منى الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى الفخرانى

روحانيات وتصوف اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هوالحب فاسلم بالحشا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 798
تاريخ التسجيل : 30/03/2013

هوالحب فاسلم بالحشا Empty
مُساهمةموضوع: هوالحب فاسلم بالحشا   هوالحب فاسلم بالحشا Emptyالأربعاء مايو 08, 2013 12:14 pm

هوالحبُّ فاسْلَمْ بالحَشا ما الهوى سَهْلُ
فما اختــــارَهُ مُضنىً بهِ ولـهُ عَقْلُ
وعِــشْ خَـاليـاً فالحُــبُّ راحتــُهُ عَنـَاً
وأولـُـــهُ سُقـْــــــمٌ وآخــــرُه قَـتــْـلُ
ولكــن لـــديّ المـوتُ فيـه صبــــابـةً
حيــاةٌ لمنْ أهوى عليّ بهــا الفضلُ
نصحــتـُــكَ علماً بالهوى والذي أرى
مُخالـَفـَتي فاخــترْ لنفســـك ما يَحلو
فإن شئتَ أن تحيـا سعيــدا فمـُـتْ به
شهيــــدا وإلا فالغــــرامُ لـه أَهـــلُ
فمــنْ لم يمـت في حبِّـه لـم يَعِـشْ به
ودون اجتناء النَحلِ ما جَنـَتِ النَّحلُ
وقــــل لقتيـلِ الحــبّ وَفـّيْــتَ حقـــَّـه
وللمُدعــي هيهــاتَ ما الكَحَلُ الكُحْلُ
تَعــرّضَ قـومٌ للغــرام وأعـــرضـوا
بجــانبِهــم عــن صحتي فيه فاعتلـّوا
رضـُـوا بالأماني وابْتُلوا بحظوظِهِمْ
وخاضُوا بحارَ الحبّ دَعوىً فما ابْتُلوا
فهم في السُّرى لم يَبرحوا من مَكانِهم
ومــا ظعـنوا في السيرِ عنه وقد كَلّوا
وعن مذهبي لما استحبوا العمى على الـ
ـهدى حســدا مــن عند أنفسهم ضلوا
أحبـّـــةََ قلبـــي والمحبـّــةُ شـــــــافـعـي
لديـكم إذا شئتـمْ بهـا اتّصــل الحَبْــلُ
عســـى عطفــــةٌ منـــكم علـيّ بنظــرةٍ
فقـــد تَعبـــتْ بيني وبينـَـكمُ الرُسْــلُ
أحبـــايَ أنتـــمْ أحْسَـــنَ الدهــرُ أم أسا
فكونـــوا كمــا شئتــمْ أنا ذلك الخِلُّ
إذا كان حَظــي الهَجْرَ مِنكمْ ولــم يَكنْ
بِعادٌ فذاك الهجرُ عندي هو الوَصلُ
وما الصــدّ إلا الوُدُّ مـــا لم يَكـنْ قِلَىً
وأصعبُ شيءٍ غيرَ أعراضِكمْ سَهلُ
وتعذيبـــكمْ عَـــذْبٌ لــــدي وجــوركمْ
علــيّ بمــا يَقضي الهـوى لكمُ عَدْلُ
وصـبـريَ صــبرٌ عَنكـــــمُ وعليـكــمُ
أرى أبـــداً عنــدي مرارتـَــه تَحلو
أخذتمْ فؤادي وهـو بعضي فمــا الذي
يَضــــرّكمُ لـو كان عنــــدكمُ الكلُ
نأيتــــم فغـيرَ الدمـــــع لم أرَ وافيــــاً
سوى زفرةٍ من حَرّ نارِ الجوى تغلو
فسُهـــــدي حــيّ في جفــوني مخلّــدٌ
ونَومـــي بهـا مَيتٌ ودمعي له غُسْلُ
هوى طَلّ ما بين الطلــولِ دمي فمِن
جفوني جَرى بالسَّفْحِ من سَفْحِهِ وَبْلُ
تـَبَـــالــَهَ قوْمــي إذ رأوْنـــي مـُتيـّمــا
