العِشْقُ والمَعْشَقُ، كمَقْعَدٍ: عُجْبُ المُحِبِّ بمَحْبوبِه، أو إفْراطُ الحُبِّ، ويكونُ في عَفافٍ وفي دَعارةٍ، أو عَمَى الحِسِّ عن إدْراكِ عُيوبِهِ، أو مَرَضٌ وسْواسِيٌّ يَجْلُبُه إلى نَفْسِه بتَسْليطِ فِكْرِهِ على اسْتِحْسانِ بعضِ الصُّوَر، عَشِقَهُ، كعَلِمَه، عِشْقاً، بالكسرِ وبالتحريكِ، فهو عاشِقٌ، وهي عاشِقٌ وعاشِقَةٌ.
وتَعَشَّقَهُ: تَكَلَّفَهُ، وكسِكِّيتٍ: كثيرُه.
وعَشِقَ به، كفرِحَ: لَصِقَ.
والعَشَقَةُ، محرَّكةً: شجرةٌ تَخْضَرُّ ث
ج: عَشَقٌ.
والمَعْشوقُ: قَصْرٌ بِسُرَّ من رَأى،
وع بمِقْياسِ مِصْرَ.
والعُشُقُ، بضمتينِ: المُصْلحونَ غُروسَ الرَّياحينِ ومُسَوُّوها
لسان العرب.
عشق: العِشْقُ: فرط الحب، وقيل: هو عُجْب المحب بالمحبوب يكون في عَفاف
الحُبّ ودَعارته؛ عَشِقَه يَعْشَقُه عِشْقاً وعَشَقاً وتَعَشَّقَهُ،
وقيل: التَّعَشُّقُ، تكلّف العِشْقِ، وقيل: العِشْقُ
الاسم والعَشَقُ المصدر، قال رؤبة:
ولم يُضِعْها بينَ فِرْكِ وعَشَقْ
ورجل عاشِقٌ من قوم عُشَّاقٍ، وعِشِّيقٌ مثال فِسِّيقٍ: كثير العِشْقِ.
وامرأَة عاشِقٌ، بغير هاء، وعاشِقةٌ. والعَشَقُ
والعَسَقُ، بالشين والسين المهملة: اللزوم للشيء لا يفارقه، ولذلك قيل
للكَلِف عاشِق للزومه هواه والمَعْشَقُ: العِشْقُ؛ قال الأَعشى:
وما بيَ منْ سُقْمٍ وما بيَ مَعْشَق
وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن الحُبِّ والعِشْقِ: أَيّهما أَحمد؟
فقال: الحُب لأن العِشْقَ فيه إِفراط، وسمي العاشِقُ عاشِقاً لأَنه
يَذْبُلُ
من شدة الهوى كما تَذْبُل العَشَقَةُ إِذا قطعت، والعَشَقَةُ: شجرة
تَخْضَرُّ ثم تَدِقُّ
وتَصْفَرُّ؛ عن الزجاج، وزعم أَن اشتقاق العاشق منه؛ وقال كراع: هي عند
المُوَلَّدين اللَّبْلابُ، وجمعها العَشَقُ، والعَشَقُ الأَراك أَيضاً.
ابن الأَعرابي: العُشُقُ المُصْلحون غُرُوس الرياحين ومُسَوُّوها، قال:
والعُشُقُ من الإِبل الذي يلزم طَرُوقَتَه ولا يَحنّ إِلى غيرها. أَبو
عمرو: يقال للناقة إِذا اشتدت ضَبَعَتُها قد هَدِمَتْ وهَوِسَتْ وبَلَمَتْ
وتَهالَكَتْ وعَشِقَتْ وأَبْلَسَتْ، فهي مِبْلاسٌ، وأَرَبَّتْ مثله.
وهو هكذا لغة [/align]
[align=center]
من هذا يتضح أن العشق كما قلنا هو شدة الحب
وهو غير محمود للمخلوقين
وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن الحُبِّ والعِشْقِ: أَيّهما أَحمد؟
فقال: الحُب لأن العِشْقَ فيه إِفراط، وسمي العاشِقُ عاشِقاً لأَنه يَذْبُلُ
من شدة الهوى كما تَذْبُل العَشَقَةُ إِذا قطعت، والعَشَقَةُ: شجرة
تَخْضَرُّ ثم تَدِقُّ وتَصْفَرُّ؛ عن الزجاج
والعشق الإلهي فقط هو المحمود لأنه إفراط في حب الخالق وليس المخلوقين
أما السؤال هل من دليل كتاب أو سنة على جواز استخدام اللفظ فهذا من جهل السائل هل كل مالم يرد فيه نص يستخدم أم لا
فالأصل في الأشياء الإباحة
واستخدامات اللغة مسموح بها ما لم توهم نقصا أو خطأ في حق الله
فوجود الحب لله بمختلف درجاته مسموح به بل مأمور به
أما زيادة هذا الحب لله لدرجة العشق أي زيادة الحب كما قلنا من قبل كمعنى فهو ليس مذكورا لندرته
ولعدم تحميل الأمة ككل ما لا تطيق الأمة تحمله.
مثل تلك المواضيع صارت تثير جدلا شديدا بسبب انتشار مفاهيم الوهابية بين الناس