاسا يغمده
فيريق دم العشاق به// والويل لمن يتقلده
كلا لا ذنب لمن قتلت// عيناه ولم تقتل يده
يا من هدرت عيناه دمى// وعلى خديه تورده
خداك قد اعترفا بدمى// فعلام جفونك تجحده
إنى لأعيذك من قتلى// وأظنك لا تتعمده
بالله هب المشتاق كرى// فلعل خيالك يسعده
ما ضرك لو داويت ضنِى// صبٍ يدنيك وتبعده
لم يبق هواك له رمقا// فليبك عليه عوده
وغدا يقضى أو بعد غد// هل من نظر يتزوده
يا أهل الشوق لنا شرق// بالدمع يفيض مورده
يهوى المشتاق لقاءكمُ// وصروف الدهر تباعده
ما أحلى الوصل وأعذبه// لولا الأيام تنكده
بالبين وبالهجران فيا// لَ فؤادى .. كيف تجلده ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر هو علي بن عبد الغني الفهري الحصري القيرواني،
اللهم أنت مقصدي ورضاك مطلبي
بسم الله نارت واستنارت ، بسم الله حول العرش دارت ، بسم الله في علم الغيب غارت
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آلهِ وصحبهِ وسلمْ ، صلاة تأتينا من الله برزق وفرج وحفظٍ من كل بلاءٍ ، نزلَ من السماءِ أو من الأرض خرجْ ، وتدفعُ بها عنا الهمَ والبلاءَ والسوءَ والقحط والحرجْ ، وتخرجنا بها من الضيق الذي من طورهِ خرجْ ، بجاه من صلى بالأنبياء ثم في السماء عرجْ ، وبجاه آلهِ وأصحابهِ لاسيما الصديق من في حلهِ ولجْ ، صلاةً ما صلاها أحداً مهموما إلا أنفرجْ ، ولا محبوسا إلا خرجْ ، برحمتك يا صاحب الفرجْ
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون , واغفر لي مالا يعلمون , ولا تؤاخذني بما يقولون وما ألي ينسبون
اللهم أرزقني رزقا واسعا حلالا طيبا من غير كد ، واستجب دعائي من غير رد ، وأعوذ بك من الفضيحتين : الفقر والدّين ، اللهم يا رازق السائلين ، يا راحم المساكين ، ويا ذاالقوة المتين ، ويا خير الناصرين ، يا ولي المؤمنين ، يا غياث المستغيثين ، إياك نعبد وإياك نستعين ، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله ، و إن كان رزقي في الأرض فأخرجه ، وإن كان بعيدا فقربه ، وإن كان قريبا فيسره ، وإن كان كثيرا فبارك فيهيا أرحم الراحمين
واكفني بحلالك عن حرامك ، وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك يا إله العالمين
اللهم ما كان من توفيق فمنك وحدك وما كان من نقص أو نسيان فمن الشيطان والله المستعان
خـــــذت الـعــهـــــد فـي أول زمـــانــي
لــقــيــت الـعــهــــــد غـالي يـا إخـوانـي
دخـلـــت حـمــى رضـاهــم بـالآمــــالـي
و نـلــت مــنــاي مـن طـيــب الـوصــال
و فـي ديــوانـهــم شــيـخـي الـرفـــاعــي
و شـيخي البـاز عبد القـادر الـجـيـلانــي
و فـيــهـم نــــور مــولانــا الـسـطـوحـي
هــم الأقــطــاب بــيـــداووا جــروحـــي
و لـو جــــاء الـمـريــــد إلـى حــمــاهـــم
بــتــقــوى الله كــي يـحـيـــا رضـــاهـــم
و كـــان الإذن بــنــيـــل الــكــــرامـــــة
و قـيـــل الـنــــار قـد صـارت أمــامــــه
و قـيـــل يـا فــقــيـــر أدخــــل إلـيـــهـــا
بــعــــزم يــقــيــنــه أضــحـى عـلـيــهــا
بـــــإذن الله عــــــاد مــع الــســـــلامـــة
و زاد الـحــب فـي الـقـلـب إضـطــرامـا
فـقـيــل يـا فـقــيـــر مـن هـم مـشــايـخـك