وقالـــوا بمـن هذا الفتى مسّه الخبلُ
ومــاذا عســـى عني يُقـالُ سوى غدا
بِنـُعْــمٍ لَهُ شُغـْـلٌ نَعَـمْ لي بها شُغـْـلُ
إذا أنـْعَمـــتْ نـُعـْــمٌ علــيّ بِنـَظـــرةٍ
فلا أَسعدتْ سُعدى ولا أَجْملتْ جُمْلٌ
وقــدْ علمـــوا أني قَتيــلُ لِحــــاظـِها
فــإن لهــا فــي كل جــارحةٍ نَصْـلُ
حـــديثي قديمٌ فـــي هـــواها ومـا له
كمـــا عَلِمـَـتْ بَعـْــدٌ وليـسَ لها قَبْلُ
ومــا لي مِثـْـلٌ في غـَرامي بهـا كما
غـَـدَتْ فِتـْنـَةً في حُسْـنها ما لها مِثْلُ
ولــي هِمـّــةٌ تَعلــو إذا ما ذكـرْتـُهــا
وروحٌ بذكـراها إذا رَخُصــتْ تـَغلو
جَرى حُبّها مَجرى دمي في مَفاصلي
فأصبح لي عــن كل شُغْلٍ بها شُغلُ
وفي حبــِّها بِعْــتُ السعــادةَ بالشـقـا
ضـلالا وعقلي عـن هدايَ بهِ عَقلُ
وقلــــت لرُشـدي والتنسـُّـكِ والتـُّقى
تَخلُوا ومــا بيني وبين الهوى خَلُّوا
وفرّغت قلبي عن وجوديَ مُخلصا
لعلــيَ في شُغـلي بها معهــا أخلــو
ومن أجلِهـا أسعى لمـن بيننا سعى
وأعــدو ولا أعــدو لمن دأبُهُ العَذْلُ
فأرتـــاحُ للواشـــينَ بَينـي وبينـهــا
لتعلــمَ مــا أَلقــى ومــا عنـدها جَهْلُ
وأصبـُوا إلى العـُـذّالِ حـُبـا لذكرها
كأنهــم مـا بيننا فــي الهــوى رُسْـلُ
فإن حدّثـــوا عنهـــا فكُلي مَسامعٌ
وكـُـلـّيَ إن حَدّثـتـُهــمْ ألســـنٌ تـَتـلـو
تخــالفـــتِ الأقـــوالُ فينـــا تبايُـنـا
بــرَجــمِ ظنــونٍ بيننا مـا لها أصـلُ
فشنـّعَ قــومٌ بالوصـالِ ولــمْ تـَصِلْ
وأرْجَــف بالسلــوانِ قـومٌ ولـم أَسْـلُ
فما صَدَقَ التشنيعُ عنهـــا لِشَقوتي
وقــد كَذَبَــتْ عـني الأراجيفُ والنُقْلُ
وكيفَ أُرجّي وَصْلَ من لو تَصوّرتْ
حِماها المُنى وَهْماً لضاقتْ بها السُبْلُ
وإن وَعَـدَتْ لم يَلحـــقِ الفِعـلُ قَولهــا
وإن أوعـــدتْ بالقــولِ يَسبِقـُهُ الفِعْـلُ
عديني بوَصــلٍ وامْطـُـلي بِنَجـــــازه
فعندي إذا صحّ الهـوى حَسُنَ المَطْـلُ
وحـرمةِ عهــــد بينَنـَا عنــــهُ لـم أَحُلْ
وعـِقـْــدٍ بأيـدٍ بينـَنـا مـــا لــــه حـَـلُّ
لأنْتِ على غَيْظِ النوى ورضى الهوى
لـــدي وقلبــي ســاعةً مِنـكِ ما يَخلو
تـُرى مُقلتي يوماً تــَـرى من أُحبــّهــم
ويَعـتـبـُـني دَهْـري ويَجتمعُ الشـَّـمْـلُ
ومـــا بَرِحــوا مَعنىً أراهمْ معــي فإن
نأوا صورةً فـي الذهنِ قامَ لهم شَكْلُ
فهم نُصْبُ عيني ظاهرا حيثما سَرَوا
وهُــمْ فـي فـؤادي باطنـا أينمــا حَلُّوا
لهــم أبــدا منــي حُنـُـوٌّ وإن جـَـفـَوْا
ولــي أبــــدا مَيْـلٌ إليهـمْ وإن مَلـُّــوا


يا مرحبا يا مرحبا يا مرحبا هذا الحبيب أتى وكان مغيَّبا
فتبينت أنواره في ذاتنا لمَّا فنينا فيه وانكشف الخبا
صبغت إرادته الخلائق كلهم بوجوده لما تجلى في القبا
يا طالما قد كان عنا غائبا فينا ولم نشعر به فأتى النبا
هذا المليح وهذه أوصافه كم أطلعت منه لقلبي كوكبا
وسرى نسيم الروح في أحشائنا فأمالنا طرباً كأغصان الربا
وبه انجمعنا يوم جمعة وصله وتفرقت أحزاننا أيدي سبا
وهو الذي عنا أزال غياهبا منها وبالنور المبين لنا نبا
لا نستطيع نراه وهو الشمس في إشراقه وجميعنا فيه الهبا
جلت معالم ذاته عن دركنا وإن استذيب العقل فيه تقربا
وتبارك الله الذي هو واحد أحد إليه كل ذي قلب صبا
بجلاله فتن العقول وفاتن بجماله كل الحواس تحببا


أمر على الابواب من غير حاجة
لعلى اراكم او ارى من يراكم
وان قيل لى ماذا على الله تشتهى
لقلت رضى الرحمن ثم رضاكم
خذونى عبدا بل عبيدا لعبدكم
ومملوككم من بيعكم وشراكم
متى يا كرام الحى عينى تراكم
وأسمع فى تلك الديار نداكم
متى تجمع الدنيا التى فرقت بنا
ويحظى بكم قلبى وعينى تراكم
وان حكم الرحمن بينى وبينكم
أموت شهيدا والسلام عليكم
وأسالكم بالله ان مت فأكتبوا
على لوح قبرى ان هذا متيم
ولا تدفنونى تحت كرم وانما
على جبل عال وعينى تراكم
لعل فتى مثلى اضر به الهوىزدنى بفرط الحب فيك تحيرا
وارحم حشا بلظى هواك تسعرا
واذا سألتك ان أراك حقيقة
فأسمح ولا تجعل جوابى لن ترى
يا قلب انت وعدتنى فى حبهم
صبرا فحاذر ان تضيق وتضجر
ان الغرام هو الحياة فمت به
صبا فحقك ان تموت وتعذر
قل للذين تقدموا قبلى ومن
بعدى ومن اضحى لأشجانى يرى
عنى خذوا وبى أقتدوا ولى اسمعوا
وتحدثوا بصبابتى بين الورى
ولقد خلوت مع الحبيب وبيننا
سر ارق من النسيم اذا سرى
واباح طرفى نظرة أملتها
فغدوت معروفا وكنت منكرا
فدهشت بين جماله وجلاله
وغدا لسان الحال عنى مخبرا
فأدر لحاظك فى محاسن وجهه
تلقى جميع الحسن فيه مصورا
لو ان كل الحسن يكمل صورة
وراه كان مهللا ومكبرا
اذا ما رأى قبرى على يسلم
وقولوا رعاك الله يا ميت الهوى
وأسكنك الفردوس انك مغرمقصيدة لسيدي أحمد الرفاعي
********************
يا من تعاظم حتى رق معناه**** ولا تردى رداء الكبر إلاّ هو
تاهوا بحبك أقوام وأنت لهم**** نعم الحبيب وإن هاموا وإن تاهوا
ولي حبيب عزيز لا أبوح به****أخشى فضيحة وجهي يوم ألقاه
أغالط الناس طرا في محبته**** وفي الأغاليط سرّ رق معناه
أريهم أنني بغيره ولـِـــــــــهٌ****وليس يعلم ما في القلب إلاّ هو
قالوا أتنسى الذي تهوى فقلت لهم****يا قوم من هو روحي كيف أنساه
وكيف أنساه والأشيا به حسنت****من العجائب ينسى العبد مولاه
ما غاب عني ولكن لست أبصره****إلاّ وقلت جهارا قل هو الله
ماذا يقول اللواحي ضل سعيهم**** وما تقول الأعادي زاد معناه
هل غير أني أهواه وقد صدقوا**** نعم نعم أنا أهواه وأهواه
أستغفر الله إلاّ من محبته**** فإنها حسناتي يوم ألقاه
فإن يقولوا بأن الحب معصية**** فالحبّ أحسن ما يلقى به اللّه


لي همة بعضها تعلو الهمم=ولي هوى قبل خلق اللوح والقلم
انا العلاوي طبولي في السما ضربت=والارض في قبضتي والاوليا خدمي
كل المشايخ يأتوا باب زاويتي=وفوق هاماتهم حاز العلا علمي
ولي لواء على الكونين منتشر=وكل اهل العلا ما انكروا هممي
فالجأ باعتاب عزي والتمس مددي=وطف ببابي وقف مستمطرا نعمي
ولازم الذل في شطحاء منزلنا=تنجو بهمتنا من حالة العدم
دارت رحى الكون فينا ناطقة=بذكرنا في لسان العرب والعجم
ورن جلجال ملك الله في يدنا=وقابل الملك معنى الملك بالنغم
واصبح الكون مسرورا ببهجتنا=والارض جادت بزهر الانس والنعم
وقام فيها منادي حالنا طربا=يشدو بدوحتها من ابرع الحكم
من لاذ فينا اكتفى عن غيرنا ابدا=وجاء في ركبنا بالأمن من ندم
فالسر منا عروس في الورى جليت=معنى محاسنها من ساكن الحرم
صلى عليه اله العرش بارئنا=والآل ما انشد المشتاق بالظلم















هوالحبُّ فاسْلَمْ بالحَشا ما الهوى سَهْلُ
فما اختــــارَهُ مُضنىً بهِ ولـهُ عَقْلُ
وعِــشْ خَـاليـاً فالحُــبُّ راحتــُهُ عَنـَاً
وأولـُـــهُ سُقـْــــــمٌ وآخــــرُه قَـتــْـلُ
ولكــن لـــديّ المـوتُ فيـه صبــــابـةً
حيــاةٌ لمنْ أهوى عليّ بهــا الفضلُ
نصحــتـُــكَ علماً بالهوى والذي أرى
مُخالـَفـَتي فاخــترْ لنفســـك ما يَحلو
فإن شئتَ أن تحيـا سعيــدا فمـُـتْ به
شهيــــدا وإلا فالغــــرامُ لـه أَهـــلُ
فمــنْ لم يمـت في حبِّـه لـم يَعِـشْ به
ودون اجتناء النَحلِ ما جَنـَتِ النَّحلُ
وقــــل لقتيـلِ الحــبّ وَفـّيْــتَ حقـــَّـه
وللمُدعــي هيهــاتَ ما الكَحَلُ الكُحْلُ
تَعــرّضَ قـومٌ للغــرام وأعـــرضـوا
بجــانبِهــم عــن صحتي فيه فاعتلـّوا
رضـُـوا بالأماني وابْتُلوا بحظوظِهِمْ
وخاضُوا بحارَ الحبّ دَعوىً فما ابْتُلوا
فهم في السُّرى لم يَبرحوا من مَكانِهم
ومــا ظعـنوا في السيرِ عنه وقد كَلّوا
وعن مذهبي لما استحبوا العمى على الـ
ـهدى حســدا مــن عند أنفسهم ضلوا
أحبـّـــةََ قلبـــي والمحبـّــةُ شـــــــافـعـي
لديـكم إذا شئتـمْ بهـا اتّصــل الحَبْــلُ
عســـى عطفــــةٌ منـــكم علـيّ بنظــرةٍ
فقـــد تَعبـــتْ بيني وبينـَـكمُ الرُسْــلُ
أحبـــايَ أنتـــمْ أحْسَـــنَ الدهــرُ أم أسا
فكونـــوا كمــا شئتــمْ أنا ذلك الخِلُّ
إذا كان حَظــي الهَجْرَ مِنكمْ ولــم يَكنْ
بِعادٌ فذاك الهجرُ عندي هو الوَصلُ
وما الصــدّ إلا الوُدُّ مـــا لم يَكـنْ قِلَىً
وأصعبُ شيءٍ غيرَ أعراضِكمْ سَهلُ
وتعذيبـــكمْ عَـــذْبٌ لــــدي وجــوركمْ
علــيّ بمــا يَقضي الهـوى لكمُ عَدْلُ
وصـبـريَ صــبرٌ عَنكـــــمُ وعليـكــمُ
أرى أبـــداً عنــدي مرارتـَــه تَحلو
أخذتمْ فؤادي وهـو بعضي فمــا الذي
يَضــــرّكمُ لـو كان عنــــدكمُ الكلُ
نأيتــــم فغـيرَ الدمـــــع لم أرَ وافيــــاً
سوى زفرةٍ من حَرّ نارِ الجوى تغلو
فسُهـــــدي حــيّ في جفــوني مخلّــدٌ
ونَومـــي بهـا مَيتٌ ودمعي له غُسْلُ
هوى طَلّ ما بين الطلــولِ دمي فمِن
جفوني جَرى بالسَّفْحِ من سَفْحِهِ وَبْلُ
تـَبَـــالــَهَ قوْمــي إذ رأوْنـــي مـُتيـّمــا
وقالـــوا بمـن هذا الفتى مسّه الخبلُ
ومــاذا عســـى عني يُقـالُ سوى غدا
بِنـُعْــمٍ لَهُ شُغـْـلٌ نَعَـمْ لي بها شُغـْـلُ
إذا أنـْعَمـــتْ نـُعـْــمٌ علــيّ بِنـَظـــرةٍ
فلا أَسعدتْ سُعدى ولا أَجْملتْ جُمْلٌ
وقــدْ علمـــوا أني قَتيــلُ لِحــــاظـِها
فــإن لهــا فــي كل جــارحةٍ نَصْـلُ
حـــديثي قديمٌ فـــي هـــواها ومـا له
كمـــا عَلِمـَـتْ بَعـْــدٌ وليـسَ لها قَبْلُ
ومــا لي مِثـْـلٌ في غـَرامي بهـا كما
غـَـدَتْ فِتـْنـَةً في حُسْـنها ما لها مِثْلُ
ولــي هِمـّــةٌ تَعلــو إذا ما ذكـرْتـُهــا
وروحٌ بذكـراها إذا رَخُصــتْ تـَغلو
جَرى حُبّها مَجرى دمي في مَفاصلي
فأصبح لي عــن كل شُغْلٍ بها شُغلُ
وفي حبــِّها بِعْــتُ السعــادةَ بالشـقـا
ضـلالا وعقلي عـن هدايَ بهِ عَقلُ
وقلــــت لرُشـدي والتنسـُّـكِ والتـُّقى
تَخلُوا ومــا بيني وبين الهوى خَلُّوا
وفرّغت قلبي عن وجوديَ مُخلصا
لعلــيَ في شُغـلي بها معهــا أخلــو
ومن أجلِهـا أسعى لمـن بيننا سعى
وأعــدو ولا أعــدو لمن دأبُهُ العَذْلُ
فأرتـــاحُ للواشـــينَ بَينـي وبينـهــا
لتعلــمَ مــا أَلقــى ومــا عنـدها جَهْلُ
وأصبـُوا إلى العـُـذّالِ حـُبـا لذكرها
كأنهــم مـا بيننا فــي الهــوى رُسْـلُ
فإن حدّثـــوا عنهـــا فكُلي مَسامعٌ
وكـُـلـّيَ إن حَدّثـتـُهــمْ ألســـنٌ تـَتـلـو
تخــالفـــتِ الأقـــوالُ فينـــا تبايُـنـا
بــرَجــمِ ظنــونٍ بيننا مـا لها أصـلُ
فشنـّعَ قــومٌ بالوصـالِ ولــمْ تـَصِلْ
وأرْجَــف بالسلــوانِ قـومٌ ولـم أَسْـلُ
فما صَدَقَ التشنيعُ عنهـــا لِشَقوتي
وقــد كَذَبَــتْ عـني الأراجيفُ والنُقْلُ
وكيفَ أُرجّي وَصْلَ من لو تَصوّرتْ
حِماها المُنى وَهْماً لضاقتْ بها السُبْلُ
وإن وَعَـدَتْ لم يَلحـــقِ الفِعـلُ قَولهــا
وإن أوعـــدتْ بالقــولِ يَسبِقـُهُ الفِعْـلُ
عديني بوَصــلٍ وامْطـُـلي بِنَجـــــازه
فعندي إذا صحّ الهـوى حَسُنَ المَطْـلُ
وحـرمةِ عهــــد بينَنـَا عنــــهُ لـم أَحُلْ
وعـِقـْــدٍ بأيـدٍ بينـَنـا مـــا لــــه حـَـلُّ
لأنْتِ على غَيْظِ النوى ورضى الهوى
لـــدي وقلبــي ســاعةً مِنـكِ ما يَخلو
تـُرى مُقلتي يوماً تــَـرى من أُحبــّهــم
ويَعـتـبـُـني دَهْـري ويَجتمعُ الشـَّـمْـلُ
ومـــا بَرِحــوا مَعنىً أراهمْ معــي فإن
نأوا صورةً فـي الذهنِ قامَ لهم شَكْلُ
فهم نُصْبُ عيني ظاهرا حيثما سَرَوا
وهُــمْ فـي فـؤادي باطنـا أينمــا حَلُّوا
لهــم أبــدا منــي حُنـُـوٌّ وإن جـَـفـَوْا
ولــي أبــــدا مَيْـلٌ إليهـمْ وإن مَلـُّــوا


يا مرحبا يا مرحبا يا مرحبا هذا الحبيب أتى وكان مغيَّبا
فتبينت أنواره في ذاتنا لمَّا فنينا فيه وانكشف الخبا
صبغت إرادته الخلائق كلهم بوجوده لما تجلى في القبا
يا طالما قد كان عنا غائبا فينا ولم نشعر به فأتى النبا
هذا المليح وهذه أوصافه كم أطلعت منه لقلبي كوكبا
وسرى نسيم الروح في أحشائنا فأمالنا طرباً كأغصان الربا
وبه انجمعنا يوم جمعة وصله وتفرقت أحزاننا أيدي سبا
وهو الذي عنا أزال غياهبا منها وبالنور المبين لنا نبا
لا نستطيع نراه وهو الشمس في إشراقه وجميعنا فيه الهبا
جلت معالم ذاته عن دركنا وإن استذيب العقل فيه تقربا
وتبارك الله الذي هو واحد أحد إليه كل ذي قلب صبا
بجلاله فتن العقول وفاتن بجماله كل الحواس تحببا


أمر على الابواب من غير حاجة
لعلى اراكم او ارى من يراكم
وان قيل لى ماذا على الله تشتهى
لقلت رضى الرحمن ثم رضاكم
خذونى عبدا بل عبيدا لعبدكم
ومملوككم من بيعكم وشراكم
متى يا كرام الحى عينى تراكم
وأسمع فى تلك الديار نداكم
متى تجمع الدنيا التى فرقت بنا
ويحظى بكم قلبى وعينى تراكم
وان حكم الرحمن بينى وبينكم
أموت شهيدا والسلام عليكم
وأسالكم بالله ان مت فأكتبوا
على لوح قبرى ان هذا متيم
ولا تدفنونى تحت كرم وانما
على جبل عال وعينى تراكم
لعل فتى مثلى اضر به الهوىزدنى بفرط الحب فيك تحيرا
وارحم حشا بلظى هواك تسعرا
واذا سألتك ان أراك حقيقة
فأسمح ولا تجعل جوابى لن ترى
يا قلب انت وعدتنى فى حبهم
صبرا فحاذر ان تضيق وتضجر
ان الغرام هو الحياة فمت به
صبا فحقك ان تموت وتعذر
قل للذين تقدموا قبلى ومن
بعدى ومن اضحى لأشجانى يرى
عنى خذوا وبى أقتدوا ولى اسمعوا
وتحدثوا بصبابتى بين الورى
ولقد خلوت مع الحبيب وبيننا
سر ارق من النسيم اذا سرى
واباح طرفى نظرة أملتها
فغدوت معروفا وكنت منكرا
فدهشت بين جماله وجلاله
وغدا لسان الحال عنى مخبرا
فأدر لحاظك فى محاسن وجهه
تلقى جميع الحسن فيه مصورا
لو ان كل الحسن يكمل صورة
وراه كان مهللا ومكبرا
اذا ما رأى قبرى على يسلم
وقولوا رعاك الله يا ميت الهوى
وأسكنك الفردوس انك مغرمقصيدة لسيدي أحمد الرفاعي
********************
يا من تعاظم حتى رق معناه**** ولا تردى رداء الكبر إلاّ هو
تاهوا بحبك أقوام وأنت لهم**** نعم الحبيب وإن هاموا وإن تاهوا
ولي حبيب عزيز لا أبوح به****أخشى فضيحة وجهي يوم ألقاه
أغالط الناس طرا في محبته**** وفي الأغاليط سرّ رق معناه
أريهم أنني بغيره ولـِـــــــــهٌ****وليس يعلم ما في القلب إلاّ هو
قالوا أتنسى الذي تهوى فقلت لهم****يا قوم من هو روحي كيف أنساه
وكيف أنساه والأشيا به حسنت****من العجائب ينسى العبد مولاه
ما غاب عني ولكن لست أبصره****إلاّ وقلت جهارا قل هو الله
ماذا يقول اللواحي ضل سعيهم**** وما تقول الأعادي زاد معناه
هل غير أني أهواه وقد صدقوا**** نعم نعم أنا أهواه وأهواه
أستغفر الله إلاّ من محبته**** فإنها حسناتي يوم ألقاه
فإن يقولوا بأن الحب معصية**** فالحبّ أحسن ما يلقى به اللّه


لي همة بعضها تعلو الهمم=ولي هوى قبل خلق اللوح والقلم
انا العلاوي طبولي في السما ضربت=والارض في قبضتي والاوليا خدمي
كل المشايخ يأتوا باب زاويتي=وفوق هاماتهم حاز العلا علمي
ولي لواء على الكونين منتشر=وكل اهل العلا ما انكروا هممي
فالجأ باعتاب عزي والتمس مددي=وطف ببابي وقف مستمطرا نعمي
ولازم الذل في شطحاء منزلنا=تنجو بهمتنا من حالة العدم
دارت رحى الكون فينا ناطقة=بذكرنا في لسان العرب والعجم
ورن جلجال ملك الله في يدنا=وقابل الملك معنى الملك بالنغم
واصبح الكون مسرورا ببهجتنا=والارض جادت بزهر الانس والنعم
وقام فيها منادي حالنا طربا=يشدو بدوحتها من ابرع الحكم
من لاذ فينا اكتفى عن غيرنا ابدا=وجاء في ركبنا بالأمن من ندم
فالسر منا عروس في الورى جليت=معنى محاسنها من ساكن الحرم
صلى عليه اله العرش بارئنا=والآل ما انشد المشتاق بالظلم





هوالحبُّ فاسْلَمْ بالحَشا ما الهوى سَهْلُ
فما اختــــارَهُ مُضنىً بهِ ولـهُ عَقْلُ
وعِــشْ خَـاليـاً فالحُــبُّ راحتــُهُ عَنـَاً
وأولـُـــهُ سُقـْــــــمٌ وآخــــرُه قَـتــْـلُ
ولكــن لـــديّ المـوتُ فيـه صبــــابـةً
حيــاةٌ لمنْ أهوى عليّ بهــا الفضلُ
نصحــتـُــكَ علماً بالهوى والذي أرى
مُخالـَفـَتي فاخــترْ لنفســـك ما يَحلو
فإن شئتَ أن تحيـا سعيــدا فمـُـتْ به
شهيــــدا وإلا فالغــــرامُ لـه أَهـــلُ
فمــنْ لم يمـت في حبِّـه لـم يَعِـشْ به
ودون اجتناء النَحلِ ما جَنـَتِ النَّحلُ
وقــــل لقتيـلِ الحــبّ وَفـّيْــتَ حقـــَّـه
وللمُدعــي هيهــاتَ ما الكَحَلُ الكُحْلُ
تَعــرّضَ قـومٌ للغــرام وأعـــرضـوا
بجــانبِهــم عــن صحتي فيه فاعتلـّوا
رضـُـوا بالأماني وابْتُلوا بحظوظِهِمْ
وخاضُوا بحارَ الحبّ دَعوىً فما ابْتُلوا
فهم في السُّرى لم يَبرحوا من مَكانِهم
ومــا ظعـنوا في السيرِ عنه وقد كَلّوا
وعن مذهبي لما استحبوا العمى على الـ
ـهدى حســدا مــن عند أنفسهم ضلوا
أحبـّـــةََ قلبـــي والمحبـّــةُ شـــــــافـعـي
لديـكم إذا شئتـمْ بهـا اتّصــل الحَبْــلُ
عســـى عطفــــةٌ منـــكم علـيّ بنظــرةٍ
فقـــد تَعبـــتْ بيني وبينـَـكمُ الرُسْــلُ
أحبـــايَ أنتـــمْ أحْسَـــنَ الدهــرُ أم أسا
فكونـــوا كمــا شئتــمْ أنا ذلك الخِلُّ
إذا كان حَظــي الهَجْرَ مِنكمْ ولــم يَكنْ
بِعادٌ فذاك الهجرُ عندي هو الوَصلُ
وما الصــدّ إلا الوُدُّ مـــا لم يَكـنْ قِلَىً
وأصعبُ شيءٍ غيرَ أعراضِكمْ سَهلُ
وتعذيبـــكمْ عَـــذْبٌ لــــدي وجــوركمْ
علــيّ بمــا يَقضي الهـوى لكمُ عَدْلُ
وصـبـريَ صــبرٌ عَنكـــــمُ وعليـكــمُ
أرى أبـــداً عنــدي مرارتـَــه تَحلو
أخذتمْ فؤادي وهـو بعضي فمــا الذي
يَضــــرّكمُ لـو كان عنــــدكمُ الكلُ
نأيتــــم فغـيرَ الدمـــــع لم أرَ وافيــــاً
سوى زفرةٍ من حَرّ نارِ الجوى تغلو
فسُهـــــدي حــيّ في جفــوني مخلّــدٌ
ونَومـــي بهـا مَيتٌ ودمعي له غُسْلُ
هوى طَلّ ما بين الطلــولِ دمي فمِن
جفوني جَرى بالسَّفْحِ من سَفْحِهِ وَبْلُ
تـَبَـــالــَهَ قوْمــي إذ رأوْنـــي مـُتيـّمــا
وقالـــوا بمـن هذا الفتى مسّه الخبلُ
ومــاذا عســـى عني يُقـالُ سوى غدا
بِنـُعْــمٍ لَهُ شُغـْـلٌ نَعَـمْ لي بها شُغـْـلُ
إذا أنـْعَمـــتْ نـُعـْــمٌ علــيّ بِنـَظـــرةٍ
فلا أَسعدتْ سُعدى ولا أَجْملتْ جُمْلٌ
وقــدْ علمـــوا أني قَتيــلُ لِحــــاظـِها
فــإن لهــا فــي كل جــارحةٍ نَصْـلُ
حـــديثي قديمٌ فـــي هـــواها ومـا له
كمـــا عَلِمـَـتْ بَعـْــدٌ وليـسَ لها قَبْلُ
ومــا لي مِثـْـلٌ في غـَرامي بهـا كما
غـَـدَتْ فِتـْنـَةً في حُسْـنها ما لها مِثْلُ
ولــي هِمـّــةٌ تَعلــو إذا ما ذكـرْتـُهــا
وروحٌ بذكـراها إذا رَخُصــتْ تـَغلو
جَرى حُبّها مَجرى دمي في مَفاصلي
فأصبح لي عــن كل شُغْلٍ بها شُغلُ
وفي حبــِّها بِعْــتُ السعــادةَ بالشـقـا
ضـلالا وعقلي عـن هدايَ بهِ عَقلُ
وقلــــت لرُشـدي والتنسـُّـكِ والتـُّقى
تَخلُوا ومــا بيني وبين الهوى خَلُّوا
وفرّغت قلبي عن وجوديَ مُخلصا
لعلــيَ في شُغـلي بها معهــا أخلــو
ومن أجلِهـا أسعى لمـن بيننا سعى
وأعــدو ولا أعــدو لمن دأبُهُ العَذْلُ
فأرتـــاحُ للواشـــينَ بَينـي وبينـهــا
لتعلــمَ مــا أَلقــى ومــا عنـدها جَهْلُ
وأصبـُوا إلى العـُـذّالِ حـُبـا لذكرها
كأنهــم مـا بيننا فــي الهــوى رُسْـلُ
فإن حدّثـــوا عنهـــا فكُلي مَسامعٌ
وكـُـلـّيَ إن حَدّثـتـُهــمْ ألســـنٌ تـَتـلـو
تخــالفـــتِ الأقـــوالُ فينـــا تبايُـنـا
بــرَجــمِ ظنــونٍ بيننا مـا لها أصـلُ
فشنـّعَ قــومٌ بالوصـالِ ولــمْ تـَصِلْ
وأرْجَــف بالسلــوانِ قـومٌ ولـم أَسْـلُ
فما صَدَقَ التشنيعُ عنهـــا لِشَقوتي
وقــد كَذَبَــتْ عـني الأراجيفُ والنُقْلُ
وكيفَ أُرجّي وَصْلَ من لو تَصوّرتْ
حِماها المُنى وَهْماً لضاقتْ بها السُبْلُ
وإن وَعَـدَتْ لم يَلحـــقِ الفِعـلُ قَولهــا
وإن أوعـــدتْ بالقــولِ يَسبِقـُهُ الفِعْـلُ
عديني بوَصــلٍ وامْطـُـلي بِنَجـــــازه
فعندي إذا صحّ الهـوى حَسُنَ المَطْـلُ
وحـرمةِ عهــــد بينَنـَا عنــــهُ لـم أَحُلْ
وعـِقـْــدٍ بأيـدٍ بينـَنـا مـــا لــــه حـَـلُّ
لأنْتِ على غَيْظِ النوى ورضى الهوى
لـــدي وقلبــي ســاعةً مِنـكِ ما يَخلو
تـُرى مُقلتي يوماً تــَـرى من أُحبــّهــم
ويَعـتـبـُـني دَهْـري ويَجتمعُ الشـَّـمْـلُ
ومـــا بَرِحــوا مَعنىً أراهمْ معــي فإن
نأوا صورةً فـي الذهنِ قامَ لهم شَكْلُ
فهم نُصْبُ عيني ظاهرا حيثما سَرَوا
وهُــمْ فـي فـؤادي باطنـا أينمــا حَلُّوا
لهــم أبــدا منــي حُنـُـوٌّ وإن جـَـفـَوْا
ولــي أبــــدا مَيْـلٌ إليهـمْ وإن مَلـُّــوا


يا مرحبا يا مرحبا يا مرحبا هذا الحبيب أتى وكان مغيَّبا
فتبينت أنواره في ذاتنا لمَّا فنينا فيه وانكشف الخبا
صبغت إرادته الخلائق كلهم بوجوده لما تجلى في القبا
يا طالما قد كان عنا غائبا فينا ولم نشعر به فأتى النبا
هذا المليح وهذه أوصافه كم أطلعت منه لقلبي كوكبا
وسرى نسيم الروح في أحشائنا فأمالنا طرباً كأغصان الربا
وبه انجمعنا يوم جمعة وصله وتفرقت أحزاننا أيدي سبا
وهو الذي عنا أزال غياهبا منها وبالنور المبين لنا نبا
لا نستطيع نراه وهو الشمس في إشراقه وجميعنا فيه الهبا
جلت معالم ذاته عن دركنا وإن استذيب العقل فيه تقربا
وتبارك الله الذي هو واحد أحد إليه كل ذي قلب صبا
بجلاله فتن العقول وفاتن بجماله كل الحواس تحببا


أمر على الابواب من غير حاجة
لعلى اراكم او ارى من يراكم
وان قيل لى ماذا على الله تشتهى
لقلت رضى الرحمن ثم رضاكم
خذونى عبدا بل عبيدا لعبدكم
ومملوككم من بيعكم وشراكم
متى يا كرام الحى عينى تراكم
وأسمع فى تلك الديار نداكم
متى تجمع الدنيا التى فرقت بنا
ويحظى بكم قلبى وعينى تراكم
وان حكم الرحمن بينى وبينكم
أموت شهيدا والسلام عليكم
وأسالكم بالله ان مت فأكتبوا
على لوح قبرى ان هذا متيم
ولا تدفنونى تحت كرم وانما
على جبل عال وعينى تراكم
لعل فتى مثلى اضر به الهوىزدنى بفرط الحب فيك تحيرا
وارحم حشا بلظى هواك تسعرا
واذا سألتك ان أراك حقيقة
فأسمح ولا تجعل جوابى لن ترى
يا قلب انت وعدتنى فى حبهم
صبرا فحاذر ان تضيق وتضجر
ان الغرام هو الحياة فمت به
صبا فحقك ان تموت وتعذر
قل للذين تقدموا قبلى ومن
بعدى ومن اضحى لأشجانى يرى
عنى خذوا وبى أقتدوا ولى اسمعوا
وتحدثوا بصبابتى بين الورى
ولقد خلوت مع الحبيب وبيننا
سر ارق من النسيم اذا سرى
واباح طرفى نظرة أملتها
فغدوت معروفا وكنت منكرا
فدهشت بين جماله وجلاله
وغدا لسان الحال عنى مخبرا
فأدر لحاظك فى محاسن وجهه
تلقى جميع الحسن فيه مصورا
لو ان كل الحسن يكمل صورة
وراه كان مهللا ومكبرا
اذا ما رأى قبرى على يسلم
وقولوا رعاك الله يا ميت الهوى
وأسكنك الفردوس انك مغرمقصيدة لسيدي أحمد الرفاعي
********************
يا من تعاظم حتى رق معناه**** ولا تردى رداء الكبر إلاّ هو
تاهوا بحبك أقوام وأنت لهم**** نعم الحبيب وإن هاموا وإن تاهوا
ولي حبيب عزيز لا أبوح به****أخشى فضيحة وجهي يوم ألقاه
أغالط الناس طرا في محبته**** وفي الأغاليط سرّ رق معناه
أريهم أنني بغيره ولـِـــــــــهٌ****وليس يعلم ما في القلب إلاّ هو
قالوا أتنسى الذي تهوى فقلت لهم****يا قوم من هو روحي كيف أنساه
وكيف أنساه والأشيا به حسنت****من العجائب ينسى العبد مولاه
ما غاب عني ولكن لست أبصره****إلاّ وقلت جهارا قل هو الله
ماذا يقول اللواحي ضل سعيهم**** وما تقول الأعادي زاد معناه
هل غير أني أهواه وقد صدقوا**** نعم نعم أنا أهواه وأهواه
أستغفر الله إلاّ من محبته**** فإنها حسناتي يوم ألقاه
فإن يقولوا بأن الحب معصية**** فالحبّ أحسن ما يلقى به اللّه


لي همة بعضها تعلو الهمم=ولي هوى قبل خلق اللوح والقلم
انا العلاوي طبولي في السما ضربت=والارض في قبضتي والاوليا خدمي
كل المشايخ يأتوا باب زاويتي=وفوق هاماتهم حاز العلا علمي
ولي لواء على الكونين منتشر=وكل اهل العلا ما انكروا هممي
فالجأ باعتاب عزي والتمس مددي=وطف ببابي وقف مستمطرا نعمي
ولازم الذل في شطحاء منزلنا=تنجو بهمتنا من حالة العدم
دارت رحى الكون فينا ناطقة=بذكرنا في لسان العرب والعجم
ورن جلجال ملك الله في يدنا=وقابل الملك معنى الملك بالنغم
واصبح الكون مسرورا ببهجتنا=والارض جادت بزهر الانس والنعم
وقام فيها منادي حالنا طربا=يشدو بدوحتها من ابرع الحكم
من لاذ فينا اكتفى عن غيرنا ابدا=وجاء في ركبنا بالأمن من ندم
فالسر منا عروس في الورى جليت=معنى محاسنها من ساكن الحرم
صلى عليه اله العرش بارئنا=والآل ما انشد المشتاق بالظلم










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrefaee.ahlamontada.com
 
هوالحب فاسلم بالحشا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منى الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: