منى الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى الفخرانى

روحانيات وتصوف اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وتــــرى القـــــومَ سُكــارى وهــمُ ليســـوا سُكـــــارى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 30/03/2013

وتــــرى القـــــومَ سُكــارى وهــمُ ليســـوا سُكـــــارى Empty
مُساهمةموضوع: وتــــرى القـــــومَ سُكــارى وهــمُ ليســـوا سُكـــــارى   وتــــرى القـــــومَ سُكــارى وهــمُ ليســـوا سُكـــــارى Emptyالإثنين يناير 06, 2014 4:28 am

خُذْ قَلْبِي يَا سَاقِي ** كَأْسًـا للْعُشَّـاقِ
مَـلْأَى بِالأَشْوَاقِ ** وَمُــدَامِ الأَذْوَاقِ
مِــنْ بَحْـرِ الإطْـلاَقِ

يَا سَاقِي يَا سَـاقِي ** يَا قُطْبَ العُشَّـاقِ
مُذْ فَاضَتْ أَحْدَاقِي ** بِدُمُوعِ الأََشْـوَاقِ
لَمْ أَعْرفْ مِنْ رَاقِي ** إِلأَّ سُكْـرِي البَاقِي
بِشَـرَابِ الأذْوَاقِ ** يَجْرِي فِي أَعْـرَاقِي
وَفُؤَادِي المُشْتَـاقِ ** فِي حَضْرَةِ إِطْلاَقِي
فَتَعَطَّفْ يَـا سَـاقِــي

فَلْتَسْقِ الأَرْوَاحَـا ** فِي الحَضْرَةِ أَقْدَاحَا
مِنْ سِرٍّ قَدْ لاَحَـا ** بِالنُّورِ وَمَا بَـاحَا
وَجَرَى فِينَا رَاحَـا ** الكَوْنُ بِهَا فَاحَـا
وَفُؤَادِي قَدْ صَاحَا ** مِنْ وَجْدِي صَدَّاحَا
فِي مِشْكَاتِي لاَحَـا ** وَتَوَقَّـدَ مِصْبَـاحَا
يُنْـبِي عَـنْ أَعْمَـاقِـي

هِمْ وَاشْدُ بِإِنْشَادِي ** فِي الحَضْرَةِ يَا حَادِي
وَاسْقِ القَلْبَ الصَّادِي ** بِكُـؤُوسِ الأَوْرَادِ
مِنْ خَمْرَةِ أَسْيَادِي ** وَنَدَى طَهَ الهَـادِي
فَلِوَجْدِي يَا حَادِي ** لاَ أَدْرِي يَا حَادِي
أَمَوَاجِعُ أَكْبَـادِي ** رُسُلِي أَمْ عُـوَّادِي
قَـدْ عُـدْنَ بِإِشْفَــاقِ

زِدْ عِشْقًا زِدْ عِشْقَا ** كَيْ تَبْقَى كَيْ تَبْقَى
فَالعَاشِقُ لاَ يَشْقَى ** مَهْمَـا مَهْمَا يَلْقَى
وَارْكَعْ وَاسْجُدْ رِقَّا ** للَّـهِ وَزدْ شَـوْقَا
كَيْ تُبْحِرَ كَيْ تَرْقَى ** فِي المِعْرَاجِ الأَنْـقَى
وَتَنَـالَ بَهِ عِتْقَـا ** وَبِـهِ خَمْرًا تُسْقَى
مِـنْ فَيْـضِ الخَــلاَّقِ

قُمْ وَاحْدُ عَلَى حَدْوِي ** وَتَزَوَّدْ مِنْ شَجْوِي
أَذِّنْ فِي مَنْ يَنْوِي ** حَجَّ السِّـرِّ العُلْوِي
يَتْبَعْنَا فِي صَحْـوِ ** أَوْ سُكْـرٍ أَوْ مَحْوِ
وَلْيَحْذَرْ أَنْ يَهْوِي ** فِي الغَفْلَةِ وَاللَّهْـوِ
فَيُرَدَّ إِلَـى البَهْـوِ ** وَسُجُود لِلسَّهْــوِ
فَالذِّكْـرُ هُـوَ الــوَاقِي

يَا قُطْبُ ، أَيَا قُطْبِي! ** قُمْ حُجَّ وَقُـمْ لَبِّ
هَا هُمْ أَهْلُ الحِبِّ ** قَدْ جَاؤُوا كَالسِّرْبِ
فِي مِحْرَابِ القَلْبِ ** صَلُّوا فَرْضَ الحُبِّ
وَعَلَى فُرُشِ القُرْبِ ** شَرِبُوا جَمْعًا شُرْبِي
مِنْ مَنْهَلِـهِ العَذْبِ ** شَرِبُوا خَمْرَ الغَيْبِ
فَيْـضًا مِـنْ أَعْمَــاقِي

قَدْ جِئْـنَا نَسْتَجْلِي ** سِرَّ اللَّـهِ الكُـلِّي
فِي النُّورِ وَفِي الظِّلِّ ** فِي الفَرْعِ وَفِي الأَصْلِ
نَـزْدَادُ مِنَ الكَيْلِ ** بِالفَـرْضِ وَبِالنَّفْلِ
فَاجْمَعْ عِيرَ الأَهْلِ ** عَرِّفْنَـا بِالفَضْـلِ
أَنْ كُنْتَ نَعَمْ قَبْلِي ** وَصُوَاعُكَ فِي رَحْلِي
وَبِنُــورِكَ إِشْـــرَاقِي