فـقـال الـبـــاز الأشــهـب و الـرفـــاعــي
الله ... يـــــا الله ... يــــا الله ... يـــــا الله
الله ... يـــــا الله ... يــــا الله ... يـــــا الله
شـمـس الإحـســان يـا قــطــب العـرفـان
يا عبد القادر يا غوثي يا بـشرى جـيـلان
جـينا لك أحـباب ... أحـبابـك على البـاب
نرجو من أنوارك نظرة يا شيخ الأقطاب
شـيـخـي عـالـي الـجــاه غـوثــاه غـوثــاه
أنـتـم لـلـمـلـهـوف غــوث أنـتـم أهـل الله
إن جـــار الأعـــداء أو هـاجــت أهـــواء
أدركنا شيخي يا رفاعي يا شيخ العرجاء
يـا أهـل الأمــــداد جـــودوا يـا أســـــيـاد
نظرة منكم أهـل الهمـة قـل عنـدي الـزاد
يـا أحـــبــــاب الله أنـتــم أهــل الـجـــــاه
أهـواكم و الشـوق إليـكم في قـلـبـي و الله
إلـــزم دومـــاً بـــاب ديـــوان الأنـجــاب
فعساه يفتح للصادي من عطف الأقطاب
إن ضـاقــت أحــوال أو حــلــت أهــوال
قـدوتـنـا صـوفـيــة حـــقٍ أســيـاد أبــدال
يا شـمـس الإحـسـان يـا قـطـب العـرفـان
يا عبد القادر يا غوثي يا بـشرى جـيـلان
الله ... يـــــا الله ... يــــا الله ... يـــــا الله
الله ... يـــــا الله ... يــــا الله ... يـــــا الله
اللهمّ انشر نفحات الرضـوان عليه
وأمدنا بالأسرار التي أودعتها لديه
أريدُ سُلوَّكم، والقلبُ يأْبَى ***وعتبكُم ، وملءُ النفس عُتْبى \\وأَهجركم، فيهجرني رُقادي ***ويُضوِيني الظلامُ أَسًى وكرْبا***واذكركم برؤية كلِّ حُسْنٍ ***فيصبو ناظري، والقلب أصبى \\وأَشكو من عذابي في هواكم ***وأَجزيكم عن التعذيبِ حُبّا \\وأَعلمُ أَن دَأْبكُمُ جَفَائي ***فما بالي جعلتُ الحبَّ دأْبا؟ \\ورُبَّ مُعاتِبٍ كالعيش ، يشكى ***وملءُ النفس منه هَوًى وعُتْبى \\ أتَجزيني عن الزُّلْفَى نِفاراً؟*** عَتَبَتكَ بالهوى ، وكفاك عَتبا \\فكلّ ملاحة ٍ في الناس ذنبٌ ***إذا عُدّ النِّفارُ عليكَ ذنبا \\ أخذتُ هواك عن عيني وقلبي *** فعيني قد دَعَتْ، والقلبُ لَبّى \\وأَنتَ من المحاسن في مِثال ***فديتكَ قالَباً فيه وقَلْبا \\أُحِبُّكَ حين تثني الجيدَ تِيهاً ***وأَخشى أَن يصيرَ التِّيهُ دَأْبا \\ وقالوا : في البديل رضاً ورووحٌ*** لقد رُمتُ البديلَ، فرمتُ صَعبا \\\وراجعتُ الرشادَ عَساي أَسلو ***فما بالي مع السُّلوانِ أَصْبى ؟\\إذا ما الكأْسُ لم تُذْهِبْ همومي ***فقد تَبَّتْ يدُ الساقي، وتَبّا \\على أَني أَعَفُّ من احتساها ***وأَكرمُ مِنْ عَذَارَى الدير شربا \\\ولي نفسٌ أُورَيها فتزمو*** كزهر الورد نَدَّوْهُ فهبَا
يامن معانى حسنكم لا تحصر**بحياتكم لمحبكم لا تهجروا
يا ساكنى قلبى بحق هواكموا**قلبى على هجرانكم لايصبر
انا فى هواكم مغرم ومتيــــــــم **وعواذلى فى غفلة لم يشعروا
... كم عاذل قد رام منى سلوكــــم**فحلفت لا اسلو ولم اتغيـــــــر
انتم ملكتموا سادتى وسكنتموا**فى القلب وهو لغيركم لاينظر
واذا ترنم منشدى بحديثكــــــــــم**فبطيب نشر حديثكم اتعطـــر
واهيم من وجدى لطيب سماعـــه **ولهيب نار فى الحشا تتسعر
آه على ايام انس قد مضـــــــــــــت**كانت بصحبتكم تضئ وتزهر
فانا المقيم على العهود ولم احــــل**وعلى محبتكم اموت واحشر
الشيخ مشارى فى المسجد الكبير بالكويت ....
يارب مصر التي ارسلت لها يوسف ليحفظها من سنوات العجاف
يارب مصر التي ارسلت لها موسي ليحفظها من عبادة الاصنـام
يارب مصر التي ارسلت منها هاجر زوجة ابراهيم عليه الســـلام
يارب مصر التي جعلت منها مارية القبطية زوجة لحبيبك العدنان
يارب مصر التي ارسلت فيها عيسي بانجيلك عليه الســــــلام
يارب مصر التي ذكرتها في قرآنك ووصفتها بالامن والامــــــــان اللهم بحق كل نبي وضع عليها قدمه ، وذكر فيها اسمك ، وتلي فيها كتابك ، واثنى عليه خير كما اثنى عليها سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ان تحفظ مصر من كل سوء وشر يا ارحم الراحمين
يارب من اراد باهلها كيدا فعليك به يارب العالمين يارب لقد عجزت ايدينا على وجود الحل ، ولم تعجز الستنا على سؤال من بيده النجاة وفيه الرجاء والامل ،
يارب لقد عجزت عقولنا على التفكير ، ولم تعجز أفئدتنا على مناجاة من بيده التدبير ،يارب يارب
يارب احفظ مصر يارب العالمين وأهلك الظالمين بالظالمن وأخرجنا من بينهم سالمين وأحفظ أهلها وشبابها المسلمين بحفظك وكنفك ياقدير
إن قيل زرتم بما رجعتم يا أكرم الخـــلق ما نقول
قولوا رجعـنا بكـل خير و أجتمع الفرع و الأصول
قولوا رأينا الحبيب حقا يا فوز شـــاهد الرسول
رد السلام علـينا جهرا يا سعد من خاطب الرسول
وقال أهــلا بــوفد ربى وقد منـــحنا ذاك القبــول
ساقى ألحميا عرج علينا واسقينا هيا كأسا وفيا
فالكأس أجلى والخمر أغلى والشرب أحلى رشفا وريا
قم يا موافى زال التجافى و الخمر صافى أشرب هينا
من ذاق قطرة من دن خمره فى العمر مرة أضحى وليا
قبلا ساقها للصـحب طه شــموا شــذاها طيبا زكيا اللهم صل على مولانا محمد وعلى آله عدد نعمك وجودك وسعة ملكك وسلطانك كما تحب وترضى صلاة دائمة بدوامك مستقصية جميع رحماتك تنجلي بها عنا الظلمات و تنكشف عنا المدلهمات ونبلغ بها أرفع مراقي العز و أبهاها و أنورها و أسناها وتفرج بها عنا وتسمع بها منا وتكون لنا كما كنت لمولانا محمد وآل بيته ولأنبيائك و رسلك وسائر أوليائك إنك ياربنا قريب سميع وكيل متكفل بي وبمن أحاطت وتحيط به شفقة قلبي وإشراف عنايتي من ذوي العهد الميمون والسر المكتوم و النبأ المعلوم ,فأيما باغ وحاسد وحاشد و عدو وطارق من الخلق انتوى مع العزم كيدنا وضرنا أخذته غاشية من عذاب الله لاتبقي ولا تذر إنك يامولانا الموجود الحق و الإله الحقيق و سلم تسليما على مولانا محمد وآله لا تغادر من السلام الذي هو أنت والذي هو منك إلا متعت به مسامعه و مسامعهم دائما سرمدا كما أنت وهم أهله إنك الرب المجيد .
والله ما أسبـــى العـقــول وأفتـــنـا / إلا جمـــال محــــمـــد لمـــا دنــا
قـمــرٌ إذا كُشـــف اللــــثام رأيــــتـه / أبهى من البدر المنــير وأحســـنَا
شبهــــته بالبـــــدر قال ظــــلمتـــنى / يا واصــفى بالله ظــلمـــا بيــنــا
وتعلـــقت وحـــش الفـــلا بمحــــمد / والضـب قـال يا تهـامى أجــيرنــا
واخضـر فى كفــيه غصــن يابـــس / والنور يشلع يا آل طيبة من مِنىَ
هذا الــذى قـال الجلــــيل بنــفـــسـه / ما تم أبـهى مـن جـمــال نبــينــا
هذا الــذى فى ليـــلة الاســــرا بـه / جاء الامين له وقــال سِــر بنــا
يدعـــوك مولانا العظــيم لحضــــرة / لتشاهـد المعـــبود يا كـل المُــنىَ
لمّا ســـرى فـــوق البــراق لــــربـه / قالـت له الامــلاك سِــر قـدامــنـا
ما زال يرقــى والملــــوك تـــــزفــه / حتى رقى الســبـع الطبـاق نبـينا
وإذا بــه فــى حضــــرةٍ صـمـــــديةٍ / سمع النــدا يامرحــبـاً بحـبـيــبنا
دُس يامحــمد البســــاط ولا تخـــف / انت الحبــيب وانت أكرم من دنـا
داس البســــاط فـكُــللـت وجنـــــاته / عرقــاً وأكــثره حيــاءً مـن ربـنـا
بلغ المُــنى فى حضــــرة قــدســــية / مامثــله فى الانبــياء بلـغ المـنـى
سـمـــع النــــدا من ربه بتــــــــلــذذٍ / وتـبســـط وتقـــدم نلــــت الهـنـا
إن كـــــان آدم للخــــلائــــــــق اولاً / ها أنت يـا مختـــار أول خـلــقـنـا
أو كان نـــوح قبــل قـــاد سفـــــينـة / ها أنت هاد فى سفــينـة علمنـا
أو كان إبراهــــيم اُعـــطـى خــــــلة / ها أنت يا مخـتار صـرت حبيـبنـا
أو كان إدريس قد كسى حلل الرضـا / ها أنت يا مخـتار تكــسى بنورنـا
أو كان يوسـف بالجمــال منحـــتــه / ها أنت يا مخـتار أجمــل خلــقنـا
أو كان صالح قبــل اُعــطـى نــاقـــة / ها أنت يا مخـتار نلـــت بــراقـنـا
أو كان داود الحــــديــــد أطـــاعــــه / ها أنت يا مخــتار طاعـك خلـقنـا
أو كان ناجانى الكلــيم مخــاطــــبــا / ها أنت يا مختار صـرت كليــمنـا
أو كان عيسى قد رقى درج السـمـــا / ها أنت يا مختار دسـت بسـاطنـا
ثم الصــــلاة علــى النـــبــى وآلــــه / ما لاح نجم فى السماء وأعـلــنَا
الروح فيـــك وديعـــة أُودِعْتَـهَا !!!
دع عنك ما قد فات في زمن الصبا
واذكر ذنوبك وابكها يا مذنبُ
واخش مناقشة الحساب فإنه
لابد يُحصَى ما جنيت و يُكتَبُ
لم ينسه الملكان حين نسيته
بل أثبتاه وأنت لاهٍ تلعبُ
والروح فيك وديعة أُودِعْتَهَا
سترُدّها بالرّغم منك وتُسْلَبُ
وغرور دنياك التي تسعى لها
دار حقيقتهـــا متاع يذهبـــُو
جميع ما حصلته و جمعته
حقاً يقيناً بعد موتك يُنهَبُ
تباً لدارٍ لا يدوم نعيمها
ومُشَيِّدها عمّا قليل يَخْرَبُ
اللّهم انا نسألُك أن ترزُقَنا حبَّك..
وحبَّ من يُحبُّك
وحبَّ كلِّ عملٍ يُقرِّبُنا الى حبِّكاللهم أنت مقصدي ورضاك مطلبي
بسم الله نارت واستنارت ، بسم الله حول العرش دارت ، بسم الله في علم الغيب غارت
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آلهِ وصحبهِ وسلمْ ، صلاة تأتينا من الله برزق وفرج وحفظٍ من كل بلاءٍ ، نزلَ من السماءِ أو من الأرض خرجْ ، وتدفعُ بها عنا الهمَ والبلاءَ والسوءَ والقحط والحرجْ ، وتخرجنا بها من الضيق الذي من طورهِ خرجْ ، بجاه من صلى بالأنبياء ثم في السماء عرجْ ، وبجاه آلهِ وأصحابهِ لاسيما الصديق من في حلهِ ولجْ ، صلاةً ما صلاها أحداً مهموما إلا أنفرجْ ، ولا محبوسا إلا خرجْ ، برحمتك يا صاحب الفرجْ
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون , واغفر لي مالا يعلمون , ولا تؤاخذني بما يقولون وما ألي ينسبون
اللهم أرزقني رزقا واسعا حلالا طيبا من غير كد ، واستجب دعائي من غير رد ، وأعوذ بك من الفضيحتين : الفقر والدّين ، اللهم يا رازق السائلين ، يا راحم المساكين ، ويا ذاالقوة المتين ، ويا خير الناصرين ، يا ولي المؤمنين ، يا غياث المستغيثين ، إياك نعبد وإياك نستعين ، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله ، و إن كان رزقي في الأرض فأخرجه ، وإن كان بعيدا فقربه ، وإن كان قريبا فيسره ، وإن كان كثيرا فبارك فيهيا أرحم الراحمين
واكفني بحلالك عن حرامك ، وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك يا إله العالمين
اللهم ما كان من توفيق فمنك وحدك وما كان من نقص أو نسيان فمن الشيطان والله المستعان
اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك