منى الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى الفخرانى

روحانيات وتصوف اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قد أدمجوا النّصر في أفلاذ سمرهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 30/03/2013

قد أدمجوا النّصر في أفلاذ سمرهم  Empty
مُساهمةموضوع: قد أدمجوا النّصر في أفلاذ سمرهم    قد أدمجوا النّصر في أفلاذ سمرهم  Emptyالسبت ديسمبر 27, 2014 6:49 am

قد أدمجوا النّصر في أفلاذ سمرهم = فأظهروا ما على أفواه بينهم
صفر الحنابيب ، حمر البيض خضر يد = بالشهب ، والسمر يدا سود زرقهم
صيدا إذا ازدوجوا بالبيض أو عتقلوا =الأرماح صالوا ، ونالوا من عدوهم
شمّ كماة رؤو سأعين سحب = زهر هداة الجور في اتساعهم
نجوم رشد أبانوا النّور إذ أسفروا = نور الكتاب فوّحد باشتراكهم
سحاب جود بلا فيض يمازجهم = منزّهون عن الفحشاء وبسطهم
في معرض الذّم مدحي قال إذ قصروا =لاعيب فيهم سوى الإقبال والكرم
همهم الزهر أبدوا في تعطفهم = جبر الكسير ، فراقب نور زهرهم
تنازع المعنيين اشتدّ إذ جلسوا = حالا مشى وهما طوعا لأمرهم
طريق نصره خطي باجتماعهم = قد ولدت لي نقيا باتباعهم
لا راعك الله كرر مدحهم كرما = وأهمل عداهم كما مالوا لعكسهم
زيذن بتشبيب شر فتنة فنيت = بحسن ظبي غضيض من تعطهم
واسمح بتزيين أل زين مادحهم = بقنّة لم تبن إلاّ بخيفهم
رقّط بحب ، وشق كي أزد تلف = بصبّ من عزّ لي في حيّ حبهم
وزر درى دارزوواره دررا = ودع زرارة ، واردع راق قطعهم
فصّل تجد عهد حبّي غير منتفض = فيهم كما عجبي غير منفصم
معكوسهم مستوفى حبّهم قلدا = كان أن يحيا يحي فيا نعم
أسلوبهم حكمة نالوا بها شرفا = فقلت يا ماحوى من أشرف الأمم
كمتتزاحم على قلبي مدائحهم = إن كان من حزبهم أومن عدوّهم
اجمع بمؤتلففيهم ومختلف = تقديم صديقهم في حلبة القدم
وإن تعرض بفضل بعده عمرا = وبعد عثمان والي في عليهم
واجرهم بتعليق شاذ شيخهم فلقد = أشاء إذا لم يكن فرضا بفعلهم
السّابقون وما أدراك يانظري = ما السّابقون بفخم بامتداحهم
وان بإيماء مدح رمت تلفحهم = فقد كسوا ماكسوا من سابغ النّعم
وصل بقول علي إذ نهى عمر = وبابن عبّاس إذ تبدّ ابن هندهم
واحذف بعين صاد كاف منقصة = تحظى بقاف ، وسين من عند مثلهم
هم النّجوم أرجوا النّجاة وأرى = رجم العدو وقوف تفسير أفقهم
ياخير من كشف التوهيم صارمه = إذ قيل أعداه عند الموت دون فم
دوأكثر ارّسل إن عدّت مراحمهم = بنظم در الحياة في لبّة الأكم
رحبت في منامي ، واعتمدت على = إيضاحه يوم يدعى باسم منتقم
ومابراعة مدحي أنت هو طلبي = من غير نطق يعم يا خير من كرم
يارب سهل إلى الجناب منقلبي = ونجنّي بامتداحي من لظى الهرم
واحسن ريحان رجا ابن الخلاوف وجد = بالعفو والجود ، ياذا الصفح والكرم
ولاتعسر مالي للرجوع يد = ياذا الجلال ، ويا ذا الإكرام والحرم
لأنشد المثل الأعلى لساكنه = من جاوز البحر لايسل عن الديم
وجازي باحترامي في مدائحه = من غير أمد ، واوصل وافر النّعم
واتمم مساواة برجيعي بدائعه = بحسن منتثر فيها ومنتظم
وبتداء المديح خلّص أهل ملّته = والديّ وهب لي حسن مختتم


إن جِئتَ بَدراً فَطِب وَاِنزِل بِذي سَلَمِ ** سَلِّم عَلى مَن سَبا بَدراً عَلى عَلَمِ
يا راجِياً سَلسَبيلاً عَيـنَ جَنَّتِـهِ **لِنَحوهِ سَل سَبيلاً يا أَخـا الهِمَـمِ
كَم كفَّ الأذى عَن سائِلٍ وَكَفـى ** ثَوابُهُ من ثَوى بِـهِ فَلَـم يضَـمِ
بدا فلاحَ فَلاحٌ فـي الأنـامِ بـهِ **من خافَ أوزارهُ أو زارَهُ يَهِـمِ
فَاِحمده وَامدَحهُ تَظفَر بِالأَمان فَكَم ** لأحمد المُصطَفى من حامدٍ بِفَـمِ
هذا نَبِـيٌّ نبيـهٌ عـن شَريعَتِـهِ **سَدّ الرَدى ثُمَّ سَنّ الشَرع لِلأُمـمِ
جبرُ القُلوبِ وَخيرُ الخَلقِ قاطِبـةً ** وَحائِزُ الفَضل في حُكمٍ وَفي حكَمِ
معين جارٍ وَراجٍ مـن مكارِمِـهِ **لا ضَنّ فيـه وَلا ظَـنٌّ لمتّهـمِ
بحرٌ صَفا وَضَفـا بـرٌّ بأمتـهِ ** وَما غَفى بَل عَفا عن صاحب الجُرمِ
في النادِ نادِ كَريماً من يَلوذُ بـهِ **حَوى حَواصِلَ من خيرٍ وَمن نِعَمِ
كافٍ مكاف جَميلٌ وَجهه قَمـرٌ ** وافٍ عَلى وافِرٍ من شكلِه الحَشمِ
ما لاِبنِ قارِبَ قُربٌ في صَحيفَةِ مَن **يَزورُ مولىً بِفعل الحمد منهُ سمي
بادر إلى حرمٍ كَم فيه من كَـرَمٍ ** لا تخشَ من نَدمٍ مَع ساكِن الحَرَمِ
محمّدٌ في نَعيـمٍ شامِـلِ النِعَـمِ **مؤَيّدٌ من كَريـمٍ كامِـلِ الكَـرَمِ
مُستَعظمٍ مالِـكٍ مُستَكبـرٍ مَلـكٍ **مُستكمل كاملٍ مُستَحكَـم حَكَـمِ
وَسامِـعٍ علـمٍ لِطامِـعٍ عَــدَمٍ **في نافِـعٍ عَمِـمٍ بِشافِـعٍ فَهِـمِ
فَالذّات في مَدَدٍ وَالوَصفُ في مَننٍ **وَالخَلقُ في شَرَفٍ وَالخُلقُ في عِظَمِ
جَبـرٌ لمنكسـرٍ ذخـرٌ لمفتَقـرٍ ** غَوثٌ لمنفصمٍ غـوثٌ لِمُنقَصِـمِ
كَالبَدرِ في ظُلم كَالبَحر في كَلـمٍ ** كَالسَيفِ في نِقَمٍ كَالبُرء في سَقَمِ
مِفتـاح مِلَّتـهِ إيضـاحُ سُنَّتـهِ ** مِصباح أُمَّتـهِ كشـافُ كربهـمِ
اللَـه كمَّلَـه وَالقـرب جمَّلَــه ** وَالحُبُّ فضَّلَهُ مِن سالِفِ القِـدَمِ
هُو العَظيمُ عَلى اللَهِ العَظيم وَفي ** اليَوم العَظيم تَراهُ صاحبَ العَلَـمِ
في قَولِهِ وَيَدَيـهِ وَالنَـدى نِعَـمٌ ** تَلوحُ في نِعَمٍ لِلخَلـقِ مـن نعَـمِ
الفائِضُ الكرم بن الفائِض الكرم ابـ ** ن الفائِض الكرم بن الفائض الكرم
مكمّـلٌ كامـلٌ مبـاركٌ حَكَـمٌ ** مُكَـرَّمٌ أكـرمُ الحُكّـامِ بِالحِكَـمِ
مجمـل حاكِـمٌ مبـدٍ دَلائِلــهُ ** رَسول فَرد حَبيبُ اللَهِ في الأُمَـمِ
مرجٍ أَبا ضَرمٍ مُقـرٍ أَبـا نَغَـمٍ ** مُغنٍ أَبا رَقَمٍ مُرضٍ أَبـا جـرَمِ
فِعلُ الجَميلِ جَميلُ الفِعلِ وَهو لهُ ** مَع كُلّ مَن زارَهُ في أشرَفِ الخِيَمِ
دواءُ دائي ورودي دارُ ذي أَدَبٍ ** وَدَع زروداً وَذَر زوراء ذي ارَمِ
مؤيـدٌ ظاهـرٌ بـرٌّ بزمرتــهِ ** شَريفُ سرٍّ كريمٌ عمّ كـلّ ظـمِ
عدوّهُ مهمَلٌ عـارٍ وَصـارَ لَـهُ ** عارٌ وَما لاحَ إلا وهـو كَالعَـدَمِ
زَيـنٌ تقـيٌّ نَقـيٌّ بَيِّـنٌ شَفِـقٌ ** غَيثٌ نَبِيٌّ نَجيبٌ فَيَض ضَيفِ فَمِ
أتَمُّ ظلٍّ نَعيـمٌ ضِمـنَ حُجرَتِـهِ ** نَبيّ عَدلٍ شَفيقٌ حلَّ فـي حَـرَمِ
أكرِم بهِ من نَبِيٍّ بِالحَياء زَكـي ** وَبِالحَيا من يَدَيـهِ جـادَ كَالدِيَـمِ
مُحمَّدُ المُصطَفى الهادِي لأمَّتِـهِ ** من زارَهُ فهو محمودٌ وَلَم يُضَـمِ
فَهِم بِحُبّ مَليـحٍ لا شَبيـه لَـهُ ** وَسِر إلَيهِ بِقَلـبٍ صـادِقٍ فَهـمِ
أهوى حِماهُ عَلى طولِ الحَياةِ وَفي ** وَحبّهُ في جَميعي ظاهرٌ وَكمـي
كَمينُ نَفسِيَ لمّـا بِالمَديـحِ بَـدا ** بَدا فَلاحي فَكَم من مِنَّـةٍ وَكـمِ
مُحَمَّدُ البَدرُ في أَصحابِـهِ مَعَـهُ ** في مُرّة يَلتَقي الصِدّيـق بِالعَلَـمِ
مُحَمَّدُ البَدرُ في أَصحابِـهِ مَعَـهُ ** فاروقهم يَلتَقي من طهر كَعبهـم
مُحَمَّدُ البَدرُ في أَصحابِـهِ مَعَـهُ ** مِن صُلب عَبد مَنافٍ شاهدَ النِعَمِ
مُحَمَّدُ البَدرُ في أَصحابِـهِ مَعَـهُ ** من عمّه يَلتَقيه صاحِـب الهِمـمِ
مُحَمَّدُ البَدرُ في أَصحابِـهِ مَعَـهُ ** مِن مرَّةٍ طلحـةٌ ثانـي عتيقهـم
مُحَمَّدُ البَدرُ في أَصحابِـهِ مَعَـهُ ** يلقى الزُبير اجتِماعاً في قصيّهم
مُحَمَّدُ البَدرُ في أَصحابِـهِ مَعَـهُ ** سعدٌ باصل قصيٍّ كَاِبنِ عَوفهِـم




مُحَمَّدُ البَدرُ في أَصحابِـهِ مَعَـهُ ** سَعيدهم كَاِبنِ خَطّـاب بكعبهِـم
مُحَمَّدُ البَدرُ في أَصحابِـهِ مَعَـهُ ** يَلقى اِبن عوفٍ بهِ أَصلاً كَسَعدِهِم
مُحَمَّدُ البَدرُ في أَصحابِـهِ مَعَـهُ ** أَبو عُبيدة في فهـرٍ فلُـذ بِهِـم
مُحَمَّدُ المُصطَفى في آلِهِ شَـرَفٌ ** عَمِّم عُلاهُ تُزهِّر حُسـن بَيتِهِـم
فَآلـه خيـرُ آلٍ بَيتُهُـم عَلَــمٌ ** بِفَضلِهِ وَالَّـذي يَشنـاه كَالعَـدمِ
آلٌ مُشَرّفـةٌ نِلنـا بِهِـم شَرَفـاً ** أَهلُ السِيادَةِ بِالقُربـى وَبِالرحـمِ
أَقوالُهُم في فُنونِ الفَضلِ كافِيَـةٌ ** كَما فِعالُهُم تُشفـي مـن الأَلَـمِ
وَصحبهِ خيرُ صَحبٍ في الأَنامِ وَهُم ** أَهلُ الثَنا وَالغنى في الحِلِّ وَالحَرَمِ
يَدعونَ لِلخَيرِ في سِرٍّ وَفي عَلَنٍ ** وَيَأمُرونَ الوَرى بِالعَدلِ وَالكَـرَمِ
لا يَصبِرونَ عَلى ضيمِ المُحب لَهُم ** وَيَصبِرونَ عَلى الإيفاءِ بِالذِّمَـمِ
فَلُذ بِمَن هو أمنُ الخائِفينَ وَمَـن ** بِهِم كُفيتَ الرَدى يا صاحِبَ الجُرَمِ
يا خائِفاً في نَهارِ الحَشـر زلَّتـهُ ** لا تَخشَ مَع حُبِّهم من زَلَّةِ القَـدَمِ
من رامَ يُثني ضُلوعَ الحُبِّ منكَ فَقُل ** دَع عَنكَ ذا كيف حالُ اللَحمِ في الوَضمِ
يا عاذِلاً في الهَوى كُن عادِلاً لفتى ** يَرى مقامَكَ عندَ القَلب من سـدمِ
أبشِر بِذُلِّكَ في دُنيـاكَ مُهتَضَـمٌ ** أَعمى وَتُحشَرُ مَضلولا وَأنتَ عَمي
مِثلي لِمثلِكَ في الدُنيـا يُعـزِّرُه ** في نُصحِهِ لِضَعيفٍ من يَدٍ وَفَـمِ
أتعبتَ نفسك يَكفي أن لومك لـي ** مَيلٌ بِوَيلٍ فَـلا تَعـذِل وَلا تَلُـمِ
تُب لِلإِله وَطب نَفسـاً بِنائِلِهِـم ** وَالمح فَفي التوبَة البُرهانُ كَالعلَمِ
قالَ العذولُ ثَنيتَ العَزمَ قلتُ نعم ** ثَنيت عزميَ عن مَيلي لِغَيرِهِـم
وَما قَنَعتُ بِطيفٍ عَن زِيارَتِهِـم ** وَلَو قَنَعتُ فَما شَوقي بِمُنصَـرِمِ
شَكَوتُ لَيلي لِمَن قَد لامَني فَشَكى ** هُزءاً وَزادَ عَلى شَكوايَ بِالنَـدَمِ
وَقالَ تَشكو بِهيمَ اللَيلِ قُلـتُ لَـهُ ** أشكو البَهيمَ الَّذي يُعزى لِبُغضِهِم
قال اختَصِر قُلتُ إن الشَّوقَ أقلَقَني ** قالَ اِسترح قُلتُ ما السلوان من شيَمي
وَرُبَّما اِشتَغَلت نَفسُ المحـبّ إِذا ** ماتَت وَشابَ غُرابٌ يَومَ بَينهِـم
لَولا العِنايَـةُ بِالمُختـارِ سابِقَـةٌ ** قِدماً لما كان من يَمشي على قدمِ
جَمالُهُ قَد بَدا بِالنـورِ ثُـمَّ سَبـا ** فَاِبذل لَهُ العين لا تَبخَل وَلا تَنـمِ
بَرٌّ بِنا بحرُ فَضلٍ يا لهُ عَجَـبٌ ** فَردٌ هو البَرُّ وَهو البَحر في الكَرمِ
وَالعُسرُ وَاليُسرُ مَصروفان مِن يَده ** ذا لِلمُحِبِّ وَذا لِلفاجِـر الخَصـمِ
يَقولُ سائِلُهُ عنـدَ العَطـاءِ لَـهُ ** يا قَومِ هَذا السَخا أَم عارِضُ الديمِ
ما قالَ لا قطّ لِلشاكي الضعيف وَلا **يَقول لِلجار وَالراجي سِوى نعـمِ
قَد زادَهُ اللَهُ تَعظيماً عَلى شَـرَفٍ ** فَصارَ أَشهَرَ من نارٍ عَلى عَلَـمِ
دَعا بهِ آدمٌ مِن قبـل وهـو أَبٌ ** منهُ الشَفيع لِخَلـقِ اللَـهِ كلهـم
لَو كانَ لِلبَحر عَينٌ لاستَحى خَجلاً **مِمّا جَرى من يدَيهِ حالَة العَـدَمِ
تَكادُ تَشهَدُ في الدُنيا لـهُ نُطَـفٌ ** بِالبَعثِ لِلخَلقِ من صُلب ومن رَحِمِ
كَأَنَّما النَفسُ بحرٌ غيرُ مُنتَقِـصٍ ** وَالقَدرُ كَالشَمسِ في العلياءِ لَم يُرَمِ
نَزِّه لحاظَكَ في عَلياء حَضرَتِـهِ ** وَعن سواها فَفيها سيّـدُ الأُمَـمِ
فَردٌ هو الكَونُ في دارٍ مكرَّمـةٍ **هي الوجودُ لِباغي الجودِ وَالكَرَمِ
أسنى مُلوك الوَرى في بابِ حضرَتِهِ **يَغُضُّ طَرفاً وَيَحكي أَصغَر الخَدمِ
مِن فيه دُرٌّ وَفيهِ لِلـوَرى حكـمٌ **يا قَلبُ جَرِّد إلَيهِ العَزمَ وَاِغتَنِـمِ
من لَو أَتاهُ كَسيرٌ عـادَ منجبِـراً **وَكانَ في نَفعِهِ كَالبُـرءِ لِلسقَـمِ
لَو لَم يَكُن جودُهُ بَحراً لما شَملت ** نَداهُ لِلخَلقِ في الوجدان وَالعَـدمِ
مُحَمَّدٌ نَجلُ عَبدِ اللَهِ وارِث شـيـ ** بة بن عمرو أبو الأيتام وَالحُـرمِ
فَتى قَريش إمامُ العُـرب قاطِبَـةً **أَزكى النَبِيّين خيرُ الرُسلِ كُلّهـم
صلّى الإلهُ عَلَيـهِ مـع مَلائِكَـةٍ **مُسَلِّماً مَع أَهلِ الدينِ في الأُمَـمِ
يا نَفس مالِكِ عن مَولاكِ نائِمَـةٌ **سَهواً وَعَن شَهوات اللَهوِ لَم تَنَـمِ
أَطاعَني دَمعُ عَيني وَالمَنامُ عَصى **وَقامَ عُذري وَعزم السَعي لَم يَقُمِ
بادِر أَفِد امدح احمَد جُدّ مدّ أَعِـد **شَنِّف أَجِد خُصَّ عَمِّم قُل أَدِر أَدِمِ
قُم يا أخيَّ فَقَد فاتَ العُمَيرُ وَلَـم ** يَحظَ العَبيدُ قُبَيل الفَـوت بِالنِّعَـمِ
لا قَدَّمتني بنو الآدابِ فـي مَـلأٍ **وَلا دُعيتُ بِعَبدٍ صـادِقِ القَسَـمِ
إن لَم أُحَرِّر نَسيجاً في البَديعِ حكى **رَقماً عَلى بُردَةِ المَمدوحِ بِالعِظَمِ
أرجو التَخَلُّصَ من ذَنبي بِهِ واري **إنّي بِمَدح رَسولِ اللَهِ لَـم أُضَـمِ
ذو الفضل وَالفَضل في حُكم وَفي حكَمٍ **وَهو الوَفي لِشاكي الهَـمِّ بِالهِمَـمِ
لَولاهُ ما كانَ لا علمٌ وَلا عَمَـلٌ **وَلا جودٌ وَلا أَمـنٌ مِـن النِّقَـمِ
مُكَرَّمُ الذاتِ وَالأوصافُ في شَرَفٍ **مُوَفّقُ القَولِ وَالأفعالُ في حِكَـمِ
وَحُبُّهُ حلَّ في سَمعي وَفي بَصَري **وَفي فُؤادي وَمِن فرقي إلى قَدَمي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.ahlamontada.com
 
قد أدمجوا النّصر في أفلاذ سمرهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منى الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: