ملصقات على جدران معابد الفراعنه فى بلدى
من بين الغمام
صرخت الملكة عشتار
بوجه كل رجل على أرض المعمورة
قالت الملكة و هي تعتصر ألمها
اجعلوا العشق كالنفس في أحشائكم
حرروا العشق َ من أسر ِ القضبان و الأشواك
لا تضطهدوا نساءكم
عشتارُ سوقي بهاءَ الشّمس أنت أنا….. وأيقظي مدُنًا كانت ْلنا مدُنَا
عَشتَارُ لا تذْكرِي أسماءَ منْ رَحَلو …. وألف قرْن مشَتْ في صُلْبِنَا عَلنا
عشتار اسطورة الحب والجمال فى معبد الاله الفخرانى فى العصور الغابره عرف بأنها شابة ممتلئة الجسم رشيقة القوام لها خدين مفعمين بالحيوية
ومفروشة الخدين ورداً مضرجا ....... إذا جمشته العين عاد بنفسجا
وعينين مشرقتين……..
لها مقلةٌ كحلاء, نجلاء, خلقةً ........ كأن أباها الظبي, أوأُمَّها مَها
ويحق لنا أن نرى في عشتار هذا الجمال
عشتار الاسطورة عرف عنها سمو الروح وقوة العاطفة ورحمة الشيوخ والأطفال والنساء ويحق لنا أن نرى في عشتار هذه الإنسانية
عشتار الأسطورة وقع في عشقها الشعراء وتغنوا بها بأعذب الأشعار وكأني بالقائل يصفها :
حجبوك عن مقل العباد مخافة ...... أن تخدش خدك الأبصار
فتوهموك ولم يروك فأصبحت ...... من وهمهم في خدك الآثار