في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم 42 مرة على اختلاف مشتقاتها ، منها قوله تعالى : لَقَدْ كَفَرَ الَّذينَ قالوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ .
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
" الظلمة التي خلق الخلق فيها مشتملة على ظلمات ثلاث ، ولكل ظلمة جسد فتكون الأجساد أيضاً ثلاثة . ومهما زالت الجسدية في الإنسان انتقل من أثر الفعل إلى الفاعل ، وفعله فيعممه الله تعالى بعمامة العناية في العافية والعاقبة المحمودة ، وكان قبل ذلك متعمماً بعمامة العلم والعمل ، وبعد الوصول إلى الفاعل وفعله يصير متعمماً بتعميم الله إياه بعمامة العناية الأزلية في العافية والعاقبة " .
الشيخ يحيى بن معاذ الرازي
يقول : " الجسم : بحر الشهوات " .
الشيخ شهاب الدين السهروردي
الجسم : هو كل ما يقصد إليه بالإشارة الحسية ، وله طول وعرض وعمق لا محالة .
ويقول : " الجسم : هو جوهر يمكن فيه فرض أبعاد ثلاثة متقاطعة على زوايا قائمة . والسطح يمكن فيه الثلاثة ، ولكن غير قائمة ، وإذا ثبت الانقسام في الجسم ثبت في كل ما يفرض له جزء ، لأن الأجزاء المتشابهة مجموعها من نوع جزئها ، فما يمكن عليه باعتبار الماهية يمكن عليها باعتبار الماهية ، فتثبت الهيولي في الكل " .
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
" قال الله تعالى : فاتَّقوا اللَّهَ ما اسْتَطَعْتُمْ ، ما من آية في كتاب الله ولا كلمة في الوجود إلا ولها ثلاثة أوجه ، جلال وجمال وكمال . فكمالها : معرفة ذاتها ، وعلة وجودها ، وغاية مقامها . وجلالها وجمالها : معرفة توجهها على من تتوجه عليه بالهيبة والأنس ، والقبض والبسط ، والخوف والرجاء . لكل صنف شرب معلوم " .
ويقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي :
" التجليات ثلاثة : تجل علمي ، وتجل عيني ، وتجل حقي " .
يقول الشيخ أحمد بن عجيبة :
" تجليات الحق على ثلاثة أقسام :
قسم أظهرهم ليظهر كرمه وإحسانه ، وهم أهل الطاعة والإحسان .
وقسم أظهرهم ليظهر فيهم حلمه وكرمه ، وهم أهل العصيان من أهل الإيمان .
وقسم أظهرهم ليظهر فيهم نقمته وغضبه ، وهم أهل الكفر والطغيان " .
يقول الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي :
" تجلي الليل على ثلاثة أقسام ، وكذلك تجلي النهار :
تجل في أوله : وهو للمهيمين .
وفي وسطه : وهو للأجسام الشفافة المسخرة بأمر الله .
وتجل في آخره وهو للمستغفرين منا ، وفيه أو قبله بيسير يصح التهجد منا ، إذ من بعد النصف الأول ينتصب الموكب الإلهي "
الشيخ أحمد بن عجيبة
يقول : " الاجتماع عند القوم : هو أعظم الأركان وأهمها حتى قال بعضهم : التصوف مبني على ثلاثة أركان : الاجتماع ، والاستماع ، والاتباع . فكل من انفرد عن الإخوان واشتغل بنفسه لا يجيء منه شيء "
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
" الجمع ظهر في ثلاثة مواطن : في أخذ الميثاق ، وفي البرزخ بين الدنيا والآخرة ، والجمع في البعث بعد الموت ، وما ثم بعد هذا الجمع جمع يعم ، فإنه بعد القيامة كل دار تستقل بأهله ، فلا يجتمع عالم الإنس والجن بعد هذا الجمع أبداً " .
يقول الشيخ عبد الله خورد :
" أفضل الحروف : ثلاثة ، الألف ، واللام ، والهاء "
يقول الشيخ الحكيم الترمذي :
" الحمد : هو صفته ، والمدح آلاؤه . فكل واحد منهما ثلاثة أحرف :
فالحمد : حاء وميم ودال . والمدح : ميم ودال وحاء .
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
جوامع الكلم من عالم الحروف ثلاثة :
ذات غنية قائمة بنفسها .
وذات فقيرة إلى هذه الغنية غير قائمة بنفسها .
وذات ثالثة رابطة بين ذاتين غنيتين ، أو ذاتين فقيرتين ، أو ذات فقيرة وذات غنية ، وهذه الذات الرابطة فقيرة لوجود هاتين الذاتين .
فلنسم الغنية : ذاتاً ، والذات الفقيرة : حدثاً ، والذات الثالثة : رابطة ، فنقول : الكلم محصور في ثلاث حقائق : ذات وحدث ورابطة ، وهذه الثلاثة جوامع الكلم .
يقول ابن عربي : " وكل مقام فإما إلهي أو رباني أو رحماني غير هذه الثلاث الحضرات لا يكون ، وهي تعم جميع الحضرات وعليها يدور الوجود ، وبها تنزلت الكتب وإليها ترتقي المعارج ، والمهيمن عليها ثلاثة أسماء إلهية : الله والرب والرحمن " .
ويقول الشيخ أحمد بن عجيبة :
" الحضرة ... على ثلاثة أقسام : حضرة القلوب ، وحضرة الأرواح ، وحضرة الأسرار . فحضرة القلوب للسائرين ، وحضرة الأرواح للمستشرفين ، وحضرة الأسرار للمتمكنين .
أو تقول : حضرة القلوب لأهل المراقبة ، وحضرة الأرواح لأهل المشاهدة ، وحضرة الأسرار لأهل المكالمة "
ويقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
" آداب الحضرة ثلاثة : دوام النظر ، وإلقاء السمع ، والتوطين لما يرد من الحكم " .
تشبيه الغزالي شجرة معارف .
يقول : " جميع مقامات الدين إنما تنتظم من ثلاثة أمور : معارف وأحوال وأعمال ، فالمعارف هي الأصول ، وهي تورث الأحوال ، والأحوال تثمر الأعمال .
الآباء ثلاثة أب ولدك وأب علمك وأب
رباك " .
يقول الشيخ الجنيد البغدادي :
" قد يقع الخاطر الداعي إلى الطاعة على ثلاثة أوجه :
خاطر شيطاني ، باعثه وسوسة الشيطان .
وخاطر نفساني ، باعثه الشهوة وطلب الراحة .
وخاطر رباني ، وباعثه التوفيق " .
يقول الشيخ محمد بن عبد الجبار النفري :
" تتفرع الخواطر : فمنها ملكوتية ومُلكية وملكية .
فأما الملكوتية : فتدعو إلى حمل حق الحق من أجل الحق ، ومن أجل العبد .
وأما المُلكية : فتدعو إلى حمل كل شيء من أجل العبد ، من حسن وقبح ، ونجاة وهلك ، ورشد وغي .
وأما الملكية : فتدعو إلى فقد الوجد لشيء ، والفقد لشيء كان حقا للحق أو العبد .
ومنها الخواطر الإبليسية : وهي الشكية والشركية والبدعية والجحدية " .
.
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي
" رجال الله ثلاثة لا رابع لهم :
رجال غلب عليهم الزهد والتبتل والأفعال الطاهرة المحمودة … هم العباد …
والصنف الثاني : فوق هؤلاء يرون الأفعال كلها لله وأنه لا فعل لهم أصلاً ، فزال عنهم الرياء جملة واحدة … وهم مثل العباد في الجد والاجتهاد ... وهم أهل خلق وفتوة ، وهذا الصنف يسمى : الصوفية ...
والصنف الثالث : رجال … لا يبصر أحد من خلق الله واحداً منهم ، يتميزون عن العامة بشيء زائد من عمل … قد انفردوا مع الله راسخين لا يتزلزلون عن عبوديتهم مع الله طرفة عين … فهؤلاء هم الملامية " يقول الشيخ نجم الدين الكبرى :
" الأسماء على ثلاثة أقسام :
قسم منها : أسماء الروحانيات والملكوتيات ، وهي مقام الملائكة ومرتبتهم ...
والقسم الثاني منها : أسماء الجسمانيات ، وهي مرتبة دون مرتبتهم ...
والقسم الثالث منها : الإلهيات ، وهي مرتبة فوق مرتبة الملائكة ... وهو عالم
الجبروت "
يقول الشيخ كمال الدين القاشاني :
" رتب الأسماء : ثلاثة : ذاتية ، ووصفية ، وفعلية "
يقول الشيخ أحمد السرهندي :
" الشريعة ثلاثة أجزاء : العلم ، والعمل ، والإخلاص ، وما لم يتحقق كل من هذه الأجزاء الثلاثة لا تتحقق الشريعة "
يقول الإمام علي بن أبي طالب :
" أصدقاؤك ثلاثة ، وأعداؤك ثلاثة ، فأصدقاؤك : صديقك ، وصديق صديقك ، وعدو عدوك .
وأعداؤك : عدوك ، وعدو صديقك ، وصديق عدوك "
عن الإمام علي وهي : كتمان السر ، والمداراة للناس ، واحتمال الأذى .
يقول الشيخ علي الكيزواني : " أسباب المعرفة ثلاثة : السمع والبصر والفؤاد "
يقول الشيخ عبد الغني النابلسي : " ان عالم الممكنات منقسمة إلى ثلاثة أقسام : عالم الأرواح ، وعالم المثال ، وعالم الأجساد "
" المؤمن له ثلاثة أعين :
عين الرأس ينظر بها إلى الدنيا .
وعين القلب ينظر بها إلى الآخرة .
وعين السر تبقى مع الحق ـ عز وجل ـ في الدنيا والآخرة ، لأنها ناظرة إليه دنيا وآخرة "
في أقسام القرابة من رسول الله
يقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي :
" قال بعض الكبار : القرابة من رسول الله على ثلاثة أقسام :
لأنها أما قرابة في الصورة فقط ، أو في المعنى فقط أو في الصورة والمعنى .
فأما القرابة في الصورة : فلا يخلو أما أن تكون بحسب طينته كالسادات الشرفاء أو بحسب دينه وعلمه كالعلماء والصالحين والعباد وسائر المؤمنين ...
وأما قرابته في المعنى : فهم الأولياء ، لأن الولي هو ولده الروحي القائم بما تهيأ لقوله من معناه ...
أما القرابة في الصورة والمعنى معاً فهم الخلفاء ، والأئمة القائمون مقامه سواء كان قبله كأكابر الأنبياء الماضين ، أو بعده كالأولياء الكاملين ، وهذه أعلى مراتب القرابة " .
يقول الشيخ عبد الحق بن سبعين :
" كل نفس شريفة أجزاء ماهيتها ثلاثة : أولها يُعرف بالنفساني ، وثانيها العقلي ، وثالثها إلهي "
يقول الإمام جعفر الصادق {عليه السلام} :
" الأنوار مختلفة .
أولها نور حفظ القلب ، ثم نور الخوف ، ثم نور الرجاء ، ثم نور التذكر ، ثم نور النظر بنور العلم ، ثم نور الحياء ، ثم نور حلاوة الإيمان ، ثم نور الإسلام ، ثم نور الإحسان ، ثم نور النعمة ، ثم نور الفضل ، ثم نور الآلاء ، ثم نور الكرم ، ثم نور العطف ، ثم نور القلب ، ثم نور الإحاطة ، ثم نور الهيبة ، ثم نور الحيرة ، ثم نور الحياة ، ثم نور الأنس ، ثم نور الاستقامة ، ثم نور الاستكانة ، ثم نور الطمأنينة ، ثم نور العظمة ، ثم نور الجمال ، ثم نور القدرة ، ثم نور الجلال ، ثم نور الألوهية ، ثم نور الوحدانية ، ثم نور الفردانية ، ثم نور الأبدية ، ثم نور السرمدية ، ثم نور الديمومية ، ثم نور الأزلية ، ثم نور البقاء ، ثم نور
الكلية ، ثم نور الهوية .
ولكل واحد من هذه الأنوار أهل وله حال ومحل ، وكلها من أنوار الحق التي ذكر الله تعالى في قوله : الله نور السماوت و الأرض .
ولكل عبد من عبيده مشرب من نور هذه الأنوار ، وربما كان له حظ من نورين أو ثلاثة .
ولن تتم هذه الأنوار لأحد إلا للمصطفى , لأن القائم مع الله تعالى بشرط تصيح العبودية والمحبة . فهو نور وهو من ربه على نور " .
ويقول الإمام فخر الدين الرازي :
" الناس أقسام ثلاثة : الناقصون والكاملون الذين لا يقدرون على تكميل الناقصين ، والقسم الثالث هو الكامل الذي يقدر على تكميل الناقصين .
فالقسم الأول : هو عامة الخلق ، والقسم الثاني ، هو الأولياء ، والقسم الثالث : هو الأنبياء " .
ويقول الشيخ عبد الحميد التبريزي :
" الناس ثلاثة : السابقون : وهم ذوات النفوس القدسية والطينة الزكية .
وأصحاب الشمال : وهم المقابل لها .
وأصحاب اليمين : واسطة بينهما " .
يقول الإمام علي بن أبي طالب :
" الناس ثلاثة : فعالم رباني ، ومتعلم على سبيل النجاة ، وهمج رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق " .
ويقول الإمام الغزالي :
" الناس ثلاثة أصناف :
عوام : هم أهل السلامة وهم البُلْه أهل الجنة ، وخواص : هم أهل البصيرة وخواص الذكّاء ، ويتولد بينهم طائفة ، هم أهل الجدل والشغب فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ
. يقول الشيخ أحمد زروق :
" مظاهر أنوار المواجهة ثلاثة : التوفيق للهداية ، والإلهام للعناية ،
والتحقيق للولاية " .
في أنواع الولاية
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
" الولاية على مراتب كثيرة ويجمعها ثلاثة أنواع : ولاية صغرى ، وولاية مطلقة ، وولاية كبرى .
فالولاية الصغرى لها ألف درجة ، أولها : إلايمان بالغيب ، وآخرها : الفناء في شهود الله .
والولاية المطلقة لها ألف درجة ، أولها : الفناء في الشهود ، وآخرها : التحقق بالأوصاف الإلهية .
والولاية الكبرى لها ألف درجة ، أولها : التحقق بالأوصاف الإلهية ، وآخرها : مقام العجز ، وفيه يتحقق العبد بالكمال المطلق "
يقول الشيخ أحمد بن عجيبة :
" أنوار الباطن ثلاثة : نجوم الإسلام ، وقمر التوحيد ، وشمس المعرفة " يقول الإمام علي بن أبي طالب :
" البكاء ثلاثة : إحداها من خوف الله ، ومن هرب الخطيئة ، ومن خشية القطيعة .
فأما الأول : فهو كفارة الذنوب .
والثاني : فهو طهارة العيوب .
والثالث : فهو الولاية مع رضاء المحبوب .
فثمرة كفارة الذنوب النجاة من العقوبات .
وثمرة طهارة العيوب النعيم المقيم والدرجة العليا .
وثمرة الولاية مع رضاء المحبوب الرؤية والزيادة " .