مَنْ يَغْفَلْ عَنْ عَهْدِي ** عَنْ سَهْوٍ أَوْ عَمْدِ
لَمْ يُجْدِهِ لَمْ يُجْـدِ ** قَبْلِـيُّ وَلاَ بَعْـدِي
وَالعَاشِقُ ذُو الوَجْدِ ** لاَ يَأْنَفُ يَسْتَجْدِي
فِي مَسْكَنَـةِ العَبْدِ ** لِلْقُـدُّوسِ الفَـرْدِ
بِالذِّكْـرِ وَبِالسُّهْدِ ** كَيْ يَنْهَلَ مِنْ وِرْدِي
خَمْرَ السِّــرِّ البَاقِــي

وَصَلاَةُ اللَّـهِ عَلَى ** قَمَرٍ فِي الحُسْنِ عَلاَ
فِي المِشْكَاةِ ابْتَهَلاَ ** مِصْبَاحًا مُكْتَمِــلاَ
وَسِرَاجًا مُتَّصِـلاَ ** بِالسِّرِّ وَمَا انْفَصَلاَ
مَا مِنْ قَلْبٍ نَهَـلاَ ** مِنْــهُ النُّـورَ العَلَلاَ
إِلاَّ وَبِـهِ اشْتَـعَــلاَ ** لَمْ يَأْبَـهْ إِنْ قُـتِـــــلاَ
مِـنْ بَيْـنِ العُشَّـــاقِ

وتــــرى القـــــومَ سُكــارى وهــمُ ليســـوا سُكـــــارى


لكــــنْ المحبـوبُ أرخـَـــــى عـــنْ مُحيّـــــاهُ السِتــَـارا


شاهـــَـدوا معنــىً رقيقـــــاً سـُلِبـَــتْ فيــه العَــــذارى


واحتســــوا منــْـه رحِيقــــاً خَلعـوا فيــهِ العِــــــــذارا


لـو تـــَـرى يـا صــاحِ لمّـــا كأسُ مَحْياهُـــــــــــمُ دارا


لتـــــرَكْتَ الأهــلَ طـُـــــرّاً واتخــذتَ الحــــــــانَ دارا


وَوَهبـْــتَ الروحَ ساقـي الرّ احِ مُـــذ ْ بالــراحِ جــــــارا


شاكـراً إذْ بَعـْـــــد بُعْــــــدٍ صــــرتَ للْخَمـَّـارِ جــــارا


أيُّهــا الساقـِـــي تـَكـَـــــرَّم ْ واسقِنـي تلـــكَ العُقــــــارا


اسقنيهـــــــــا إنَّ قلبـِـي لـمْ يُطـِـقْ عنْهـــا اصطِبــارا


هاتِهــا صهبـــــاءَ بِكـْـــــراً تجعــلُ الليـــلَ نَهــــــارا


هاتِهـــا صِرْفــــــاً خفــــاءً هاتهـــا مْزجــاً جِهـــــارا


هـي ريحانـِـي وروحـــِــــــي وبهــا العقــلُ استنــــــارا


وهــي للجســم قيــــــــــامٌ ولهــــا كــانَ خِمـــــارا


كنـــتَ تسْقينــــي قُبيـــــــلاً مِنْهـا كاســــــاتٍ صِغــارا


أتَرانــي اليـــــومَ أرضــــــى منهــــا كاسـاتٍ كِبـــــارا


لسـتُ أرضـــــــــــى غيرَ أنيِّ أحتَسي تِلــكَ البـِحــــارا


ثـــــُــــــــمَّ لا أدْرِي أ أُروى أمْ أذوقُ الإحتِضـــــارا


شــــــاديَ القـــــــومِ أعِدْ لي ذكـــرَ مـــنْ زارَ وســـارا


تارِكـاً فــــــــــــي القَلْبِ نوراً تارِكــاً فــــي الجِسْـــمِ نارا


بالصَّبــا غنِّ لِروحــــــــي وأشـــــد ُ للنفــسِ الحصـارا


عَلَّهــــا تعلـــــمُ حقـــــــاً أنَّ للـــــــــــــــــهِ الفِــــــرارا


فبــه تـَفـْـنــــى فَتحَيــــــا فتـرى الكـونَ إعْتِبـــــــارا


وتــرى الأفـــــــلاكَ تجـْـــرِي وإلـى اللــــهِ القـــَـــرارا


يا عذولـي كفّ اللـّوم ولم تدري عن حالي اليوم
تنام النّاس وأنا فائق ولم أرعى النّجم والسّائق
فبالله ارحموا عاشق في حال الحب صار رسوم
يا قلبي لاتبح بالحال فيفتوا بقتلك في الحال
فكم راحوا بعد نضال من العشّاق خواص القوم
ونشهد نجمة لمعت ومن ذاك الحمى طلعت
يا ليت الرّوح ما رجعت وتبقى في حماكم دوم
يا ليت الصبح مابان كي لايرانا إنسانا
حبيب الرّوح وافانا بكأس يبرأ المسقوم


كأسكم أسقيتموني ... وبه هيّمتموني ... وبكم عرّفتموني ... وسواكم ما عرفنا...مذ تجلّى لي حبيبي ... زاد شوقي ونحيبي... انا محبوبي طبيبي .... وبه احيا وافنى ____ فأللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد , ألمتوّج بتاج ألكرامة وألخلّة , نبي ألأنبياء والمرسلين , بحر فيضك ألمتلاطم , وسيف عزمك ألحاسم , أنسان عين ألأعيان , وهبة ألرحمن , ألمصطفى من ألخلق , ألموصوف بألصدق , المخصوص بألشفاعة للأنس وألجان وعلى آله وصحبه وسلم وعلى ألمحبين والمحبوبين .

يا سعد قوم بالله فازوا ولم يروا في الكون سواه
قرّبهم منه فاجتباهم فنزّهوا الفكر في علاه
ليس لهم للغير التفات كيف وقد شاهدوا سناه
فقال أنا لكم محبّ رب كريم نعم الإه
أقبل من تاب من عبادي ولا أبالي بما جناه
الملك ملكي والأمر أمري والعزّ عزّي فادخل حماه
ماقلت للقلب أيّ حبي إلاّ وقال الضمير الله
إنّي إذا ما ذكرت ربي أهتز شوقا إلى لقاه
أهيم وحدي بصدق وجدي وحسن قصدي عسى أراه
فانظر إلى الكون باعتبار في أرض مولاك وسماه
واسمع إذا غنّت المثاني تقول يا هو لبّيك الله
ثمّ الصّلاة على الرسول محمد ربّنا اصطفاه
اشرب شراب أهل الصّفا ترى العجائب
مع رجال المعرفة والخمر طايب
وجدتهم أهل الغرام وهم في حضرة
عيونهم مذبّلة وجوههم صفرا
وجدتهم الأشواق وهم في حضرة
أصحاب العهد والميثاق فازوا بنظرة
بالغوث طابت الأذواق ليلة هنيّة

قلت لهم ندخل حماكم يا ذا الموالي
قالوا تقبل شرطنا والشّرط غالي
تصبر على هذي الحالة طول اللّيالي
تشرب كؤوس الحنضل والمرّ يحلى
ترجع سبيكة من ذهب يا من عرفنا
يا من يلمني في الحبيب اللّي شاهدتوا
في القلب حاضر لايغيب إن غاب مـتّ

فلولا شفيع العشق رفقا بصبكم"لصرت به بين
اﻷنام محرق.
فقالوا لكم جسم معنى بقلبه"فلا ياشفيع العشق بل هو محرق.
فقلت خرجت عن جسمي بحبكم"إليكم ونفسي بالصبابة تزهق فلفو قتيل العشق في ثوب وصفكم"يراكم بكم
والكل فيكم مغرق..........




. والله ما أسبـــى العـقــول وأفتـــنـا / إلا جمـــال محــــمـــد لمـــا دنــا

قـمــرٌ إذا كُشـــف اللــــثام رأيــــتـه / أبهى من البدر المنــير وأحســـنَا

شبهــــته بالبـــــدر قال ظــــلمتـــنى / يا واصــفى بالله ظــلمـــا بيــنــا

وتعلـــقت وحـــش الفـــلا بمحــــمد / والضـب قـال يا تهـامى أجــيرنــا

واخضـر فى كفــيه غصــن يابـــس / والنور يشلع يا آل طيبة من مِنىَ

هذا الــذى قـال الجلــــيل بنــفـــسـه / ما تم أبـهى مـن جـمــال نبــينــا

هذا الــذى فى ليـــلة الاســــرا بـه / جاء الامين له وقــال سِــر بنــا

يدعـــوك مولانا العظــيم لحضــــرة / لتشاهـد المعـــبود يا كـل المُــنىَ

لمّا ســـرى فـــوق البــراق لــــربـه / قالـت له الامــلاك سِــر قـدامــنـا

ما زال يرقــى والملــــوك تـــــزفــه / حتى رقى الســبـع الطبـاق نبـينا

وإذا بــه فــى حضــــرةٍ صـمـــــديةٍ / سمع النــدا يامرحــبـاً بحـبـيــبنا

دُس يامحــمد البســــاط ولا تخـــف / انت الحبــيب وانت أكرم من دنـا

داس البســــاط فـكُــللـت وجنـــــاته / عرقــاً وأكــثره حيــاءً مـن ربـنـا

بلغ المُــنى فى حضــــرة قــدســــية / مامثــله فى الانبــياء بلـغ المـنـى

سـمـــع النــــدا من ربه بتــــــــلــذذٍ / وتـبســـط وتقـــدم نلــــت الهـنـا

إن كـــــان آدم للخــــلائــــــــق اولاً / ها أنت يـا مختـــار أول خـلــقـنـا

أو كان نـــوح قبــل قـــاد سفـــــينـة / ها أنت هاد فى سفــينـة علمنـا

أو كان إبراهــــيم اُعـــطـى خــــــلة / ها أنت يا مخـتار صـرت حبيـبنـا

أو كان إدريس قد كسى حلل الرضـا / ها أنت يا مخـتار تكــسى بنورنـا

أو كان يوسـف بالجمــال منحـــتــه / ها أنت يا مخـتار أجمــل خلــقنـا

أو كان صالح قبــل اُعــطـى نــاقـــة / ها أنت يا مخـتار نلـــت بــراقـنـا

أو كان داود الحــــديــــد أطـــاعــــه / ها أنت يا مخــتار طاعـك خلـقنـا

أو كان ناجانى الكلــيم مخــاطــــبــا / ها أنت يا مختار صـرت كليــمنـا

أو كان عيسى قد رقى درج السـمـــا / ها أنت يا مختار دسـت بسـاطنـا

ثم الصــــلاة علــى النـــبــى وآلــــه / ما لاح نجم فى السماء وأعـلــنَا






بمحمدٍ دامت لنا الأفراح
وقلوبنا في ذكره ترتاح

فإذا تلونا ذكره وحديثه
دارت لنا بشرابه الأقداح

بجبينه نور كمصباحٍ بدا
للعالمين جبينه المصباح

حاز الجمال ونال يوسف بعضه
ملئت بمدح صفاته الألواح

نار الغرام بقلب عاشق حسنه
إن مات وجداً ما عليه جُناح

همنا به لمّا تلونا وصفه
ولنا بمدح صفاته الأرباح
بمدح المصطفى تحيا القلوب *** وتُغتفر الخطايا والذنوب


نبيٌ كامل الأوصاف تمت *** محاسنه فقيل له الحبيب


وصفت شمائلاً منه حِساناً *** فما أدري أمدحٌ أم نسيب


يفرّج ذكره الكربات عنا *** إذا نزلت بساحتنا الكروب


وأذكره وليل الخطب داجٍ *** عليّ فتنجلي عني الكروب


مدائحه تزيد القلب شوقاً *** إليه كأنها حليٌ وطيب


شريعته صراطٌ مستقيم *** وليس يمَسنا فيها لغوب


وأرجو أن أعيش به سعيداً *** وألقاه وليس عليّ حوب


ولي طرفٌ لمرآه مشوقٌ *** ولي قلب لذكراه طروب


لجود المصطفى مُدت يدانا *** وما مُدت له أيدٍ تخيب
إذا كنت في باب النبي فلاتخف *** فذلك حصن والأمان له أُسّ


محمد باب الله فالزم رحابه *** وإن عارضتك الجنّ ياخلّ والإنس


وإن كنت مشغول الفؤاد بحبه *** صفوت وكم بالصفو تنبسط النفس


وإن ما رماك الدهر يوماً بوحشةٍ *** فوقتك في كل الشؤون به أنس


تقرّب لأقوام يدينون دينه *** فما يستوي الإشراق في الحق والطمس


أولئك أهل الله لُذ بجنابهم *** وباعد أناسا قد تخبطهم مسّ


فإن محبّ الحق يأوي لأهله *** وينأى به عن ضده الطبع والحس


أجل كل موجود يميل لشكله *** بلا ريبةٍ والجنس يألفه الجنس


مــا دُمـْــــتُ بـَــيـْــنَ يـَــدَيـْــكـُـمْ فـالـهـَــنـــَا مَــــدَدِي
و الـبـَـسْــــط ُحــَـالـِـيَ و الأفــــرَاحُ طـَـــوْعُ يـَـــــدِي
أنــْـتــُـمْ حـَــيـَــاتِــي فــَإنْ شـــاهَــدْتـكـُـمْ حَـــضـَـرَتْ
و إن حُـجــِـبْــتــُـمْ تــَغِــيــبُ الــرُّوحُ عَــنْ جَــسَـــدِي
لا غــَـــيــَّـــبَ اللهُ عـَـــنــِّـي وَجـْــهــَــكــُــمْ أبــَــــــداً
حـَـتــى يـَـطِــيــبَ بــكـُـمْ عَــيْــشِـــي إلـــي الأبــَـــــدِ
أنــَـا الــفـــقـــيـــرُ إلــيــكـُــمْ و الــغـــــنِـــــيُّ بـــكـُــمْ
فــلــيـــسَ لـِــي بـَـــعـــدَكـُــمْ حِـــرْصٌ عَــلـَـى أحـَــدِ
مظاهر الانس دقت لي على نغمي -------- ودولة الفضل غنت لي على علمي واقبل السعد يسعى طالبا مددي-------------- حتى الزمان اتاني راجيا هممي ونوبتي ضربت في الارض واشتهرت ------ودولتي حكمت في العرب والعجم وسطوتي ظهرت في الخافقين وقد----------- تحقق الامر ان الاولياء خدمي وكوكب المجد عندي لاح فهو-------------- اذا معلق لختام الامر في خيمي ولمعة الشمس في بابي قد انعقدت ------فمظهر الشمس مربوط على علمي وبارق الغيب في بيداء زاويتي------------- تلألأت ذاته الحسناء في حرمي هلال سلطان عزي للوجود بدا-------------- وحالتي انفردت في جملة الامم والسبع يعلم احوالي ويعرفها---------- وترعب الاسد في الغابات من خدمي شاويش عزي على هام الرجال -----------شذا فاقبلوا نحو بابي الكل كالغنم سقيتهم من حميا خمرتي سكروا-------------- ترنموا فشذوا بالحال من كلمي اطفال زاويتي كل الرجال وقد ----------------اطعمتهم قبل قبل القبل من لقمي بدفتري كتبوا من اصل حالتهم ----------------وخطهم مردائي في العلا قلمي وصحت في شطحة الاكوان منفردا ---------------اجابني سرها باللوح والقلم فلو ذكرت بارض لا نبات بها -------------------لأقبلت بصنوف الخير والنعم ولو ذكرت بنار قط ما لهبت ولو----------------- ذكرت ببحر غار من عظمي ولو دعوت لميت قام لي ومشى------------------- باذن ربي يسعى لي القدم لك الهنا يا مريدي لا تخف ابدا------------- واشطح بذكري بين البان والعلم اذا دعاني مريدي وهو في لجج--------------- من البحار نجا من حالة العدم انا ابن من كان في البطحاء مجلسه -----------ودراه في بقاع الارض كالعلم انا ابن من قام يهدي للوجود وقد------------ اجاد واستخرج الاسلام من ظلم انا ابن فاطمة الزهرا التي حجبت-------------- ببرقع من طراز الغيب منتظم انا ابن حيدرة الكرار اشجع من مشى------- على الارض في سيف وفي حزم انا الامام الذي أدعى ابو الفقراء شيخ-------- العواجز من يقصد حماي حمي انا الرفاعي فسل عني وعن مددي---------------- ينبيك عني ما قد قلته بفمي انا الرفاعي ملاذ الخافقين فلذ في------------ باب جودي لتسقى الخير من ديم الآن تم نظامي بالصلاة على --------------------خير البرية في بدئي ومختتمي والآل والصحب والاتباع سادتنا------------------ والتابعين لهم في منهج الكرم

عبقا تحدر من فمي ,,, من عذبه يترنـــــــــــم
فـــي حب آل محمد ,,, صلي عليه وسلــــــم
يا قدوتي يا سادتي ,,, بالحب فيكم انعــــــــم
مجد علا فوق الدرى ,,, يزهو وانت المعلـــــــم
وانا اهيـــــــم محبة ,,, وانا الودود المغــــــــرم
ما ضرني من عدني ,,, فـــــي حبكم كالمجرم
ما ضرني مهما رمى ,,, احجــاره او يرجـــــــــم
كم كادكــم في ليلة ,,, والحقد حـــوله عمـــي
والنار تأكل من لهــب ,,, صدر الحقــود وتضـــرم
عبثا يكفــرنــي يدس ,,, السم كي اتسمـــــم
وبنصله غـــــدرا عــزا ,,, في ليلة المتجهــــــم
فرددت بالسيف عــدا ,,, ودحرتهم بالاسهـــــم
قد خاب فــــي ارهابه ,,, ظنا بانه مرغمــــــــي
فخسئت يا صنو الثرى ,,, بل يا شقيق الاشــرم
ما كنت تملك مذهبي ,,, او ان تحـــــل وتبــــرم
او كنت تملك صكا بال ,,, غفــــران للمترحــــــم
اقبـــل اة ادبر ان تشأ ,,, واضرب برجلك وارتمــي
وكأن شيطان ســرى ,,, ما بين جلد الاعظــــــم
او فــــح كالثعبان في ,,, سرب الحجيج الاكـــرم
ان النواصـــــب منتغل ,,, قلوبهــــــم او تأثــــــم
وجحودكم نسب الى ,,, بيت النبـوة مغـــــــــرم
ان طال او قصر الزمان ,,, علمـــت ما لم تعلـــــم
وندمت يومــــا حينما ,,, قـــــد فات للمتنــــــدم
فاجهل فان الجهل ما ,,, ياتـــــــــــي به المتقزم
يا نا صبية كرهكـــــم ,,, للآل زاد تتيمــــــــــــي
حب لهــم طب الفؤاد ,,, وسار فــي مسرى الدم
فالفضل فيهـم سابق ,,, قــد حـــازه المتقـــــدم
والحــــب فيهم سنة ,,, بل هـــو فــــرض ملــزم
فبغير ذكـــر الآل في ,,, تشهيـدة وتسلـــــــــم
كانت صلاتكـــم هباءا ,,, ولن تكـــون بمسلـــــم
ان كان حب صحابه ال ,,, هادي لديك معظـــــــم
فالاولــى حب الآل ان ,,, كنت تحب الهاشمــــي
ومودة القربــــي لخير ,,, الانبياء المكـــــــــــــرم
فيها الشفاعة والرضى ,,, من جدهم طه السمي


( في حالة البعد روحي كنت أرسلها)لـطـور سينائـهـم فــي سـبـر سيـنـهـم
(تقبـل الأرض عنـي وهــي نائبـتـي)يـاطـيــب مـنـتـشـق مـنـهــا ومـلـتـثـم
(وهـذه دولـة الأشبـاح قـد حضـرت)لــســدة الــمــدد الـفـيــاض بـالــكــرم
( فامدد يمينك كي تحظى بها شفتـي)يـاروح روحـي وروح النـاس كلـهـم
وهي السعادة في الدنى ,,, وهــي الامان متمم



ياابن الرفاعى تــــــــدارك لمـــن أتــــى واستجـــارك
شيخ العريجـــــا أغـــثنى أصبحــت فى الحى جـارك

يابغـــيــــة المتمنـــــــــى أخــــذت قلـــبى منــــــــى
لا تلــو طرفـــــك عـــــنى إنـــــى اروم إنتصــــــارك

ياأحــــــمد الاصفــــــــياء يــــا وارث الانـبـيــــــــاء
سلطـــنت فى الاوليـــــاء ومـــا لمســـت عـــــذارك

ياشيــخ كـــــل الوجــــود يابحــــر فضــــل وجــــود
كم للعـــــدو الحقــــــــود أوقــدت للبـطــــش نــارك

سبـــقـت أهـــل الكمــــال وســدتـــــهم بالمــعــالـى
بكـــــــل عـــلـم وحــــال أضحى الكـــبار صغــــارك

كــم قائـــــل بالتســـاوى لجهل خافى المـــطـــــاوى
وعـــند رفــض الدعاوى لم يدن قطـــــــب غبـــارك

وطــــأت بالانـــــكـــسار هـــام مقــــــام الفــخـــــار
والله فــــى كــــــــــل دار اعلى عـــلى النــاس دارك

قطعـت حــــــد التنـــاهى بعــــــزم ســــر إلـــــــهـى
وكــان تــــرك التبـــاهى والافتــــقـار شــــعـــــارك

قبلت كــــف الرســـــول مابـــين كل القـــفـــــــــول
بذاك يـــاإبــن البـــــتول أعـلى أبــوك جــــــــــدارك

للعــــــارفـــين طريــــق ُ للوصـــل أـنت حقـــــــــيق
بحر ولكـــن عمــــــيـق ما جــاز شيــخ قــــــرارك

مددت عصبـــة اهــــلك والـــلائـذين بــحــــــبـــــك
وفـــى بنيـــــك لأجـــلك تبــــارك الله بــــــــــــارك

أقطــــــاب كــل زمـــان بنــــوك حـــزب الامــــــان ِ
وانـت لله بـــــــــانــــى على الخشـوع إفتقـــــــارك

طاولت حزب الاعالـــى بكـــل حــــال وقـــــــــــال
طــويت دون الرجــــال فــــوق الخضـــــوع إزارك

هذا يوالــيه شطــــــــح يغـــيـب فيــــه ويصــــــحو
وانـت لا زلـــت تمـــحو بالانــكســـــــار فـخـــــــارك

يا ابن الرسول اغـــثنى فــقد تعــاظـــم حـــزنــــــى
فإن تغـــاضيـــت عـنى يصـــــير عــــارى عـــــارك

