منى الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى الفخرانى

روحانيات وتصوف اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قَد أعجَزَ الخَلقَ أُميّ به عُرِفَـت *

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 30/03/2013

قَد أعجَزَ الخَلقَ أُميّ به عُرِفَـت * Empty
مُساهمةموضوع: قَد أعجَزَ الخَلقَ أُميّ به عُرِفَـت *   قَد أعجَزَ الخَلقَ أُميّ به عُرِفَـت * Emptyالسبت ديسمبر 27, 2014 6:47 am

قَد أعجَزَ الخَلقَ أُميّ به عُرِفَـت **كُلُّ العُلوم وَلَم يلزَم عَلـى قَلَـمِ
مَشى أديمَ الثَرى صارَ التُرابُ يُرى **مُطَهِّراً لِلوَرى من وَطـأةِ القَـدَمِ
الفَضلُ وَاللُطفُ وَالخَيراتُ قَد جُمِعَت **فيهِ مع الحُسنِ وَالإحسانِ وَالحِكَمِ
إن قيلَ كَالبَدرِ قُلتُ الفَرق بَينَهُما **البَدرُ يُكسَفُ وَالمُختارُ لَم يُضَـمِ
وَقَد تَقَسَّمَ فيـه فَضـلُ باعِثِـهِ **بِالعِلمِ وَالحِلمِ وَالتَوفيقِ وَالعِصَـمِ
وَالنارُ وَالنورُ هَذا خَلق صورَتِـهِ **وَتِلكَ هِمَّتُه العليـاء فـي الهِمَـمِ
وَالماءُ وَالمالُ كُلٌّ من يَدَيهِ جَرى ** ذا لِلسَبيـلِ وَذا لِلسائِـلِ العَـدَمِ
عَزَّ المُحِبّان سار وَالقَريـبُ لَـهُ ** هذا يَرومُ وَهـذا حامِـدُ النِعَـمِ
ابنُ الصَفا وَمِنى وَهوَ المُنى وَلَهُ **فَضلٌ بِغار حِرا بادٍ عَلـى عَلَـمِ
ميلـادُهُ مكّـة الغَـرّا وَتُربَتُـهُ **بطيبة فَهو في الحالين في حَـرمِ
مِن زَمزَم اِشرَب وَطُف وَاِطرَب بكعبَتِه **قَد زَمزَم السَعدُ لِلمَوصولِ بِالحرمِ
من أينَ لِلنّاسِ بَيتٌ يُستَطافُ بِـهِ **أَو يُستَجارُ بهِ مِـن زلـة القـدمِ
فَلُذ بحجرٍ عَظيم القَدرِ أَو حَجَـرٍ **كَالخالِ لائِمَهُ خـالٍ مـن النَـدَمِ
يا طائِفاً خائِفاً مُستَشفِعـاً فزعـاً ** هذا المقام وَهـذا رُكـنُ مُستَلـمِ
قِف بِالحطيم عَلى بابِ الكَريم وَلُذ ** بِالمُصطَفى فَالأماني عِندَ مُلتَـزِمِ
بِغار ثَورٍ ثَوى مَع صاحِبٍ فَحَوى **بِهِ الرَفيقُ شَريفَ الفَخرِ وَالعِظَمِ
قَد لاحَ كَالشَمسِ ما الأعداء تنكِرُه **من فَضل خير الوَرى وَالحَقُّ غير عَمي
حامَ الحَمامُ لهُ وَالعَنكَبوتُ عَلـى **ياسين دالٍ وَكانَت قبلُ لم تَحُـمِ
وَجاَء في الحجرِ حجرِ الذكر شاهِدُهُ ** فَالأنسُ وَالجِنُّ تحتَ الرَفع بِالقَسمِ
كَالغَيثِ وَاللَيثِ في حرب وَفي كرم ** وَالبَدرُ وَالشَمسُ في صُبحٍ وَفي غَشَمِ
إن زُرتَهُ من عَلى الصَفراء ذا ظَمَأٍ **صَدَرت عنها إلى الزَرقاءِ غَير ظَمي
كَنزٌ يَلوحُ الغنى من بابهِ كَرَمـاً ** قَبلَ الدُخولِ إلى ما شِئتَ من كَرمِ
هُنِّيتَ يا قَلب لم لا عِشتَ في حَرمٍ ** بِمُخجِلِ القَمَرَين الطاهِـرِ الشِّيَـمِ
في اللَوحِ آياتُهُ مَحفوظَةٌ كَرَمـاً ** وَمَدحُهُ قد أَتى في نـون وَالقَلَـمِ
يُروى النَدى عن سُيولِ الحيِّ عن ديمٍ ** يُروى عَن البَحرِ عن كَفَّيه في الكَرَمِ
مِن مُبتَدا الخَلق مَرفوعٌ وَكَم خَبَرٍ ** أَتى بِتَمييزِهِ عن غيـر مُنجَـزِمِ
صُبحُ الجبين وَلَيلُ الشعرِ في نَسَقٍ ** كَالبَدرِ في غَسقٍ من ذاتِ مُحتَرمِ
يا مَن هُوَ البَحرُ لِلرّاجي مَكارِمُهُ ** وَالبَحرُ رَحبٌ وَمَورودٌ لكُلِّ ظمي
أَنتَ المُرادُ فَما سُعدى وَجيرَتُهـا ** وَما سُعادُ وَما عُربٌ بذي سَلَـمِ
يا مَن دنى فَتَدَلّى رِفعَـةً وَعُـلا ** كَقابَ قَوسَينِ أَو أَدنى إِلى النِّعَـمِ
وَحَيثُ قيلَ لِموسى اخلَع وقف أَدباً ** سُئِلتَ شَرِّف وَدُس بِالنَعلِ وَالقَدَمِ
كـل النَبِيّيـنَ أعلـامٌ وَفاقَهُــمُ ** بِالخمس وَالنَفس وَالإسراءِ وَالكَرَمِ
مَعناهُ كَالشَمسِ بَينَ الخلقِ في شَرَفٍ ** وَالذّاتِ في كَاللَيثِ فـي الأجـمِ
ما لِلوقيعِ سِوى أَهل البَقيعِ عَسى ** أَن تُنجِدوا راجِياً من صاحِبِ الحرمِ
أَنتم وَسيلَة مَلهـوف إِلـى كَـرَمٍ ** يَبدو من الغامِرَينِ البَحرِ وَالدِّيَـمِ
تَسقي الغَمامَةُ قَطراً وَهو يُخجِلُها ** إِذا سقى النَقد لِلمُحتاجِ في العَـدَمِ
لاذَت بهِ الأنبِيا وَالرُسلُ قاطِبَـة ** وَمن شَكى وَبَكى من مقلَة بـدمِ
حَوى مُحَيّاهُ حُسناً لا نَظيـرَ لَـهُ ** فَجَوهَرُ الحُسنِ فيهِ غَيرُ مُنقَسِـمِ
فاقَ النَبِيّينَ في خَلقٍ وَفي خُلُـقٍ ** وَلَم يُدانوهُ فـي عِلـمٍ وَلا كَـرَمِ
في أُمَّةٍ قَد خَلَت من قبلِهـا أُمَـمٌ ** وَهكَذا لابتِداءِ الخَلقِ فـي القِـدَمِ
كُلّ بِالاسم يُنادى وَالحَبيـبُ لَـهُ ** يُقالُ يا أَيُّهـا بِالرفـع وَالعِظَـمِ
كَالبَدرِ بَينَ نُجومٍ من صحابَتِـهِ ** عَلى سحابَتِهِ قَد لاحَ في الظُلَـمِ
مُحَمَّدٌ وَأبو بَكـر وَقُـل عُمَـرٌ ** عُثمان ثُمَّ عَليٌّ صاحِـبُ الهِمَـمِ
صِدقٌ وَصديق الفاروقُ ثالِثُهُـم ** ثُمَّ الشَهيدُ مَعَ المَنعـوت بِالكَـرَمِ
إِذا رَماني زَماني فـي مَخاوِفِـه ** أَيقَنت أَن أمانـي فـي مَديحِهِـم
بِالقَولِ وَالفِعلِ جادوا من فَضائِلِهِم ** لِلسائِلينَ فَاِغنَوا مـن يَـدٍ وَفَـمِ
ما أفخَر الدُرَّ مَع تَفريع نِسبَتهـم ** يَوماً بِأَنفَسَ من تَنويـعِ ذِكرِهِـم
ما أَقبَحَ العَيش يَمضي دونَ زَورَتهم ** ما أحسنَ العَيش عِندي تحتَ ظِلِّهِم
خُضرُ الحِمى حُمر بيضٍ سودُ معتركٍ ** في الزرق بِالسُمرِ كَم جادوا وَصُفرِهم
السَيفُ وَالضَيفُ وَالتَوفيق يَعرِفُهُم ** وَجارُهُم حازَ رُكناً غَير مُنهَـدِمِ
عَزّوا فَلا حَرجٌ عَلى المُحِبِّ سِوى ** إنفاقِه المال في المَسعى لحيِّهـم
أَمَّلتُ لِلعَينِ رُؤياهُم وَقد نَظَـرَت ** ما أَرتَجيهِ وَلكن كانَ في الحُلُـمِ
كُل الوَرى شارَكوني في مَحَبَّتِهم ** إلا الشَقِيُّ المُعادي فَضلَ خيرهم
لَهُم مَنازِلُ قِف وَاِنشِد بِها لك يا ** مَنازِلُ الامن مِن تَعريض مُنثَلـمِ
فَالمَح بِعَينِكَ وَاِسمَح في محبَّتِهِـم ** إن ملتَ لِلائم اِستَسمنـتَ ذا وَرمِ
وَلائِمٍ غَرَّ قَولٌ منـهُ قُلـتُ لَـهُ ** مَن لامَ مِثلي مَعدودٌ مِـنَ النعـمِ
لا تَلحني فَيمـا عَينَـيَّ جارِيَـةٌ ** قَد رَخَّمَت دَمعَ عَبدِ الحُبِّ بِالعَنمِ
عَبد العَزيزِ غَدا في الحَشر ذلّتـهُ ** إن كانَ ماتَ عَلى تَنقيصِ فَضلهم
هُم سادَتي وَرَجائي إِن أَموت عَلى ** ما عِشتُ فيه مِن الدُنيـا بِحُبِّهـم
تَوَسُّلـي لإلهـي سنَّـةٌ فبِــهِ ** تَوَصّلي لأَماني مـن أذى الأَلَـمِ
يا خاتمَ الرُسلِ يا مَن جودُهُ عَلَمٌ ** بِهِ الهُدى وَالنَدى لِلعُربِ وَالعَجـمِ
اشفَع لِعَبدٍ أَتى بِالمَدحِ فيكَ وَجُـد ** في حالِ مُحتَسِبٍ بِاللَهِ مُعتَصِـمِ
أَجادَ من غير دعوى فيكَ مِدحته ** وَبِاِسمِ شَهرِكَ مَشهورٌ مَعَ الخَـدَمِ
كتمتُ في النَفسِ حاجاتي وَفيكَ غنىً ** لِسائِرِ الخَلقِ من طفلٍ إلى هَـرَمِ
مَن كانَ مَولاهُ في القُرآن مادِحَهُ ** وَهو الحَبيبُ فَبَسطَ العُذرِ من كلمي
هذا بَديعُ البَديعِ قَد سَمـا عَـدَداً ** في عامِ يَومٍ ضحى من مفرد الحُرمِ
قَد اجتَهَدتُ عَلى ضُعفي وَلي أَمَلٌ ** بِعِتقِ شيبَتي الغَبراء فـي اللِمَـمِ
ما قَصَّر الفِكرُ في نظم البَديعِ بَلى ** قَصَّرتُ عَن مَدحِ خير الخَلقِ كُلّهم
عَلَيهِ أَزكى صَلـاةٍ دائِمـاً أَبـداً ** وَالآلِ وَالصَحبِ في بَدءٍ وَمُختَتَمِ



دَع عَنكَ سلعاً وَسَل عن ساكِن الحرم = وَخَلِّ سَلمى وَسَل ما فيه من كَرَمِ
فَهو الَّذي فاقَ في خَلق وَفي خُلُقٍ = عَلى الأنامِ وفي حُكمٍ وَفي حكمِ
يَهدي الوُجود وَيَهدي الجود منهُ لِمَن = قَد حَلَّ في بابِهِ قُم حُل وَاِغتَنِمِ
جبر القُلوب وَخَيركُم لَهُ خبرٌ = في الفَضلِ يروى وَخيرُ العُرب وَالعجمِ
يُعطي الجَزيلَ يُغَطّي بِالجَميل وَما = شَحَّت أَياديهِ بَل سَحَّت عَلى الدِيَمِ
مُحمَّدٌ أحمدُ المَحمودُ مَبعَثُهُ = بِخَيرِ حَمدٍ بَدا من حامِدٍ بِفَمِ
إِن قالَ فهوَ يَقولُ القَولَ مُتَّصِلاً = بِالحَقِّ قُل عَنهُ مَهما قُلتَ من عِظَمِ
عن جودِه القُطرُ لَمّا جادَ في قصرٍ = هذا مُدامٌ وَقطرُ الغَيثِ لَم يَدُمِ
بادِر إِلى البَدرِ كَي تَحظى بِدارَته = وَاِنزِل بِدارٍ بِها ما شِئتَ مِن كَرمِ
ما مالَ مال لِنَقص حيثُ يُصرف في = ذاك المرام وَلا حملٌ أَتاهُ رُمي
سابِق إِلى حَيّ خير الخَلقِ حَيِّ عَلى = ذاكَ الفَلاح وَحَيِّ الحيَّ في الحرم
وجوه زُوّارِهِ في الخلقِ ناضِرَة = بِالحَقِّ ناظِره نوراً عَلى عَلَمِ
بَحرٌ وَرَحبٌ لَهُ بابٌ يَلوحُ بهِ = عَدلٌ فَكَم مَلَأَ الطاغينَ من أَلَمِ
بَدرٌ رَفيع شَفيع في القضاءِ كَما = أَغنى العُفاةَ نَدى كَفَّيهِ عن نَدَمِ
فَكَم وَقى وَعَفى عَمَّن جَنى وَجَفا = وَكم أَقالَ فَتى قد قامَ في جرمِ
فَاِمدَح وَصرح وَفرح قَلب عاشِقَه = وَاِنشُر نِظامَكَ وَاِنثُر منهُ قُل وَقُمِ
فَمن يَجوزُ حِماه أو يَجوزُ بِهِ = يَفوزُ قَبل يَفوتُ الفَوت بِالنعمِ
كَفى الهدى سدّ باب الشِرك حيثُ بدا = بِصِدق عَزم وَسَنَّ الشَرع لِلأممِ
قُم جُدّ في الخَيرِ وَاِجعَل جُلَّ سيرِكَ في = مَزار أَعلى الوَرى في القَدرِ وَالقِيَمِ
بِالغَزوِ في أحدٍ لَم يُبقِ من أَحدٍ = كَما تبوح تَبوكُ الشِرك بِالنقمِ
لا حيفَ في غَزائِره = مَعناهُ في الخَيلِ ذاتَ الخَيرِ وَالنِعَمِ
صارَ الَّذي زارَ تُربا لِلرَسولِ حَوى = مع مَن حمى ضاءَ فيمَن ضاعَ من قدمِ
بِالفَضلِ صَرّح وَسَرّح لِلفضول تَطِب = وَاعمر ضَميرك وَاعبُر صَلِّ ثُمَّ صُمِ
فَمن يَروح يَلوح وَمن = بِهِ يَفوه يَفوحُ المِسكُ في الكَلِمِ
إِن شَطَّ عَنكَ مزاراً في المَسيرِ لَهُ = فَاسأَله في الحَزمِ شَدَّ العَزمِ تَغتَنِمِ
من أرمل الشَوق يعدو بِالحَجيجِ لهُ = قُم ارمق الشَوق يَبدو من ضَجيجِهِم
وَيَتبَع البرّ حيثُ البِرّ منهُ يرى = في الوَقتِ ينبه عن شَوق وَلم يَنَمِ
يا لَيتَ شِعري أَرى بَيت الحَبيب وَهل = يَقول سَل تُعطَ ما تَرجوه من كَرَمي
في رُؤيَةِ العَينِ بَذل العَين قل فزد = وَاشرَب من العَينِ فَالزرقا لكل ظمي
أَصبَحت أَشكو = كَمَن يَسفّ النَوى قوتا مِن العَدَمِ
كَم بدرة أَنفقت من بَدرة لِتَرى = بَدراً وَتَشهَد بَدراً غَير مكتتمِ
سامٍ عَلى الخلقِ حامٍ من يَلوذُ بِهِ = من عَهدِ سامٍ وَحامٍ ثُمَّ في القَدم
لَئِن جَنى شَخص عَيني زَهر رَوضَتِهِ = فَما عَلَيَّ جنى نَوعٌ من الأَلَمِ
من زَمزَمَ اشرَب وَطف وَاِطرَب كبيعَتِهِ = قَد زَمزَم السَعدُ لِلمَوصولِ بِالحرمِ
اعقل مَطِيَّكَ عن غَير المَسيرِ لَهُ = وَاِعقل لِقَولي فَلَيسَ الوَرد كَالرَتمِ
وَمَن يَشق الثَرى بِالقَلبِ من لَهَفٍ = فَما يَشقّ عَلَيهِ السَعيُ بِالقَدَمِ
كَم سائِرٍ زائِر أكرى السُرى وَغَدا= فَعاقَهُ المَوتُ في أَكرى فَلَم يَقُمِ
إن جارَ دَهرك كُن جار النَبِيِّ فَكَم = عَن جارِه كَف كَفّ الخَوف وَالنَدَمِ
مدّ الأَكفّ عَلى بابِ الكَريمِ فَفي = مدّ الغَنِيِّ الغنى عن صاع كل كَمي
أخفى يَعوق اسمُه قدماً وَحينَ بَدا = فَلَن يَعوق الرَدى عَن عابِد الصَنَمِ
عَلا بِفَضلٍ عَلى ظَهر البراق وَمن = عَلى البراق إِلى الغاياتِ في العظمِ
مَن عَن يَمين ضَريح حَلَّ فيهِ فَقِف = تجِد هُناكَ صَريح الطَيب عن أمَمِ
عَجِّل فَقَد حانَ أَن تُبنى القُبورُ لَنا = وَنَحنُ في الحانِ ما تُبنا عن الجرمِ
مَن حَجَّ أَو زارَهُ نالَ المُنى وَمَحى = أَوزارَهُ عَنهُ ذاكَ السَعي لِلحَرَمِ
تركي أراكَ الحِمى مع مَن سِواكَ بِهِ = حَتّى أراكَ وَما أَرجو سِواكَ فَمِ
إنّي أَرى قَدمي وَلَّت إِذا عَجزَت = عَن المَسيرِ وَطَرفي قَد أَراقَ دَمي
وَلائِمي بِمَقال المَكرمات أَسىً = فَلَو هَداني طَريقَ المَكرُماتِ حُمي
لَو رُمت مَنعَ دَمي يَوماً لَما بَخلت = عَيني لعلمي بما تجزيه من عدمي
أكرم بِروح إِلى المَحبوب ذاهِبَة = تَرومُ ذا هِبَة من فَضله العممِ
نَوالُهُ عَمَّ كُلَّ السائِلينَ فَمن = نَوى لَهُ السَعي يا بشراه بِالنِعَمِ
بِاللَّهِ مُشتَغل عانٍ بخدمتِهِ = وَلَم يَكُن قَط بِاللاهي عنِ الخِدَمِ
أَمِنتُ خَوفَ تَلاقي حَيثُ كنتُ لَهُ = جاراً وَحيثُ تَلا في المَدح فيهِ فَمي
فَمن أَدارَ فَماً في مَدحِهِ وَيداً = في حُبِّهِ فَهو منهُ وافِر القِسَمِ
وافي الجَزاء مُوافي الوارِدين لهُ = بكل ما أَمَّلوهُ فَوقَ قَصدِهِمِ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.ahlamontada.com
 
قَد أعجَزَ الخَلقَ أُميّ به عُرِفَـت *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منى الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: