من اقوال الحكماء والعقلاء وشخصيات لها تاريخ

من اقوال الحكماء والعقلاء وشخصيات لها تاريخ
اوصى على بن ابى طالب ابنه الحسن رضى الله تعالى عنهما قائلا: يا بنى احفظ عنى اربعا : أغنى الغنى العقل واكبر الفقر الحمق واوحش الوحشة العجب واكرم الحسب حسن الخلق.
قال حكيم لابنه : أتق الله فأن لا عمل لمن لا نية له ولا مال لمن لا رفق له ولا حرمة لمن لا دين له .
كتب احد الولاة الى الخليفة عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه يطلب منه مالآ يعينه على بناء سور حول عاصمة الولاية فأجابه عمر : وماذا تنفع الاسوار ؟ حصنها بالعدل ونق طريقها من الظلم .
سئل نابليون كيف استطعت أن تولد الثقة فى نفوس أفراد جيشك فأجاب كنت ارد يثلاث على ثلاث من قال لا اقدر قلت له حاول ومن قال لا اعرف قلت له تعلم ومن قال مستحيل قلت له جرب .
كان فتى من طئ يجلس الى الاحنف وكان يعجبه فقال له يوما : يا فتى هل تزين جمالك بشيء قال نعم أذا حدثت صدقت وأذا حدثت استمعت وأذا عاهدت وفيت وأذا وعدت انجزت وأذا اؤتمنت لم اخن فقال الاحنف هذه هى المرؤة حقا ,
دخلت امراة عجوز على السلطان سليمان القانونى تشكو اليه جنوده الذين سرقوا ماشيتها بينما كانت نائمة فقال لها السلطان كان عليك ان تسهرى على مواشيك لا تنامى فاجابت العجوز: ظننتك ساهرا علينا يا مولاى فنمت مطمئنة البال .
عليـــك صلـــــى الله = يا خـيــــر خلـــق الله
والآل والأصــحـــــــاب = والـقـــــوم أهــل الله
فـــــــداؤك الـــــأرواح = ومـثــــلها الأشـــــباح
يا خــــيـــــرة الفــتّاح = مـــن أنبــــــيـــاء الله
يا كعــــبة الأســــرار = يـــــا منبــــــع الأنــوار
بالـعــــزم يا مخــــتار = أيـــــدت ديـــــــن الله
يا مــن له الـبــرهان = وخُــــلُـقُــــه القــــرآن
ما كـــانت الأكــــوان = وحـــقّــــــهِ لـــــــولاه
أدعـــوك بالسبـطين = لكشـــــف هـذا الغين
يا مــلجــــأ الكــونين = في الخطــب بعد الله
لـــــواؤك المـــرفـوع = وقــــولك المســــموع
وحُبُّك المــطــبــــوع = في مُـــهـــــجـة الأواه
ها أنت في المحشر = مـــــؤيـــد المـظــــهر
فكُلــــــــما تُذكــــــر = عليــــك صلـــــى الله




اول ما خلق الله القلم واول جبل وضع فى الارض ابى قبيس واول مسجد وضع المسجد الحرام واول ولد ادم قابيل واول من خط وخاط أدريس وأول من اختتن وضاف الضيف ابراهيم واول من اسلم من الرجال ابو بكر ومن الصبيان على بن ابى طالب ومن الموالى زيد ومن النساء خديجة ومن الانصار جابر بن عبد الله بن رباب واول من اذت بلال واول من بنى مسجد فى الاسلام عمار واول من سل سيفا فى الاسلام الزبير واول من جمع القران ابوبكر واول الايات طلوع الشمس من مغربها .
يروى عن على بن ابى طالب كرم الله وجهه قال والذى وسع سمعه الاصوات ما من احد أدخل علىقلب فقير سرورأ ألا خلق الله له من هذا ألسرور لطفأ فأذا أنزلت به نائبة جرى اليها لطف الله كالماء فى انحداره حتى يطردها عنه .
روي أن ألإمام أحمد كان جالساً في مسجده ، إذا جاءه صاحب له من قبل الخليفة المتوكل ، فقال: إن في بيت أمير المؤمنين جارية بها صرع ، وقد أرسلني إليك، لتدعو الله لها بالعافية :

فأعطاه الإمام أحمد نعالين من الخشب ، وقال : أذهب إلى دار أمير المؤمنين ، وأجلس عند رأس الجارية ، وقل للجني: قال لك أحمد : أيما أحب إليك تخرج من الجارية ! أو تصفع بهذا النعل سبعين ؟

فذهب الرجل ومعه النعل إلى الجارية ، وجلس عند رأسها وقال كما قال له الإمام أحمد

فقال المارد على لسان الجارية :السمع والطاعة لأحمد ، لو أمرنا أن نخرج من العراق لخرجنا ، إنه أطاع الله ، ومن أطاع الله أطاعه كل شي.

ثم خرج من الجارية، فهدأت ورزقت بأولاداً

فلما مات الإمام أحمد عاد لها المارد فاستدعى لها الأمير صاحبا من أصحاب أحمد فحضر ، ومعه النعل، وقال للمارد : أخرج وألا ضربتك بهذه النعل.

فقال المارد : لا أطيعك ولا أخرج أما أحمد بن حنبل أطاع الله فأمرنا بطاعته



من كتاب : عالم الجن والشياطين





قال حكيم لابنه يا بنى اوصيك بعشرة أشياء فاحفظها تسلم : لا تلاح حديدا ولا تشارك غيورا ولا تساكن حسودا ولا تجاور جاهلا ولا تناهض من هو اقوى منك ولا تؤاخ مرائيا ولا تكثر مجالسة النساء ولا تصاحب بخيلا ولا تستودع سرك احدأ .
شكأ بعض اهل الامصار واليأ ألى المأمون فكذبهم وقال : قد صح عندى عدله فيكم وأحسانه اليكم فأستحيوا أن يردوا عليه فقام شيخ منهم وقال يا امير ألمؤمنين : قد عدل فينا خمسة اعوام فأجعله فى مصر غير مصرنا حتى يسع عدله جميع رعيتك وتربح الدعاء الحسن فضحك المأمون وأستحيا منهم وصرف الوالى عنهم .
يـاعاقد الـحاجبين
على الجبين اللجين
إن كنت تقصد قتلي قـتلتني
مـرتين
مـاذا يـريبك مني
ومـاهممت بـشين
أصُـفرةٌ في جبيني
أم رعشة في اليدين
تَـمر قـفز غزالٍ
بين الرصيف وبيني
وما نصبت شباكي
ولا أذنت لـعيني
تـبدو كأن لاتراني
ومـلء عينك عيني
ومـثل فعلك iiفعلي
ويلي من الأحمقين
مولاي لم تبق مني
حـياً سوى رمقين
صبرت حتى براني
وجدي وقرب حيني
ستحرم الشعر مني
وليس هـذا بهين
أخاف تدعو القوافي
عليك في المشرقين




يروى أنه ركب رجل مع زوجته وولده ووالدته قاربأ صغيرا للنزهة ولما بلغ القارب منتصف النهر أكتسحته موجة طاغية فانقلب القارب بمن فيه فصار الرجل يفكر من ينقذه وله او زوجته او امه فحمل امه وهو يردد أما أمى فمن المحال أن اجد سواهأ .
قال الحجاج لخريم الناعم : ما النعمة؟ قال له : الامن فأنى رايت الخائف لا يتمتع بعيش قال له ذدنى قال : فالصحة فأنى رايت المريض لا ينتفع بعيش قال له : ذدنى قال : الغني فأنى رايت الفقير لا ينتفع بعيش قال له : ذدنى قال : فالشباب فأنى رايت الشيخ لا ينتفع بعيش قال :ذدنى قال : لا اجد مزيدأ .
حق على العاقل أن يتخذ مرأتين ينظر فى احداهما ألى مساوئ نفسه فيتصاغر بها ويصلح ما استطاع منها وينظر فى الاخرى الى محاسن الناس فيحتذ بهم ويأخذ منها ما استطاع,
يروى ان احد الوزراء لهارون الرشيد قال له وقد رأه ينفق اموالا طائلة على العيون والجواسيس انك يا امير المؤمنين تذكرنى بالراعى الذى خاف على غنمه من الذئاب فاصطحب كثيرا من الكلاب ولكنه اضطر بعد ذلك الى ذبح قطيعه لاطعامها .
كتب رجل لحكيم يقول : لم تبخل على الناس بالكلام ؟ فقال : ان الخالق سبحانه قد خلق لك أذنين ولسانأ واحدأ لتسمع اكثر مما تقول لا لتقول اكثر مما تسمع

قصة عن فاطمة الزهراء عليها السلام

مرضت فاطمة(عليها السلام) ذات يوم فجاء علي(عليه السلام) إلى منزلها فقال :
يافاطمة مايريد قلبك من حلاوة الدنيا ؟
فقالت : ياعلي أشتهي رماناً ، فتفكر ساعة لأنه ماكان معه شيء ، ثم قام وذهب إلى السوق وأستقرض درهماً واشترى به رمانه ، فرجع إليها فرأى شخص مريض مطروحاً على قارعة الطريق ، فوقف علي فقال له : مايريد قلبك ياشيخ ؟
فقال : ياعلي خمسة أيام هنا وأنا مطروح ومر الناس عليّ ولم يلتفت أحد إليّ , يريد قلبي رماناًَ .
فتفكر في نفسه ساعة فقال لنفسه : أشتريت رمانةً واحدة لأجل فاطمة , فإن أعطيتها لهذا السائل بقيت فاطمة محرومة ، وإن لم أعطه خالفت قول الله تعالى ' وأما السائل فلا تنهر ' والنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال :' لاتردوا السائل ولو كان على فرس ' فكسر الرمانه فأطعم الشيخ , فعوفي في الساعة .
وجاء علي(عليه السلام) وهو مستحي ، فلما رأته فاطمة عليها السلام قامت إليه وضمته إلى صدرها فقالت : أما إنك مغموم، فوعزة الله وجلاله انك لما أطعمت ذلك الشيخ الرمانة زال عن قلبي إشتهاء الرمان .
ففرح علي بكلامها، فأتى رجل فقرع الباب فقال علي عليه السلام من أنت ؟
فقال : أنا سلمان الفارسي ، افتح الباب ، فقام علي وفتح الباب ورأى سلمان الفارسي وبيده طبق مغطى رأسه بمنديل ، فوضعه بين يديه فقال علي : ممن هذا ياسلمان ؟
فقال : من الله إلى رسوله ، ومن الرسول إليك .
فكشف الغطاء فإذا فيه تسع رمانات ، فقال : ياسلمان لو كان هذا لي لكان عشراً لقوله تعالى :' من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ' .
فضحك سلمان فأخرج رمانة من كمه فوضعها في الطبق فقال : ياعلي والله كانت عشراً ولكن أردت بذلك أن ازداد بك ايمانا .

اللهم أحشرنا مع الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها
والسر المستودع فيها يوم لا ينفع مال ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم. رضي الله عنهم وأرضاهم

قال الشعبى : كنت جالسا عند شريح أذ دخلت عليه أمرأة تستكى زوجها وتبكى بكاءأ شديدأ فقلت : أصلحك الله ما ارأها ألأ مظلومة فقال له شريح : وما ادراك ؟ قلت لبكائها قال : لا تفعل فأن أخوة يوسف جاءوا أباهم عشاءا يبكون وهم له ظالمون