صلــــى الالــــه وســلم علـــى النبـــــى المعـــــــظم
والآل ماقـــال مغـــــرم يا إبن الرفــــاعى تــــدارك



عَلَى حُبِّكُمْ أَنْفَقْتُ حَاصِلَ أَدْمُعِي """ وَغَيْرَ وَلاَكُمْ عَبْدُكُمْ مَا تَكَسْبا
وحَاشَكُمُ أَنْ تُبْعِدُوا عَنْ جَنَابِكُمْ """ حَلِيفَ هَوىً بالرُّوحِ فِيْكُمْ تَقَرَّبا
وَأَنْ تَهْجُروا مَنْ وَاصَلَ السُّهْدُ جَفْنَهُ """ وَهَذْبَ فِيْكُمْ عِشْقَهُ فَتَهَذَّبا
وَأَحْسنْتُمُ تَأْدِيبَهُ بِصُدُودِكُمْ """ فَلاَ تَهْجُروهُ بَعْدَ مَا قَدْ تَأَدَّبا
وَلِي مُهْجَةٌ دِينُ الصَّبَابَةِ دَيْنُهَا """ فَكَيْفَ تَرى عَنْكُمْ مَدَى الدَّهِرْ مَذْهَبا
وَلِي فِي ظِلاَلِ السِّرحَتَينِ تَنَزُّلٌ """ لَبِسْنَا بِهِ بُرْداً مِنَ الوَصْلِ مُذْهَبا
يَرُوقُكَ أَنْ يَرْوِي أَحَادِيثَ وُرْقِهِ """ وَتَصْبُوا إِلى الأَلْحَانِ شَجْواً فَتْطْرَبا
وَتَسْتَنْشِقَ الأَنْفَاسَ مِنْ نَسَمَاتِهِ """ فَتَفْهَمَ مَعْنَى الزَّهْرِ مِنْ مَنْطَقِ الصَّبا


حُبُُّ الَّنبىِّ الهاشِمىّ كَوَانى وأذَابَ قَلْبِى والمَنام جَفَانى والشَّوْق أضْنَى فى هَواهُ حَشاشَتى وفَقَدْت فى حُبّ الَّنبىّ جَنانِى ياراحِلينَ إلَى مَدينَة طِِيبَة بِصَبابَةٍ وتَشوقٍ وحَنَان سِيروا وعَيْن اللهِ تَرْعَى ظَعْنكُم بِعنَايةٍ مِنْ ذِى العُلاَ الدَّيَّان فإذَا وصَلْتُم نَحْو ذَيَّاك الحِمَى ونَزلْتُم فى هذِهِ الأوْطَان عُوجُوا عَلَى قَبْر النَّبىّ مُحمدٍ خَيْر العِبادِ وصَفْوة الرَّحْمن قُولُوا فَتىً بالْبابِ يَرْجُو نَظْرةً مِنْ جُودِك المْعُروف والإحْسَان صَبٌّ تَقرَّحَ جَفْنُهُ من حُبِّكُم يَبْكى بُكاء حَمامَةِ الأغْصَان مِسْكِين يَرْجُو عَطْفةً أوْ لَمحةًً أوْ نَفْحةًً منْ صاحِبِ التِّبْيان والله مالى غَيْر جاهِ محمدٍ إنْ عَمَّت الأهْوال ذاكَ حَمانى فَهوَ الَّنبىّ الهاشِمِىّ المْصطَفَى مِنْ خِيرةِ الأعْرابِ مِنْ عَدْنان الله فَضَّلهُ عَلَى كُلِّ الَوَرَى وحَبَاه نُوراًً فائِقَ الإمْكَان مــا وَفَــت الــكُتـَّـابُ بَـــعْـــضَ صِــفاتِه كلاَّ ولَوْ كَتَبوا مَدَى الأَزْمَان والله ما فِى الخَلْقِ مِثْل مُحمدٍ فى الفَضْلِ والأَخْلاقِ والعِرْفان لَوْ حاوَل الشُُُّعَراء وَصْف مُحمدٍ وأتَوْ بأَسْفارٍ مِنَ الأَوْزَان ماذا يَقُولُ الواصِفُونَ لأَحْمد بَعْد الَّذِى قَدْ جاءَ فى القُرْآن قِفْ واسْتَمِع مِنْ بَعْض وصفِ مُحمَّدٍ قَطَرات مِنْ غَيْث النَّدَى الهَتَّان شَعْرُ الَّنبىّ شَبِيهُ لَيلٍ حالِكٍ وجَبِينُه كالْبَدْرِ فى شَعْبَان وحَواجَبٌ مَقْرُونَةٌ قد شَابَهتْ نُونَيْن صُنْع مُكَوَّن الأكْوَان ألِفى أَنْف والعُيُون كَحِليةٌ سَوْداء لكِن كُحْلها رَبَّانى وخدُودُه ورْدِيّة لكِنَّها يمْتَد مِنْها الَورَد فى البُسْتَان وبَهاءُ ثَغْرِ المصْطَفَى فى لَوْنِه مِثْل العَقِيق وحُمْرة المُرْجَان وبِه الثَّنايَا كالَّلآلئْ تَزْدهِى والرِّيقُ تِرْياقٌ وشَهْدٌ هَانى والعِطْر مِن ْرِيقِ النَّبِىّ لَقَد فَشَا فَتَعطَّرتْ مِنْ طِيبِه الثَّقَلان ولِسانُ طهَ كَمْ بِهِ مِنْ حِكْمةٍ وعَوارِفٍ ومَعارِفٍ ومَعَان وحَقَائِق ودقَائِق ورَقَائِق وخَوارِق تَهْدِى أُولى الإيمان والوَجْه مِثْل البَدْر عِنْد تَمامِه لكنَّهُ قدْ زادَ فى اللَّمَعان صَدْرُ النَّبىّ حَوَى العُلومَ بأسْرِها مِنْ فَوقِه عُنُق جَميلُ الشَّان كَفَّاه مِنْها الجُودُ فاضَ علَى الملاَ والماءُ مِنْها فَاضَ كالطُُّوفَان وبِها الحَصَى لله صارَ مُسَبِّحاًً وكَذا الطَّعام بِلَهجة العُرْبان بَطْنُ المَفضَّلِ كالحَريرِ مُضمَّر كَم شُدّ بالأَحْجارِ فى المَيْدان والقَلْب مَمْلوءٌ تُقىً مَع رَحْمةٍ مَع حِكْمةٍ والعِلْم والبُرْهَان طَسْتانِ مِنْ عِلْمٍ وإيمانٍ لَقَد صَبّاهُما فى قَلْبهِ المَلَكان أحيَا الظَّلام لِذِى الجَلالِ مُناجِياًً حتَّى اشْتَكَت مِنْ ضُرّها القَدَمان إنْ سارَ فَوْق الرَّمْل لَمْ يَظَهْر لَهُ أثَرٌ ويــــظــهـــر ذاك فـــى الـــــصـــــــوان كَمْ مُعْجزات أَدْهَشَتْ أهْلَ النُّهَى وكَفَاك ما قَدْ جَاءَ فى القرآن أسْرَى بِهِ الرَّحْمن فى غَسق الدُّجَى للمَسْجِدِ الأقْصَى بِغَيْر تَوانى ورَقَى علَى المْعراجِ أحْمَد للسَّما حتَّى دَنا للرَّفُرف النُّورانى فَتأَخّرَ الُّروحُ الأمِينُ وقالَ يا خَيْر الخَلائِق سِرْ فَذاكَ مَكَانى لَو زِدْتُ يامُخْتار عَنْه خُطْوةً لحُرقْت بالأنْوارِ ياعَدْنَانِ فَتقَدَّم المُختارُ حتَّى إنَّهُ سَمِعَ النِّدا مِنْ رَبِّه الدِّيّان دُسْ يامُحمد فى البُساط ولا تَخَفْ فَلَقَد كَشَفْنا الحُجْب للأَعْيَان ُدس يــــا مُــــحــمـد أنت أكــرَم شــافعٍ دُّس يا مُحمد نِلْت كُلّ أمَان دُسْ يامُحمدُ للبُسَاطِ ولا تَنِى دُسْ يامُحمدُ فى أعَزّ مَكَان مُوسَى عَلَى الجَبَل العَظيم أمَرْتهُ أنْ يَخْلع النَّعْليْن حِينَ أتَانى ووَطِئْتَ يامُخْتار بالنَّعْل السَّما فَتَشرَّفَت أمْلاكُ ذِى الغُفْران فُدنا مُحمدٌ حَيْثُ خاطَبَ رَبَّه مِنْ غَيْر ما حُجُب عَلَى الأَجْفَان ورأَى بِعَيْنَى رَأْسِه رَبّ العُلاَ مِنْ غَيْر كَيْفٍ لا ولا جُسْمَان وكَذاكَ لا أيْنَ ولا كَمْ ولاَ جَرَم تَعالَى اللهُ عَنْ حَدْثَان ورَأى الإله ولَمْ يَزُغْ بَصرٌ لَهُ بَلْ لَمْ يَكُن فى رُؤْيَة الوَسْنان والله قَرّبهُ وأعْطاهُ البَْها وكَذَا الجَمال وخَصَّمه بمَثَان وإلْيهِ حَنَّ الجِذْعْ والذَّئْبُ اشْتَكى وغَزالةٌ جاءَتْ مِنَ الوِدْيان وكذا البَعِير أتاهُ يَنْطِق باكيّاً وكَذاكَ نَطَق الضَّبِّ والتُّعْبان نَطَق الذِّراعُ وكانَ طَبْخاًً مُبْهمَا السُُّمّ يامُخْتار قَدْ آذَانى وجَرَى نَمِيرُ الماءِ بَيْن أصَابعٍ والبَدْرُ شُقّ لَدَى أُولى الهَذَيان والشَّمْسُ عَنْ وقْتِ الغُروبِ تأخّرتْ وغَمامَةٌ ظلَّتّهُ مِنْ وَهَجان باتَ الحَمامُ بِبَابِ غَارٍ آمِناًً والَعنْكَبُوت حَبَتْه بِالخِيطَان بِدُعائِه قَدْ رَدّ عَيْن قَتَادَة مِنْ بَعْد أنْ كانَتْ مِنَ العُمْيان أوَْلادُ جابِر بَعْد أنْ ماتَا لَقَد أحيْاهُما الهَادِى وهُمْ أخَوان وأجَلّ مُعْجِزة كِتَاب الله ذُو الأنْوارِ والأسْرارِ والإمْعَان قَدْ أعْجزَ النُّبلاءَ والأدباءَ والبُلغاء والفُصَحا ذَوى العِرْفَان فَمحمد قَصْدِى وغَايَة مأْمَلِى وهْوُ المُجيِرُ لَنا مِنَ النِّيران إنِّى عَلَى دِينِ النّبِىّ مُحمَّد خَيْر الَوَرى مِنْ إنْسها وَالجَان اللهُ أكْبَرُ إنِّهُ دِينُ الهُدَى والصِّدْقِ والإرشْادِ والبُرْهَان إنّ جِئْتُ يَوْمَ الحَشْرِ فَى قْيدِ الأسَى مِمََّا جَنيتُ وما جَنَاهُ لِسانى وبِكَثْرةِ الأَوْزارِ والعِصْيانِ قَدْ شَهِدَت عَلَىَّ مَفاصِلى وبَنَانى وتَباعَدَت عَنّى جَمِيعُ أحِبتّى يَوْم الوَعِيد وقَدْ نأتْ إخوْانِى كلّ امرئٍ مِنْهُم لَهُ شَأْن لَقَد أغْناهُ عَنْ زَيْد وعَنْ عِمْران فَيَقُول رَبّ العَرْش عَبْدى هَلْ تَرى لَك مَلْجأ يُنْجِيكَ مِنْ سُلْطَانى كَمْ قَدْ عَصَيْتَ وكُنْتُ أستْرُ ما اَرَى ولَكَم أسأْت وزِدْتَ فى الطُّغْيان ياعَبْد سَوْءٍ كَمْ جَحَدتَ لِنِعْمةٍ مِنِِّى عَليكَ وأنْتَ فى إحْسانِى أعْطَيْتكَ الأَبْصارَ تُبْصِر صُنْعَنا أبْصرْتَ للتَّحرْيِم والبُهْتَان وشَقَقْتُ آذاناًً لِسَمْع كَلامِنا فَسَمِعْتَ لَهْواًً جالِبَ الخُسْران وخلَقْتُ فِيكَ العَقْلَ تُدْرِكُ قُدْرَتى فبِه لَقْد تابَعْتَ للشَّيْطَان ولَكَمْ وكَمْ ياعَبْد تَجْحَد نِعْمةً قابَلْتها ياعَبْدُ بالنُّكْران أيْن َالمَلائِكةُ الغِلاظُ لِيأخُذُوا هذا المُسِئَ إلَى الجَحِيم العَانِى تَأتِى مَلائِكَةُ العَذَاب لِوَقْتِها معَهُم سَلاسِلُ مِنْ لَظَى النِّيَران يَبْغونَ أخْذِى للجَحِيم ويَجْذِبوا نَحْوى السَّلاسِلَ فى أَسىً وهَوَان فــأقُــولُ يــا خـَـْيــَر الــخَلــائـِـقِ نَجّنِى مِنْ هَوْل هذا اليَوْم والأحْزان أنا فى حِما جَاهِ المُفَضَّل أَحْمَد خَيْر الخلائِقِ مَأمَن الحَيْرَان وهُناكَ يأْتِى المصْطَفَى خَير الَوَرى فَيقُول شَفِّعْنى لِهذا الجَانى هُوَ مُؤْمِنٌ ياذَا العُلاَ بِرِسَالتى وكَذَا بِربّ العَرْشِ والفُرْقَان فَيقُولُ رَبَّ العَرْشِ ياطهَ لَقَدْ نَجّيتُه بِتَكرُّمِى وحَنَانى فأشْفَعْ تُشَفَّعْ ياحَبِيبُ لمِن تَشا فَجَميعُهُم عتقاكَ يانُورَانى أيْنَ الملائِكَة الّذِينَ توَكّلُوا بالرّحْمَة العُظْمَى لِذِى الإيِمَان هَيَّا احْمِلُوا هذا العُبَيْد لجَنَّتى وبِرَحْمتِى حَلُّوهُ بالتِّيجَان ياعَبْد بالمخْتَارِ قَدْ نِلْت المُنَى فَتَمتَّعنْ بِرحْمتِى وجِنَانِى بُشْرَى لَنا يامَعْشَر الإسْلام بالْ مُخْتارِ ماحِى ظُلْمةِ البُطْلاَن ياخَيْر خَلْقِ اللهِ ياكَنْزَ الهُدَى يامَنْبع الأَحْكام ِوالعِرفَان مَدحى قَليلٌ فى صِفاتِك سَيّدى ولَقْد مَدحْتُ بما أفَاضَ لسَانى فَعليكَ قَدْ أثْنَى الجَليلُ بُكتْبِه ماذَا تَقُول بُعَيْدها المَلَوان كُنْ لى شَفيعاًً يامُغِيثَ الخلْقِ مِنْ هَوْل القِيامَة ِإنْ بَدَت أحْزَانى يَاصاحِبَ الجاهِ العَرِيضِ ومَنْ أتى يرْجُو حِماكَ وقَدْ حَبَى بأمانِ إنّى وإنْ كانَتْ ذُنُوبى أثقَلَت ظَهْرِى فإنّ حِماكَ قَدْ آوَانى مَنْ لى بأَعْتابٍ أُقَبَّلُ تُرْبَها بِفَمى وأطْفِئ سائِرَ الوِجْدَان فَعَسَى أفُوزُ بِنَفحةٍ أو لَمحَةٍ أو عَطْفَة أو نَظْرةٍ تَرْعَانى أو قَطْرةٍ مِنْ بَحْر جُودِ المصْطَفَى الْ مُخْتار أو رُؤيا لهَُ تَلْقَانى ياسَيّد الكَوْنَينِ جِئْتُكَ أحْتَمى بِحماكَ عِنْدَ الحَشْر والمِيزَان صلَّى عَلْيك اللهُ ماهَبَّت صِبا أوْ ما نَما زَهْرُ علَى الأَغْصَان أوْ مارَمَت شَمْس السَّماء أشعِّة وبِها أضَاءَتْ سائِر الأرْكانِ أو أنْشَد العَبْد الضّعِيف بوجْدهِ حُبّ النَّبىّ الهاشِمىّ كَوانى__ مدد يا امامى وهداى ومرشدى وشيخى وقدوتى سيدى برهان الدين ابو الاخلاص الزرقانى وامدنا بمدد تهدى به ارواحنا اليك



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.ahlamontada.com
 
وتــــرى القـــــومَ سُكــارى وهــمُ ليســـوا سُكـــــارى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منى الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: