أنت كالدهر والقوافي ليال
أرجفوا: مات! قلت لا لُموت
نبشوا فيك عبقرياً أديباً
أشعلوا منك في الدياجي نجوماً
كلهم قاتلٌ وكل الضحايا
أنعلوا خيلك الأفاعي فهابت
أصلتوا في عيونك الموت سيفاً
كيف أفلتَّ والصحاري زؤام
أي ليل ركبت؟ أين الأعادي
أنت في الشام أم وصلت عماناً
عند من أنزلوك عند ابن موسى
عند كافور أصبح العبد حراً
أم تريد الحياة أم أنت صبٌّ
هل رأيتَ القرودَ حولك أسداً؟
وعلى من تُلقي القريضَ شجياً؟
أنت يا ملبس السلاطين عزاً
أنت يا مشعل الزمان أرحنا !
عشت بالعز مؤمنا لا يداجي
بصِّر العمْيَ أسمعِ الصمَّ شعراً
لك ينوي المماتُ أن يتعشى
تلبس الثور مطرفاً وهو أعمى
تحرق الندْل بالقريض فيبقى
لم تبالِ ركبت أدهم ضافٍ
أو لقيت الخطوبَ في ثوب هول
أو ملأت القلوب فيك ابتهاجاً
أُترجّى وصال أهيف غرٍ ؟
كل شبر مصائب تتلظى
تطلب الثأر في حنايا عظيمٍ
أنت يا ابن الحسين أكبر لغزٍ
كيف أنهي الخطاب فيك وأجلوا ما رهبت المنون أو هبت جندا
تبتني بالقريض في الناس مجدا
قالوا: قد مضى، قلت بل زماني تبدا
حرّكوا فيك مارداً بل ألدّا
أحرقوا فيك غيظهم فاستبدا
أنت، يا مالئ الفيافي جدا
كل أفعى ذاقت من السم وِردا
أغمدوا في حشاك رمحاً معدا
والمنايا خرس وقد جئت فرد ا
فتهم يا عظيم معنىً وبعدا
أم وردت العراق أم زرتَ نجدا
أم سعيد وابن العميد المفدى ؟
أم عليٍّ ذا الحر أصبح عبدا
يعشق الحسنَ كاتماً ما تبدى
أم تخيلت طلعةَ الليث قردا ؟!
وإلى من تهدي من الشعر وردا ؟
أنت يا كاسي الصعاليك بردا
قال دعني أذكيه برقاً ورعدا !
ومن الذل كافراً مرتدا !
علم الضاد تركماناً وكردا
قال: كلا أنا به أتغدى !
كي تراه أصمى وأطغى وأردا !
خائباً خاسراً حقيراً مُردا
أو قطعت الصحراء سعياً وشدا
أو حضنت الأيام عزاً وسعدا
أو نقشت الصدور غِلاًّ وحقدا
قال: كلا طلقتُ سلمى ودعدا
كسيوفٍ بواترٍ بل أحدا
قدَّ أعناقها بجنبيه قدا
في بلاط الملوك تُروى وتهدى
عن معانيك ؟ قال لي : كيف تبدا ؟!!
أنت كالدهر والقوافي ليال
أرجفوا: مات! قلت لا لُموت
نبشوا فيك عبقرياً أديباً
أشعلوا منك في الدياجي نجوماً
كلهم قاتلٌ وكل الضحايا
أنعلوا خيلك الأفاعي فهابت
أصلتوا في عيونك الموت سيفاً
كيف أفلتَّ والصحاري زؤام
أي ليل ركبت؟ أين الأعادي
أنت في الشام أم وصلت عماناً
عند من أنزلوك عند ابن موسى
عند كافور أصبح العبد حراً
أم تريد الحياة أم أنت صبٌّ
هل رأيتَ القرودَ حولك أسداً؟
وعلى من تُلقي القريضَ شجياً؟
أنت يا ملبس السلاطين عزاً
أنت يا مشعل الزمان أرحنا !
عشت بالعز مؤمنا لا يداجي
بصِّر العمْيَ أسمعِ الصمَّ شعراً
لك ينوي المماتُ أن يتعشى
تلبس الثور مطرفاً وهو أعمى
تحرق الندْل بالقريض فيبقى
لم تبالِ ركبت أدهم ضافٍ
أو لقيت الخطوبَ في ثوب هول
أو ملأت القلوب فيك ابتهاجاً
أُترجّى وصال أهيف غرٍ ؟
كل شبر مصائب تتلظى
تطلب الثأر في حنايا عظيمٍ
أنت يا ابن الحسين أكبر لغزٍ
كيف أنهي الخطاب فيك وأجلوا
1- لما أتيت الدار أضناني الشجن وسئلت يا رب القوافي أنتَ مَنْ؟
2- قلنا محب زار أحباباً له صناع صرح المجد صنعاء اليمنْ
3- يا مكة الغراء قومي عانقي عمران يا نجد الحمى ضمي عدنْ
4- ونخيل أحساء الجمال تمايلت طرباً لروض تعز من هيل وبنْ
5- وبماء زمزم قد مزجنا دمعنا حتى شربنا من سبأ صيب المزنْ
6- يا جارنا إن عاف جار جاره يا ذخرنا يا درعنا يوم المحنْ
7- يا من إذا حمي الوطيس بدارنا ودهت بروق الشر أرجاء الوطنْ
8- صحنا به يا جار هذا يومكم أنتم سيوف الله في ليل الإحنْ
9- وإذا دعانا والخطوب كريهة والحرب قد لعبت بأرباب الفطنْ
10- جئنا كتائب من بلاد الوحي في زي الملائك في لظى أنس وجنْ
11- يا أيها اليمن السعيد تحية يشهدو بها التاريخ من ماض الزمنْ
12- يا أرض بلقيس الكفاح وتبع يا ربع حِمْيَر يا قبائل ذي يَزنْ
13- يا سادة الأيام يا من حطموا إيوان كسرى يوم أقبل في السفنْ
14- يمن لأن اليمن والإيمان في تلك الوجوه فنورها يجلو الحزنْ
15- رفعوا معاذاً واستجابوا كلهم وأتوا ببيعتهم وغالوا في الثمنْ
16- حتى النجوم لكم سهيل وحده لو خيروه ما اشتهى إلا اليمنْ
17- والكعبة الغراء سمي ركنها الركن اليماني في أحاديث السننْ
18- والسيف سمي باسمكم من حسمه الله كم قطع السلاسل والمجنْ
19- والأسود العنسي حزتم رأسه تباً لمن عبد الخرافة والوثنْ
20- لمحمد من أرض شوكان الثنا وابن الوزير محمد أحلى المننْ
21- وكواكب من كوكبان مضيئةٌ وعمار عمران البريئة مرتهنْ
22- شكراً زبيدُ تحية يا حجةٌ حييت يا خولان أهلاً يا عكنْ
23- تسقي بلادكم الغيوثُ فإنها سكنت بقلبي يا محبة من سكنْ
24- من مهبط الوحي العظيم وفودنا من أرضنا طرد السبات مع الوسنْ
25- من مكة من طيبة ربع الهدى من زمزم ومن الحطيم المؤتمنْ
26- أرض الرسالة والبسالة أرضنا أرض الآصالة من ثوى فيها أمنْ
27- من دار أحمد خير من وطا الثرى من مرقد الصديق من قهر الفتنْ
28- من روضة الفاروق أو عثمان أو فرد البطولة والجهاد أبي حسن
29- هي قبلة الدنيا وكعبة مجدها هي درة الأفلاك فاسأل من قطنْ
ما رهبت المنون أو هبت جندا
تبتني بالقريض في الناس مجدا
قالوا: قد مضى، قلت بل زماني تبدا
حرّكوا فيك مارداً بل ألدّا
أحرقوا فيك غيظهم فاستبدا
أنت، يا مالئ الفيافي جدا
كل أفعى ذاقت من السم وِردا
أغمدوا في حشاك رمحاً معدا
والمنايا خرس وقد جئت فرد ا
فتهم يا عظيم معنىً وبعدا
أم وردت العراق أم زرتَ نجدا
أم سعيد وابن العميد المفدى ؟
أم عليٍّ ذا الحر أصبح عبدا
يعشق الحسنَ كاتماً ما تبدى
أم تخيلت طلعةَ الليث قردا ؟!
وإلى من تهدي من الشعر وردا ؟
أنت يا كاسي الصعاليك بردا
قال دعني أذكيه برقاً ورعدا !
ومن الذل كافراً مرتدا !
علم الضاد تركماناً وكردا
قال: كلا أنا به أتغدى !
كي تراه أصمى وأطغى وأردا !
خائباً خاسراً حقيراً مُردا
أو قطعت الصحراء سعياً وشدا
أو حضنت الأيام عزاً وسعدا
أو نقشت الصدور غِلاًّ وحقدا
قال: كلا طلقتُ سلمى ودعدا
كسيوفٍ بواترٍ بل أحدا
قدَّ أعناقها بجنبيه قدا
في بلاط الملوك تُروى وتهدى
عن معانيك ؟ قال لي : كيف تبدا ؟!!
عندنا القرآن والكعبه وزمزم والمقامِ والحجَرْ والركنْ والدمْ الـحَمر يا سامعينْ
والمهند عندنا والمصمك اللي في يمامِ والعلم والموت يصنع في بلاد الفاتحينْ
من قبايلنا محمد يوم شرف بالختامِ هو سنام المجد معجز بالعلوم الكاتبينْ
في بلدنا زارنا جبريل من بدِّ الانامِ يوم كل في ظلامه ما عرف صادٍ وسينْ
واحنا رواد المعارك والمنايا في الزحامِ سل حُنين وبدر واسمع ذكرها في الخافقينْ
للجهاد وللشهاده والمحبه والسلامِ حاضرينْ وجاهزينْ ولابسينْ ووالمينْ
ما عبدنا المال ما نعشق صناديق الحطامِ نعشق الخيمه مع الغيمه وليلْ العابدينْ
لو دهانا الجوع نربط في مخاصرنا حزامِ مثل جوع الذيب ما يفرح قلوب الشامتينْ
حنا ما نستورد الدستور من عصرٍ ظلامِ منهجنا شرع مطهَّر من إله العالمينْ
حنْ رجال الخيل واهل الليل والصقر القطامِ والتَّمَر والعود الازرق والنفل والياسمينْ
والأسد والظبي يركض في ربا روضة خزامِ والدلال الصفر هيلْ وبُنْ عند مرحِّبينْ
غربنا قبلة مصلى في بلد بيتٍ حرامِ ونجدنا علمٍ وحكْمٍ للرجال العارفينْ
والجنوب رجالنا واجبالنا قومٍ كرامِ والشمال الجود واهل العود حاتمهم مكينْ
وشرقنا للنفط مخزون الوطن عامٍ بعامِ ما غصبنا جارنا واحنا هزمنا الغاصبينْ
وان زبن فينا صديق نلبسه عز الوسامِ دارنا دار الامان وهي ملاذ الخائفينْ
لو يزلزل عالي الدنيا بسافلها الرخامِ ما نبدل شرعنا ويعيش واحنا الميتينْ
والدعايات الغريبة والوشايات العظامِ ما تخوفنا ولا نسمع كلام التافهينْ
عندنا شعبٍ شجاعْ تقول بحر الموت طامِ ما يفرقنا الدخيل وعلى الشريعه مجمعينْ
لله أنتم أيها الأمناءُ
إن خلَّف الأموات مالاً بعدهم
لسنا نُعِدُّ لهم رثاءً إنما
إن الشهادة رمز كل فضيلة
هذا العقيد الصالح الشهم الذي
هذا سعود الشمريُّ وياسرٌ
وكذاك أحمد في الرياض ومحسنٌ
وفليح توَّجه الصمودُ ومقبلٌ
وغدير والبقمي والموسى وقد
وحسين ودَّعنا وفهد وأحمدٌ
وانسُبْ إلى يحيى الأبَيِّ وخالدٍ
ويظل سامي الجابري ومثله
والمرشدي وفيصل وطلال قد
ويعيش من ملهي ودرداح صدىً
والأحمري ونايف قد عَمَّرا
وبدا الفداء على يدي فرحان في
وينير من تركي وجار الله في
ويروم إبراهيم أسباب العلا
وعلي نذكره ونذكر صحبه
بذلوا الدماء لدينهم وبلادهم
وتأهبوا للمكرمات ونيلها
يبقى لهم شرف الرباط فشعبهم
نقشوا على وجه الزمان فِعالهم لكم الثناءُ إذا أُعيد ثناءُ
فالإرث منكم رفعةٌ ولواءُ
صبحٌ يسوق رثاءهم ومساءُ
عزَّت بتاج جمالها الأسماءُ
شرفت بعزِّ صموده الأرجاءُ
بدران غابت عنهما الظلماء
شهدت بفضل نَداهما الأنواءُ
لهما وفاءٌ طيِّب وعطاءُ
عرفتْهم السراءُ والضراءُ
منهم على تاج الزمان ضياءُ
رمز الصمود فكلهم أمناءُ
سطام نوراً للحياة بهاءُ
شَرُفوا وهم في المكرمات سواءُ
باقٍ يسوق الحبَّ فهو حُداءُ
قصراً عليه مودةٌ وإخاءُ
حرس الفداء وهمه العلياءُ
وطن الإبا أرض لهم وسماءُ
وله بذلك مشعل وضَّاءُ
غيثاً تزين بطيبه البيداءُ
قد أرخصوها والجهاد دماءُ
فلهم وفاء دائم ودعاءُ
فخراً بهم في جانبيه وفاءُ
وكذا يقول ويفعل الشهداءُ