يا هجرة المصطفى والعين باكيـةٌ
والدمـع يجـري غزيراً منمآقيها
يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً
من الجوارح كــاد اليأسيطويهـا
هيجـت أشجاننا والله فانطـلقت
منا حناجرنا بالحـزنتأويهــا
هاجرت يا خير خلق الله قاطبــةً
من مكـــةً بعد ما زاد الأذىفيها
هاجرت لما رأيت الناس في ظلـم
وكنت بــدرا مـــنيراً فيدياجيهـا
هاجرت لما رأيت الجهل منتشـراً
والشــر والكفـــر قد عمّابواديهـا
هاجرت لله تطوي البيد مصطحبا ً
خلاً وفـــيـاً .. كريم النفسهاديها
هــــو الإمـــام أبو بكـــر وقصتــه
رب السماوات في القرآنيرويها
يقول في الغار "لا تحزن" لصاحبه
فحســــبنا الله : ما أسمـىمعــانيهـا
هاجرت لله تبغي نصـر دعوتنا
وتســأل الله نجحـاً فيمباديهــا
هاجرت يا سيد الأكوان متجهاً
نحو المدينــة داراً كنتتبغـيها
هذي المدينة قد لاحت طلائعـها
والبشـر من أهلها يعلونواصيها
أهل المدينة أنصـار الرسول لهم
في الخلد دور أُعدت فيأعـاليها
قد كان موقفهم في الحق مكرمة
لا أستطيع له وصــفاً وتشبيهــا
من اقوال المحبين
يطاردني الأسى
وتحيطني الذكريات
جسمي تمرغ في اللهيب
ولذ لك حبيبي تمتع ناظريك بحرقتي
لا اللهب فارق الرماد
ولا الرماد تفرقا
وكيف الخلاص
ولم يزل جسمي بروحي موثقا
رحماك يا ربى
أشكو واشكر فيك
ويا عجبا لشاكى منه شكوتى
حبيبي كم أنت حلو الحديث
وأنها لحلاوة هيجت مرائرى
يا حبيبي أصبحت كما أمسيت مكتئبا
ولم أقل جزعا يا أزمة أنفرجى
فكيف الخلاص ومتى الخلاص
لا الموت يختصر الحياة
ولا يكاد أن يزهقا
ومن أجلك حبيبي
يطاردني الأسى
وتحيطني الذكريات
والى متى والعمر قد ضاع
شغلتني همومي
وودعتنى الراحات
تاءه حيران ... هائم ولهان
ما بين ماضي ....... وآت
يعتريني الندم
ويواسيني الألم
وهل للعزم أمل
أم الضمير قد مات
أحس في نفسي شعور الفناء
ولم أجنى من عيشي إلا الشقاء
واه ......... حيرتاه
واه .........حيرتاه
أدركيني يا ......... حيرتاه
في القرب روح الروح
وفى اللقاء حياة لنفس في الغرام أطمئنت
في البعد لوعة
وفى القرب رحمة
وفى الوصل راحة
إذا الحبيب ناداني
يا حيرتاه ........ أين المفر
