نهونى عنك عزالــــــــــى...........وهم لا شك اعداء لى----- وقالوا قد سلى المضنى...........وليس القلب بالسالى---- عذابى قيك يحلو لــــــى...........ومر الصبر احلا لــــــــى----- تلومنى ايه الخالـــــــــى...........وجسمى ناحل بالــــى---- انا والله لا اصغـــــــــــــى...........الى قيل ولا قالـــــــــــى----- فما السكران كالصاحــى...........ولا المشبوك كالخالــى---- انا المفتون من وجـــــــد...........بورد العم والخالـــــــــى----
على ضفاف الحب
فليتـك تحلو و الــحياة مريـرة وليتك ترضـى و الأنام غضاب
وليت الذي بيني و بينك عامرٌ وبيني و بيــن العالمين خراب
إذا نلــت ودا منك فالــكل هيـــن وكل الذي فوق التراب تراب
إذا انت لم تشرح بحبـك خاطري فكل نعيـــــم في الحياة عذاب
ملائك روحي في شياطين حيرتي يقوم حجاب دونها و حجـــاب
إذا دق قلبي غير بـاب وصـــالكم حشا أذنه بابٌ وأغمض باب
فليتـك ماء باحـث عن تلـهف وشربي من ريــا نداك جـــواب
وليت الذي بيني و بينك عامر وبيني و بين العالمــين خراب
متى ما تجارى في غرامك خاطري فقلبي وان شاخ الزمان شباب
حضرت بأعماقي و لحت لناظري فما همني أن الجميع غياب
وكم سندبادٍ تاب عن رحلة الهـوى وما مرفي أدنى هواي متاب
سـأخلـد رحـالاً تــدور بأرجـلي إليك دروب ســيدي و شعـاب
فليتـك تأتي في سـؤالي إجابـةً ليغفو لهيب في دمي و شهاب
وليت الذي بيني و بينك عامرٌ وبيني و بين العالمين خـراب
أحبك بحراً يرشح الأرض عطفه و ليس على موج الحنان حساب
وهل يحلم الظامــي بماء فقــاعة وكل فقاعــــات الزمــان ســـراب
فرحماك إني عند نهرك ســاهـــرٌ وحبـك غسل بــارد و شـراب
تدللـني جوداً يداك فانـتشي وليس على فقــد الدلال مصاب
ويا ليت قلبــي ضفة عبقريــة لماءك أو ليـت المياة تعــاب
وليت الذي بيني و بينك عامر وبيني و بين العالمين خرا
صل على الحبيب المصطفى ( فداك ابى وامى ومالى يا حبيبى يا رسول الله
هذا الذي تعرف البطحاء وطأتـه والبيت يعـرفه والحـل والحـرم
هذا ابن خيـر عباد الله كلهـم هذا التقـي النقـي الطاهر العلم
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهلـه بـجده أنبيـاء الله قـد ختمـوا
وليـس قـولك من هذا بضائـره العرب تعرف من أنكرت والعجـم
كلتـا يديه غيـاث عم نفعهمـا يستوكفان ولا يعروهـما عـدم
سهل الخليقـة لا تخشى بـوادره يزينه اثنان حسن الخلق والشيـم
حمـال أثقال أقوام إذا افتدحـوا حلو الشمـائل تحلو عنده نعـم
ما قال لا قـط إلاّ في تشهـده لولا التشهـد كانت لاءه نعـم
عم البرية بالإحسان فانقشعـت عنها الغياهب والإملاق والعـدم
إذا رأتـه قريـش قـال قائلهـا إلى مكـارم هذا ينتهـي الكـرم
يغضي حيـاء ويغضى من مهابتـه فمـا يكلـم إلاّ حيـن يبتسـم
بكفـه خـيزران ريحـه عبــق من كف أروع في عرنينـه شـمم
يكـاد يـمسكه عرفان راحتـه ركن الـحطيم إذا ما جاء يستلم
—